الاقتصاد المصري يعيش أسوأ أيامه
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

الاقتصاد المصري يعيش أسوأ أيامه

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الاقتصاد المصري يعيش أسوأ أيامه

القاهرة ـ وكالات

قالت صحيفة "الفاينشيال تايمز" البريطانية إن الاقتصاد المصري يعيش أسوأ أيامه مع ارتفاع عجز الميزانية ليصل لنحو 10%، وسط توقعات بأن يتزايد العجز مع استمرار عدم اليقين السياسي التي تثير فزع للمستثمرين الذين ينتظرون عودة الاستقرار. وأضافت الصحيفة إن ارتفاع عجز الميزانية في مصر يصل إلى 10% من الناتج الإجمالي المحلي بحلول نهاية السنة المالية في شهر حزيران/يونيو، فيما توقع تقرير مستقل أصدرته المجموعة المالية "هيرمس"أن يصل العجز في نفس الفترة إلى 12-13 % من الناتج الإجمالي المحلي أي ما يصل إلى 34 مليار دولار. وأضافت الصحيفة أن المؤشرات الأخرى التي كشف عنها وزير التخطيط محمد العربى تؤكد هشاشة الاقتصاد المتعطش للاستثمار والحالة المالية المحفوفة بالمخاطر في مصر بعد عامين من الاضطرابات السياسية، مشيرة إلى إلى تقلص الاستثمار الأجنبي في مصر, وقالت إنه غير موجود تقريبا في الأشهر الستة الماضية, مضيفة أن النمو الاقتصادي كان 2.2 % في العام على أساس الربع الأخير من عام 2012. وقال العربي إن الحكومة لا تزال تهدف إلى الوصول إلى 3 % نمو للسنة المالية بأكملها وأن الاستهلاك كان دافع للنمو في ظل غياب الاستثمار، و أكدت الصحيفة أن مصر تحتاج إلى معدل نمو سنوي يبلغ نحو 7 بالمائة لاستيعاب الداخلين إلى سوق العمل. ويقول محللون ان جو من عدم اليقين السياسي والانفجارات الدورية للعنف في الشوارع بين المتظاهرين والشرطة يشكل حالة من الفزع للمستثمرين الذين ينتظرون عودة الاستقرار. وأوضحت الصحيفة أن الحكومة عملت على الإصلاحات الاقتصادية للتباحث مع الصندوق، رغم أن المراقبين يشككون ما إذا كان سيكون من الممكن تنفيذ تدابير التقشف قبل الانتخابات البرلمانية المتوقعة في غضون الأشهر القليلة المقبلة، مضيفة أن صندوق النقد الدولي قد اشترط وجود توافق سياسي على الإصلاحات المقترحة، ولكن من المرجح أن يكون من الصعب تحقيق في إطار الحملة الانتخابية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد المصري يعيش أسوأ أيامه الاقتصاد المصري يعيش أسوأ أيامه



GMT 14:38 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أصول المصارف الإسلامية في عُمان بلغت 18 مليار دولار

GMT 16:08 2023 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

5.8 مليارات ريال أرباح السعودية للكهرباء خلال الربع الثالث

GMT 16:52 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض تفتح ذراعها للمستثمرين من جميع بلدان العالم

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 04:06 2015 الإثنين ,23 شباط / فبراير

قوائم الانتخابات

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

تأجيل 7 مباريات بسبب فيروس كورونا في اليابان

GMT 02:01 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

الأفيش الدعائي الأول لـ"نسرين طافش" بـ"نادي الرجال السري"

GMT 18:16 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي السعودي يفشل في تخطي نادي الفيحاء

GMT 20:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختارين كريم الأساس الأنسب لك

GMT 08:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"كهربا" يلبي دعوة زميله الدحيم قبل العودة إلي القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab