مساء الورد مسرحية في حضرة أشباح الغربة
آخر تحديث GMT20:21:24
 السعودية اليوم -
خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان نتنياهو يدافع عن لجنة تحقيق السابع من أكتوبر وسط اتهامات المعارضة بأنها بلا صلاحيات حقيقية المملكة العربية السعودية تنفذ أحكام إعدام بحق ثلاثة مدانين بتهريب مخدرات في مكة المكرمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يُقرر خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عودة ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض بعد ثمانية أشهر في محطة الفضاء الدولية حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة
أخر الأخبار

"مساء الورد" مسرحية في حضرة أشباح الغربة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "مساء الورد" مسرحية في حضرة أشباح الغربة

دبي ـ وكالات
هل تتحول الغربة في داخلنا إلى أشباح، لكي نطير في الهواء دون قيود أو قوانين، أم أنها أسطورة الخوف من أجل تحقيق البقاء واستمرارية الشك والسؤال نحو النور والظلام ومفارقات الحياة والقدر. أسئلة كثيرة دون إجابات دون حلول أثارتها مسرحية "مساء الورد" لمسرح دبي الأهلي من اخراج وتأليف محمود أبو العباس، التي عرضت أول من أمس، على خشبة مسرح قصر الثقافة، وأسدلت في نهاياتها لمحة حيّة لانسيابية مشهد الوردة والندى المنسوج طوال ساعة من عرض المسرحية. الجدلية في العمل ليست حول معطيات النص القريب من العبثية القصصية، بل اللغة الرفيعة في صياغتها والمتوترة في تعبيراتها على الخشبة، والتي احتاجت إلى مراقبة تفاعلية للصوت الداخلي للممثل. الكل رأى من المسرحية شموعاً أشعلتها نبضات إخراجية حيّة، لنص مغرق في هواجس الفزع، والذي طرح منحى السلطة الأسرية والجوقة العشقية ومنظومة الاستبداد والقمع وإقصاء الآخر. الفضاءات المسرحية تقدم عادة أيديولوجيات فنية، وسياسة للغة البصرية تقحم المتابع في حالات من الأنس المخيف، وهذا ما صنعته بعض مشاهد العرض، الذي جُسد عبر أشكال الحوار في أكثر من موقع بين الشخصيات الحيّة على الخشبة، والشخصيات التي مثلت الظل وربما الشبح وربما الأرواح المعذبة وربما الحقيقية. شكل المكان بيت قديم تارة وسجن تارة أخرى بمحركات سينوغرافيا ديناميكية. في الحدث هناك أب يجره الخوف نحو الهروب ومعه أبنائه الثلاثة - ابنه الأكبر وابنتاه الكبرى والصغرى - من خطر يداهمهم في الخارج ومن صراع داخلي يكاد يقتل الأب خوفاً على نفسه وعلى أبنائه، ليأتي مفهوم الخوف باعتباره مصدراً لتسلط الأب، ويظهر ذلك جلياً في الصراع الخارجي بينه وبين ابنه. شخصيات الظل مثلت الأشباح أو الأرواح المغمورة بفاجعة موتها، استيقظت بدخول العائلة للبيت المهجور، لتوحي للمتلقي بأسئلة هل كانت تلك الأرواح نائمة فعلاً، أم أنها مدسوسة في الهواء، وتنتظر فرصة للبوح وتحرير نفسها من قبضة الريح العابرة، بعد أن تم قتلها أو تعذيبها أو تدنيس إنسانيتها دون محكومية عادلة. برزت جماليات العرض في هذا التلاقي بين العائلة ورجال خيال الظل. إلى جانب دور الابنة الصغرى مشكلة طوال وجودها على الخشبة شمعة أمل، فالكل خارج الخشبة يتتبع حراكها على المنصة، فقد تولت إشعال شموع ووضعها الخشبة بحجة أن معلمتها في المدرسة أكدت لها أن النور هو الممر إلى الحياة، وظلت تشعل تلك الشموع طوال العرض صانعة بانوراما التقاء ضوء الأمل بظلام الإحباط.
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساء الورد مسرحية في حضرة أشباح الغربة مساء الورد مسرحية في حضرة أشباح الغربة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:16 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 السعودية اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 21:32 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تحديد لوجو وهوية ملعب راسلمينيا 33

GMT 22:21 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الأهلي يُعرب عن سعادته بالفوز على الفيصلي

GMT 12:04 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

القاهرة وتوحش المدينة (3-4)

GMT 01:55 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب ينجح في عقد صفقة مع "إنديانا كاريير"

GMT 11:55 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

اختتام بطولة المملكة الدولية "قفز الحواجز" بـ60 فارسًا

GMT 10:24 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

فالنتينو تخطف الأنظار وتطلق احدث مجموعة ريزورت 2020

GMT 01:57 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف عادة تفعلها أثناء النوم قد تؤدي إلى وفاتك

GMT 00:28 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيڤنشي تطرح مجموعتها الرجالية لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 07:16 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

على النجاح رغم الصعوبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon