الفلامنكو يبهر الجمهور اللبناني في بيت الدين
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

"الفلامنكو" يبهر الجمهور اللبناني في بيت الدين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "الفلامنكو" يبهر الجمهور اللبناني في بيت الدين

الفلامنكو
بيروت - ياسمينا خازم


على مدى ساعة و45 دقيقة، انبهر جمهور مهرجان بيت الدين الدولي اللبناني، بعرض تاريخي لرقص الفلامنكو قدّمته فرقة أنطونيو غاديس الإسبانية العريقة.

«خبطات» أرجل الراقصين الثلاثين، كانت تضرب بقوة التاريخ والتراث الشعبي والأدبي الذي استوحى منه غاديس الذي رحل في العام 2014، ليحوّل الفلامنكو إلى عروض مشهدية خلاقة تجمع بين فنون متعددة منها السينما والتعبير الحركي والتمثيل والإضاءة والموسيقى والأزياء الملونة الجميلة. 

أما الأجساد فكانت تتمايل تارة معبرة عن الهيام والعشق، وتارة حزينة تحمل وزر العنف والحروب التي تعرض لها الأسبان على مرّ الأزمنة.

 أجساد تشهق لها الأصوات، لشدّة قوّتها وتمرّسها وكأنها خلقت لترقص الفلامنكو.

فن التعبير

في القسم الأول من العرض، قدّمت الفرقة «عرس الدم»، المأخوذة عن نص للشاعر فدريكو غارثيا لوركا، وقدمها غاديس للمرة الأولى العام 1974، وتختصر كل فنه وفلسفته الثورية في الفلامنكو الذي أدخل عليه الباليه. 

كنا أمام مشاهد تجمع بين التراجيديا والباليه، تتفجر فيها المشاعر عبر الأجساد الممشوقة.

 ثم جاءت «وصلة الفلامنكو» مع «كريستينا هويوس» التي تختصر عصارة الفنون الشعبية الإسبانية من الأندلس حتى عصرنا هذا. 

وفي كلتا الوصلتين، امتزج الرقص بالدراما التراجيدية وفن التعبير الحركي ليضعنا الراقصون والمغنون والموسيقيون، أمام مظاهر من الموت والقهر والعذابات والحب والغيرة والعشق والثأر والفرح والاحتفالات.

الروح التجديدية

فالفرقة الأمينة لمدرسة أنطونيو غاديس ولأعماله المجدّدة لرقص الفلامنكو التقليدي والتي عرضت على أهم مسارح العالم، أذهلت الحضور الذي فاق عدد مشاهديه الـ3000 شخص. 

وهي تحافظ على الروح التجديدية التعبيرية التي أدخلها مؤسسها إلى الفلامنكو. فهو لطالما ردّد أن «الرقص ليس الخطوات بل ما يكمن بينها»، كما أشارت أرملته لدى تقديم العرض.

 وذكرت أن إسبانيا نهلت من مراجع عدة بينها الثقافة العربية والرقص العربي، ما يجعلها فخورة بالعودة مع فرقتها إلى لبنان.

أجواء إسبانية

كانت ليلة استثنائية سافرت بالحضور من خلال مسرح قصر بيت الدين، الكائن في جبل لبنان، إلى مدن إسبانيا وجبالها وأزقة مدنها الضيقة وثرثرات نسائها وضحكات جميلاتها. 

ليلة جمعت الرقص بالسينما بالموسيقى بالغناء، بحِرفية عالية أبهرت الحضور الذي وقف يصفّق للفنانين مطوّلاً أكثر من مرّة خلال العرض.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلامنكو يبهر الجمهور اللبناني في بيت الدين الفلامنكو يبهر الجمهور اللبناني في بيت الدين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 14:52 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:05 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

طرق تنسيق طبعة الـ"تاي دي "بأسلوب عصريّ ومرح

GMT 19:24 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

لويس سييرا يقود مرحلة إنعاش الفريق الإتحادي

GMT 19:12 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهريفي يردّ على اختزال "النصر" في نور الدين أمرابط

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

أنوشكا شارما تشارك سالمان خان في "Sultan"

GMT 04:52 2012 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

بابا الفاتيكان ينضم إلى "تويتر"

GMT 12:43 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

يسرا تؤكّد أن والدها صفعها بعد أول قبلة لها مع حسين فهمي

GMT 03:22 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

"لينكولن"تكشف عن سيارتها التي تجمع القوة والاقتصادية

GMT 05:25 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اكتشاف سلالة مجهولة للالتهاب الرئوي في الصين

GMT 10:18 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

طارق سليمان ينصح نجله ومصطفى شوبير بالرحيل عن الأهلي

GMT 09:44 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم كراسي على شكل الأزرار

GMT 01:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تؤكد أن خلع الحجاب أمر شخصي وأنها حريصة على الاحتشام

GMT 00:44 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على معجزات ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم

GMT 07:15 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سر صلح تركي آل الشيخ والخطيب وصدمة الأهلي لـ"بيراميدز"

GMT 09:12 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة ترمي في المحيط قنينة بداخلها رسالة وتتلقى الجواب

GMT 21:13 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

صيحات وألوان مناكير خريف 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab