الحكومة السورية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام بشار الأسد
آخر تحديث GMT11:53:11
 السعودية اليوم -
سلطنة عُمان تعفي مواطني دولة أجنبية من التأشيرة السياحية مطلع 2026 لوفتهانزا تحظر نقل الأسلحة إلى إسرائيل امتثالًا لتوجيهات بريطانية بمراقبة الصادرات زلزال بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر بضرب غرب إندونيسيا زلزال بقوة 5.45 درجة على مقياس ريختر بضرب تركيا إيران تبدأ محاكمة مواطن مزدوج الجنسية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل وتل أبيب تكشف تحويلات مالية لحماس في تركيا بدعم إيراني وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن إصابة 22 ألف ضابط وجندي منذ 7 أكتوبر و 58% منهم يعانون اضطراب ما بعد الصدمة هجوم روسي بطائرات مسيرة على مبنى سكني في أوختيركا يوقع سبعة جرحى ويتسبب بتدمير أجزاء منه قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مقر أونروا في الشيخ جراح في الجانب الشرقي من مدينة القدس المحتلة وتثير استنكار الوكالة سانتوس ينجو من الهبوط بفضل تألق نيمار واللاعب يواجه جراحة ركبة طارئة تهدد مشاركته في مونديال 2026 الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة
أخر الأخبار

الحكومة السورية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام بشار الأسد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الحكومة السورية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام بشار الأسد

الحكومة السورية الجديدة تؤدي اليمين
دمشق - ميس خليل

أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس بشار الأسد الخميس 29 تشرين الثاني/ نوفمبرالوزراء الجدد في الحكومة السورية وهم :

 اللواء محمد خالد الرحمون وزيرًا للداخلية

والمهندس محمد رامي رضوان مرتيني وزيرًا للسياحة والسيد عماد موفق العزب وزيرًا للتربية , والدكتور بسام بشير إبراهيم وزيرًا للتعليم العالي والمهندس سهيل محمد عبد اللطيف وزيرًا للأشغال العامة والإسكان

والمهندس إياد محمد الخطيب وزيرًا للاتصالات والمهندس محمد معن زين العابدين جذبة وزيرًا للصناعة. 

وترأس الرئيس الأسد اجتماعًا للحكومة بكامل أعضائها تحدث فيه عن أولويات العمل في المرحلة المقبلة ومحورها الأساسي هو مكافحة الفساد , وأكد الرئيس الأسد أنه يجب النظر إلى موضوع الفساد بمنظور شامل فهو لا يقتصر على استخدام السلطة من أجل تحقيق مصالح خاصة فقط وإنما أي خلل في الدولة هو فساد , فهدر الأموال العامة وضرب المؤسسات وتراجع نوعية الخدمات المقدمة هي أوجه للفساد تؤدي إلى تعميم ثقافة الإحباط والفوضى وعدم الانضباط لدى المواطنين ما يعني عمليًا تفتيت المجتمع ولذلك يعتبر الكثيرون أن الفساد والتطرف هما وجهان لعملة واحدة. 

واعتبر الرئيس الأسد أن محاسبة الشخص الفاسد هي أمر ضروري وأساسي ولكنها ليست بداية عملية مكافحة الفساد وإنما الأهم هو الوقاية والردع مشددًا على أن الوقاية تبدأ من البنى والهيكليات والأنظمة والقوانين وكل ما يحكم عمل المؤسسات. 

وأوضح أن الجزء الأكبر من الفساد يأتي من الثغرات الموجودة في القوانين مشيرا إلى أن القاسم المشترك بين أغلبية القوانين هو وضع بنود استثنائية فيها ما يؤدي إلى الفساد , مؤكدًا أنه يجب على الوزارات جميعها العمل بشكل سريع للبحث عن كل الاستثناءات الموجودة في القوانين من أجل إلغائها تمامًا. 

واعتبر الرئيس الأسد في هذا الإطار أن ليس كل استثناء خطأ وإنما هناك حالات استثنائية في الكثير من القطاعات وهي ضرورية من أجل حيوية وديناميكية القوانين وبالتالي يجب استمرار العمل بها لكن مع وجود ضوابط تصدر بقرار من مجلس الوزراء وعندما تظهر حالات استثنائية جديدة تعدل هذه الضوابط أو تعدل الحالات التي تصدر فيها الاستثناءات وعندما نقوم بهذا العمل يبقى الاستثناء ولكنه يكون حقًا لكل مواطن تنطبق عليه شروط هذا الاستثناء وعندها لا يكون هناك ظلم أو فساد وتتحقق العدالة. 

وشدد على أنه يجب على الوزراء جميعًا القيام بخطوات عاجلة تحقق نتائج سريعة يلمسها المواطن , مؤكدًا أنه لن تتم ملاحقة الشخص الفاسد فقط وإنما يجب ضرب البيئة الفاسدة بما يخفف من أولئك الموظفين أو المسؤولين الفاسدين وعندها تصبح عملية المحاسبة والملاحقة أسهل وتصل إلى نتائج أفضل. 

وأكد الرئيس الأسد أن مكافحة الفساد تأتي أيضًا عبر تبسيط وتسهيل المعاملات والإجراءات اليومية التي يحتاجها المواطن هذه الاجراءات التي تفتح الباب للفساد على نطاق ضيق ولكنه منتشر بشكل واسع ويؤثر بشكل مباشر على المواطن , مشيرًا إلى أهمية التوسع في مراكز خدمة المواطن , ووجه كل وزارة أن تبحث أين لها علاقة مباشرة مع المواطن وأن تقوم بعملية جرد لكل هذه المعاملات ومن ثم تقترح إجراءات لتسهيل هذه المعاملة وتضع حدودًا واضحة لواجبات وحقوق المواطن وللموظف الذي سيقوم بها أيضًا. 

وقال الرئيس الأسد " إن الشعب بجميع فئاته صبر وضحى وفي المقدمة القوات المسلحة وكل من وقف معها ومن حق كل من صبر وقدم أن يرى نتائج هذا الصبر فهؤلاء ضحوا من أجل ثمن كبير هو الوطن الأفضل ومن حق هؤلاء أن يروا الأفضل ومن واجبنا أن نجعلهم يرون هذه النتائج وفي مقدمتها مكافحة الفساد". 

واعتبر الرئيس الأسد في ختام الاجتماع أن هناك قناعة يجب أن تكون مغروسة في كل شخص يتبوأ منصبًا وهي أن المجال الذي يعمل به هو الخدمة العامة أي أنه يجب أن يكون في خدمة المواطن وليس العكس.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السورية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام بشار الأسد الحكومة السورية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام بشار الأسد



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان

GMT 05:20 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

مولودية الجزائر يستعيد وصافة الدوري

GMT 16:33 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

حارس جديد يظهر في مران الأهلي اليوم

GMT 10:00 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

ترامب في زيارة رسمية إلى أيرلندا للمرة الأولى

GMT 09:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

«أفوكادو توست» حذاء ركض رجالي بألوان الطعام

GMT 00:23 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتبييض الركبتين و المناطق الخشنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon