العملات الرقمية تتسارع بين كسر هيمنة الدولار ومخاطر التكنولوجيا
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

العملات الرقمية تتسارع بين كسر هيمنة الدولار ومخاطر التكنولوجيا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - العملات الرقمية تتسارع بين كسر هيمنة الدولار ومخاطر التكنولوجيا

العملات الرقمية
بكين - العرب اليوم

سارعت دول عدَّة من الصين إلى دولة رواندا الأفريقية، إلى التخطيط لإصدار عملة رقمية خاصة بها، وذلك فور إعلان شركة "فيسبوك" الأميركية عن طرح عملتها الرقمية المعروفة باسم "ليبرا" في عام 2020، والتي شعرت مصارف العالم بخطرها في ساحة الأسواق المالية التنافسية.

ولم ينسَ العالم بعدُ المبادرة المتحدية التي أطلقها مارك كارني، حاكم "بنك إنجلترا (المركزي البريطاني)"، في قلب "اجتماعات جاكسون هول" فب الولايات المتحدة، بشأن تأسيس عملة رقمية خارقة تكون محور نظام مالي عالمي جديد يستبدل هيمنة الدولار الأميركي.

ويؤكّد خبراء ألمان، في برلين، أن عالم المال والأعمال يُخطّط لحلول رقميات متعدّدة على أمل تحويلها من نظرية إلى حقيقة في أقرب فرصة ممكنة.

وتقول الخبيرة أولغا فيلدماير؛ من "بنك التسويات الدولية" في مدينة بازل السويسرية، "إن المؤسسات المالية الدولية تنظر إلى عملة «ليبرا» الرقمية التابعة لشركة «فيسبوك» بتحفّظ وحذر شديدين، لأنها عملة تابعة لجهة خاصة، ناهيك بأن «فيسبوك» غارقة في قضايا قانونية عدّة متعلّقة بانتهاك المعطيات الشخصية لعملائها.

وتضيف أن مصارف مركزية عدة حول العالم تعمل على تأسيس وطرح عملاتها الرقمية سواء كانت مُشفّرة أم لا. كما أن أكثر من 70 في المائة من المصارف الخاصة والاستثمارية، التي شملها استفتاء «بنك التسويات الدولية» في الآونة الأخيرة، وعددها الكُلّي 63 مصرفاً في القارّتين الأوروبية والأميركية، أبدت تأييدها العملات الرقمية التي سيتم تداولها فور اتّساع رقعتها الجغرافية على مستوى المصارف المركزية حصراً في الفترة الأولى.

وتختم، «يعود السبب الرئيسي لإعجاب عالم المال والأعمال بالعملات الرقمية، الصادرة عن المصارف المركزية، إلى قدرتها على خفض التكاليف وتعزيز فاعلية تطبيق السياسات المالية وعرض آلية دفع خالية من المخاطر. وتعدّ اقتصادات الدول الصناعية المستفيد الأكبر من العملات الرقمية، لأن رغبتها في تقليص التداول بالمال النقدي تقابلها ضرورة اختبار آليات دفع بديلة وسريعة؛ من بينها العملات الرقمية».

ويشير الخبير الألماني آندريه غروس، من صندوق النقد الدولي، إلى أن «بنك الصين الشعبي» يهمّ بإطلاق أول عملة رقمية سيادية في العالم. وتحتضن هذه العملة الرقمية نظاماً مالياً، مكوّناً من مستويين اثنين، للتداولات التجارية بين المصرف المركزي الصيني من جهة؛ ومجموعة من المؤسسات المالية الصينية من جهة أخرى. ويضيف أن السويد، وهي دولة أضحت شبه خالية من المال النقدي، تعمل منذ أكثر من عامين على مشروع عملة «كرون» الرقمية (إي كرون)، الذي يضمنه البنك المركزي السويدي مباشرة لاستبدال عملة رقمية بالعملة النقدية. كما توجد دول أخرى متقدّمة في مجال الخدمات الرقمية، مثل ليتوانيا وإستونيا، تُخطّط لترويج عملات رقمية تُعوّل على تكنولوجيا «بلوكتشين».

ويتابع، «أطلقت السلطات المالية في سنغافورة بدورها العنان لاختبار مع المصرف المركزي الكندي بهدف الربط بين النظامين الماليين الوطنيين، السنغافوري والكندي، عبر نظام دفع رقمي بالكامل».

ويختم، «لم تتأخر دول معادية للولايات المتحدة كما إيران عن انتهاز تكنولوجيا العملات الرقمية لمصالحها الخاصة. فعلى مسافة نحو عام من بداية الجولة الثانية من العقوبات الأميركية على إيران، يهمّ المصرف المركزي الإيراني بطرح عملة الريال الرقمية المُشفّرة المضمونة باحتياطاته من الذهب. هكذا قد تتمكّن حكومة طهران من الالتفاف حول العقوبات الأميركية التي تستهدف اليوم قلب تداولاتها المصرفية مع الخارج. علماً بأن فنزويلا تحاول كسر الحواجز العقابية الأميركية على تداولاتها المصرفية مع الخارج بفضل عملة (بيترو) الرقمية المضمونة بمخزونها النفطي».

قد يهمك أيضًا

جوجل ترفع الحظر عن بعض إعلانات العملات الرقمية في بعض الدول

"غوغل" تحظر جميع إعلانات "البيتكوين" والعملات الرقمية المُشفّرة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العملات الرقمية تتسارع بين كسر هيمنة الدولار ومخاطر التكنولوجيا العملات الرقمية تتسارع بين كسر هيمنة الدولار ومخاطر التكنولوجيا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:36 2014 الجمعة ,07 آذار/ مارس

سلطة أوراق اللفت

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

ماذا لو رحل رونار؟

GMT 23:47 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

مصر تمنع دخول الصادق المهدي إلى أراضيها

GMT 08:23 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

لقاء الخميسي تسافر من أجل تصوير "وراء الشمس"

GMT 12:21 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في البحرين الجمعة

GMT 20:51 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

عدنان حمد يؤكّد أن فرصة العراق جيدة في كأس الخليج

GMT 23:56 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شقيق أحلام يثير الجدل بنشر صورة له بمساحيق التجميل

GMT 16:09 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

عودة جائزة فرنسا الكبرى إلى سباقات فورمولا-1 في 2018

GMT 14:55 2016 الجمعة ,29 تموز / يوليو

سمير صبري يستضيف سلمى الشماع في "ماسبيرو"

GMT 01:52 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الشواطئ الفاخرة لقضاء عطلة مميزة في 2017
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab