الصحف السعودية

اهتمت الصحف المحلية السعودية الصادرة صباح اليوم" الاثنين " بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وأكدت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي حملت العنوان (جهود استثنائية لاحتواء تبعات الأمطار) أن أن أجهزة الدولة ممثلة في أمانة الدمام ووزارة النقل وإدارة المرور والدفاع المدني بذلت جهودًا كبيرة لا بد أن تُذكر لهم ولرجالات تلك الأجهزة فيُشكرون عليها، فما فعلوه خلال تلكم الموجة من الأمطار هي أعمال بطولية وخارقة، وقد تمكنوا من إنقاذ العائلات التي علقت في منازلها بفعل تلك الأمطار الغزيرة، وتمكّنوا من إنقاذ أصحاب المركبات الذين علقوا في الأنفاق. وقالت إن تلك الجهود تشهد على كفاءة أولئك الرجال الذين ضحّوا بأرواحهم لإنقاذ العالقين، والذين تمكّنوا بأعمال متقنة وفائقة الجودة من تحويل مسارات المركبات إلى أفضل الطرق الآمنة، وتمكنوا من العمل على سحب كميات هائلة من الأمطار التي تجمّعت في شوارع المدن بسرعة فائقة ومذهلة، وهذا يعود لتفانيهم في العمل، وتفانيهم في أداء الواجب الملقى على عواتقهم، وبالفعل فإنهم تمكّنوا بجدارة من تحقيق ما يمكن وصفه بالمعجزات. وخلصت إلى أنه وبلا شك أن أولئك الرجال درّبوا على مثل هذه الأعمال لممارستها في مثل هذه الحالات الطارئة، فقد ثبت أن أولئك الرجال يتحمّلون مسؤوليات جسامًا، ويجيدون القيام بأعبائها على خير وأكمل وجه، وهذا ما حدث بالفعل خلال الأيام القليلة الماضية، حيث هطلت الأمطار على المنطقة بكميات غزيرة أدت الى ما أدت إليه من عقبات ومتاعب.

وفي سياق متصل ، تحدثت صحيفة "الشرق" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (آليات المساءلة عن مشاريع قاصرة) عن أمطار هذا الأسبوع القياسية في المنطقة الشرقية من المملكة، التي لا يحدث مثلها إلا مرة واحدة كل خمس سنوات في الأقل. وقالت كلّ المليارات التي سخّرتها القيادة السياسية لتصرف وتخطيط كبار التنفيذيين لم تصل إلى البنية التحتية بما يكفي، وكلّ مسؤول يرثُ تركةً هائلة من المشكلات والإخفاقات والقصور، وهو ـ بدوره ـ سوف يورث ما ورثه لخلفه. ورأت أن من أسباب غرق المدن والأحياء الكبيرة فوضى المسؤوليات والاختصاصات بين الأجهزة الحكومية، وبالتالي فإن آليات المحاسبة لن تكون فاعلة على النحو الكافي. وأشارت إلى نشاط الأجهزة الرقابية لمراجعة المنجزات التنموية والخدمية وما لحق بها من أضرار جرّاء التقصير المتعمد في تنفيذ المشاريع.

وفي موضوع آخر، تطرقت صحيفة "الرياض" إلى تفوق المرأة السعودية في إطار العمل التعليمي والصحي، وقطاع الأعمال، وحتى في قطاعات حكومية مهمة، وغدت نماذج يُـفتخـر بها، ومنها من حصل على أوسمة رفيعة محلياً وخارجياً. وقالت في مجلس الشورى يصل عدد العضوات إلى قرابة الثلث، وهو تمثيل نعتقد أنه غير موجود حتى في الدول التي تنتقد وضع المرأة لدينا.. من الناحية الشرعية لم ولن يكون الحجاب والالتزام بالضوابط الشرعية عائقاً دون عمل المرأة السعودية، أنظر إلى منجزات بناتنا في الخارج في مجالات الطب، والعلوم، وعلوم الأمراض.. كان بعضهن بالحجاب، وحتى بالنقاب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

أبرز اهتمامات الصحف الفلسطينية اليوم الأحد 31 أيَّار

أبرز اهتمامات الصحف الفلسطينية اليوم السبت 30 أيَّار