1000 حاج من أسر وذوي شهداء فلسطين في ضيافة الملك
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

1000 حاج من أسر وذوي شهداء فلسطين في ضيافة الملك

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - 1000 حاج من أسر وذوي شهداء فلسطين في ضيافة الملك

1000 حاج من أسر وذوي شهداء فلسطين
مكة المكرمة - العرب اليوم

 منذ القدم ارتبطت مكة المكرمة وأهلها بأرض فلسطين والقدس الشريف، الذي يحتل مكانة عميقة في نفوس أبناء بلاد الحرمين الشريفين، الذين يكنّون لأهله محبة خاصة من قديم الزمان.

هذه العلاقة لم تكن وليدة اللحظة، بل هي ضاربة في عمق التاريخ الإسلامي والعصور الماضية، حيث شهدت هاتان البقعتان المقدستان أحداثاً ومعجزات إلهية، وكانتا موطناً لنور الرسالات السماوية.

فمن فلسطين خرج سيدنا إبراهيم ومعه زوجه هاجر وابنهما سيدنا إسماعيل -عليهم السلام- إلى موضع البيت العتيق، فوضعهما ورجع بأمر من الله -عز وجل- فلما مضى أقبل ودعا الله عزوجل، وقال: {ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون}.

وتستمر هذه العلاقة المقدسة بين هاتين البقعتين الطاهرتين ليبعث الله من مكة لمكرمة ومن ابن إسماعيل محمد بن عبدالله رسولاً للعالمين هدى ورحمة، ويختصه الله عز وجل بأنه خاتم النبيين مبعوثاً بآخر الرسالات السماوية، قال الله تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}.

وتأكيداً لارتباط هاتين البقعتين الطاهرتين يسري الله بعبده محمد عليه الصلاة والسلام من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، قال الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَه مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.

ويمثل المسجد الأقصى أحد المساجد الثلاثة التي تشد الرحال إليها، روى الإمام مسلم بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى"، وفي هذا بيان لفضل هذه المساجد الثلاثة: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، والمسجد الأقصى.

وتتجلى في هذه الأيام المباركة هذه العلاقة الصادقة بين أبناء الحرمين الشريفين، وأهل فلسطين، حيث أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- باستضافة 1000 حاج وحاجة من أسر وذوي شهداء فلسطين على نفقته الخاصة، لأداء مناسك الحج؛ وذلك عرفاناً لهم بالتضحيات التي قدموها في الذود عن المسجد الأقصى المبارك، وتكريماً ومواساةً لأهل فلسطين الذين يستحقون كل التكريم؛ جزاءً لصبرهم ولتضحيتهم، وفي إطار ما بذله حكام المملكة منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه- ومروراً بملوك البلاد من دعم متواصل للقضية الفلسطينية وشعبها المناضل.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

1000 حاج من أسر وذوي شهداء فلسطين في ضيافة الملك 1000 حاج من أسر وذوي شهداء فلسطين في ضيافة الملك



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:44 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

6 أمراض لا تعلمها يسببها التوتر وكيف تتغلب عليها

GMT 13:05 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

اختراع جهاز لتحويل بول رواد الفضاء إلى ماء

GMT 21:08 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد السعودي يتأهل إلى ربع نهائي كأس محمد السادس

GMT 16:51 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

تأجيل بطولة إفريقيا للكرة الطائرة سيدات

GMT 07:36 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

سطوع شاشة هاتف ذكي يحدث 500 ثقب في عيني فتاة

GMT 12:22 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحزم يكرم مدرب الأهلي يوسف عنبر

GMT 17:13 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة العراقية فرجينيا ياسين وحيدة بلا أقارب ولا معارف

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

"الامن العام" ينظم ورشة للتعريف بمشروع عزم الشباب

GMT 18:19 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الأسترالي نيك كيريوس ينتزع انتصارًا ملحميًا على تسونغا

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

من شنودة الثالث إلى تواضروس الثانى

GMT 14:31 2013 الخميس ,13 حزيران / يونيو

صدور ترجمة رواية "الخيميائي" عن دار" أقلام"

GMT 09:50 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

تعلمي فن رسم العين على طريقة الفراعنة بواسطة الكحل

GMT 12:30 2012 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

الانقسام سينتهي ما لم تحصل مفاجآت غير سارة

GMT 03:08 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

مصطفى الفقي يؤكد أن ترامب يحاول إرضاء الفلسطينيين

GMT 08:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يصف رئيسة مجلس النواب بـ"المجنونة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab