الكويت تؤكد أهمية إيلاء مجلس الأمن اهتمامًا في حلّ النزاعات
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

الكويت تؤكد أهمية إيلاء مجلس الأمن اهتمامًا في حلّ النزاعات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الكويت تؤكد أهمية إيلاء مجلس الأمن اهتمامًا في حلّ النزاعات

مجلس الأمن
الكويت - العرب اليوم

أكدت الكويت أهمية أن يولي مجلس الأمن الدولي اهتماما بالوساطة في حل النزاعات وتعزيزها والرفع من كفاءتها مع أهمية إيلاء المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية دورا أكبر في مجال الوساطة بما يتماشى مع ولايتها بموجب الفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة.

وقال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي خلال جلسة مجلس الأمن حول الوساطة وحل النزاعات ان ذلك يأتي من خلال تعميق الشراكات الاستراتيجية مع الأمم المتحدة في سبيل الاضطلاع بجهود الوساطة والتأكيد على الاتساق والتنسيق والتكامل في أعمال الوساطة.

وأشار الى انه من أجل التوصل إلى وساطة فعالة وناجحة فإنه لا بد أن تتوافر عدة عناصر وعوامل من أهممها الإقرار بأن الوساطة لمنع نشوب النزاعات تتطلب تضافر الجهود والتنسيق من أجل تحقيقها بشكل فعال.

وأوضح «أنه لأمر محزن أن يكون عصرنا هذا منشغلا أكثر من أي وقت مضى بعدد من الحروب والصراعات حتى بعد إنشاء الأمم المتحدة التي كانت الغاية من إنشائها الحيلولة دون تكرار نشوب النزاعات إلا اننا نشهد وبكل أسف تصاعد في عدد النزاعات مع اختلاف طبيعتها وحدتها».

وأوضح ان حل المنازعات عن طريق الوساطة يعتبر من الوسائل والمظاهر الحضارية لحل النزاعات الدولية عن طريق الحوار الهادف البناء الذي توفره الوساطة للأطراف والذي يدل على حضارية فكرة الوساطة وحضارية الأطراف بقبول الحوار وجعله مفيدا وبناء.

وأضاف العتيبي انه «إذا ما أمعنا النظر وبتعمق حول الوساطة الدولية على مر التاريخ فسنجد أنها مرت بعدة مراحل ومع مرور الزمن والتطور السياسي أخذت الطابع المؤسسي في القرن العشرين من خلال اتفاقية لاهاي لعام 1907».

وأشار الى انه مع قيام الأمم المتحدة أكد عليها الميثاق في المادة 33 من الفصل السادس الى ان توصلت الأمم المتحدة لوضع مفهوم واضح للوساطة في توجيهات الأمم المتحدة من أجل وساطة فعالة والصادرة في عام 2012.

وأضاف السفير العتيبي: «أنه لأمر يسترعي المزيد من الانتباه من قبل مجلسنا حيث انه من المؤسف أن تبقى مسألة النظر في أهم وسيلة من وسائل حل النزاعات بالطرق السلمية بعيدة عنه، لاسيما ان آخر مرة تمت مناقشة موضوع الوساطة وتسليط الضوء على أوجه نجاحها وقصورها والوقوف على إخفاقاتها كان في عام 2009 والمنتج الوحيد بشأنها هو بيان رئاسي واحد فقط».

وأكد ان الكويت تثمن إقرار الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس أهمية ان يستخدم مجلس الأمن الفصل السادس من الميثاق بشكل أفضل وإيلاءه ومنذ توليه المنصب في يناير 2017 اهتماما بتعزيز الديبلوماسية الوقائية من خلال استخدام المساعي الحميدة والنهوض بقدرات الوساطة وتسليطه الضوء على أهمية تفعيلها وتعزيزها.

ودعا الى تعزيز الوساطة بالشكل الذي يمكنها من الوصول إلى الهدف الأساسي ألا وهو إما إنهاء الصراعات واحتوائها أو حل النزاعات قبل اندلاعها وترجم ذلك الأمين العام للأمم المتحدة عبر إنشاء فريق كبار مستشاري الوساطة رفيع المستوى سعيا لتحقيق المساعي الحميدة وإيجاد الحلول السلمية للنزاعات.

وقال: «نتفق مع ما قاله الأمين العام في إحاطته اليوم بأن الوقاية يجب ان تكون أولوية وهذا ينطبق تماما مع مقولة شعبية بأن درهم وقاية خير من قنطار علاج».

وأضاف انه لا يعقل ان تنفق المليارات على احتواء النزاعات ومعالجة آثارها عن طريق نشر عمليات حفظ السلام في حين أن الإنفاق او الاستثمار في أدوات الوساطة والوقاية مازال ضئيلا جدا فالمنطق وتسلسل مواد الميثاق تدعو للتركيز على الفصل السادس قبل أن نلج إلى الفصل السابع.

ورحب السفير العتيبي بالمساعي الحميدة التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة وبإسهام الأمانة العامة للمنظمة في جهود الوساطة التي تقوم بها الأمم المتحدة والطلب من الأمين العام مواصلة عرض مساعيه الحميدة وفقا للميثاق ولقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة.

كما رحب بأن يواصل الأمين العام للأمم المتحدة تقديم الدعم في مجال الوساطة حسب الاقتضاء لممثليه ومبعوثيه الخاصين وكذلك للدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية بناء على طلبها والتأكيد على ما جاء في تقرير الأمين العام بشأن «منع نشوب النزاعات المسلحة».

وذكر ان منع نشوب النزاعات وتعزيز دور الوساطة يتوقف على عدة عوامل منها تعزيز قدرات الشركاء الإقليمين وتعزيز القدرات الوطنية في مجال الوساطة والحوار ومشاركة المرأة وضمان التمويل والموارد المالية لها.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكويت تؤكد أهمية إيلاء مجلس الأمن اهتمامًا في حلّ النزاعات الكويت تؤكد أهمية إيلاء مجلس الأمن اهتمامًا في حلّ النزاعات



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:14 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فاروق يؤكد أن الإصرار وراء تأهل الأهلي لنهائي أفريقيا

GMT 15:01 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

الشيخ عبدالرحمن السند رئيسًا لهيئة الأمر بالمعروف

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 13:03 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إيطاليا تتطلع إلى "دور بارز" بمراقبة اتفاق سلام في ليبيا

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتجاهل أزمة ابنته ويثير ضجة جديدة

GMT 17:10 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

حكم بوقف عرض مسلسل عمر بن الخطاب في مصر

GMT 14:21 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

هواوي تكشف عن تشكيلة Huawei nova 6

GMT 22:52 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات مهمة عن المناطق الساحرة في برشلونة الإسبانية

GMT 05:40 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

السفير القطرى المتحرش

GMT 18:57 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

طرد وفد حماس من عزاء في غزة.. وعناصر الحركة ترد بالنار

GMT 23:23 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الكاجو لتنشيط الطاقة الجنسية عند الرجل

GMT 01:37 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي أفيس" الذي يلعب له"كهربا" يخسر أمام مضيفه "بورتو " بهدف

GMT 07:19 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

نيكى يهبط 2.59% فى بداية التعامل ببورصة طوكيو

GMT 08:47 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

أفضل المطاعم الحلال الاقتصادية في روما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab