قمة إسلامية بالمملكة العربية السعودية

تعقد منظمة التعاون الإسلامي قمة إسلامية استثنائية بناء على دعوة السعودية، بصفتها رئيس القمة الإسلامية الحالية، وذلك يوم الأحد 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، في الرياض، لبحث العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني.

وفي سياق متصل كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين، عن أن نشر قوات دولية تحت إشراف الأمم المتحدة في قطاع غزة المحاصر بات بين الخيارات التي يجري بحثها.
وأضافت أن نشر القوات لضبط الوضع في غزة أصبح أحد الخيارات المطروحة التي يجري بحثها.
وشددت المسؤولة الأوروبية خلال حديثها في المؤتمر السنوي لسفراء الاتحاد الأوروبي، على ألا مكان سوى لسلطة فلسطينية واحدة، ودولة فلسطينية واحدة.
كما أكدت على أن غزة جزء لا يتجزأ من أراضي السلطة الفلسطينية، لافتة إلى ألا مجال لتهجير الفلسطينيين بصفة قسرية من غزة والعكس.
وأوضحت أن التهجير يضاعف عدم الاستقرار على الصعيد الإقليمي.
كذلك رأت أن على الصين استخدام نفوذها على حماس وإيران لتهدئة التوتر في الشرق الأوسط، وفق تعبيرها.
وقالت فون دير لاين، إنه يجب استخدام كل نفوذ لبكين على حماس وإيران من أجل تجنب التصعيد.
يشار إلى أن مسؤولي الوكالات الرئيسية التابعة للأمم المتحدة، كانوا أصدروا اليوم الاثنين، بياناً مشتركاً نادراً أبدت فيه غضبهم من عدد الضحايا المدنيين في غزة، مطالبين بوقف فوري إنساني لإطلاق النار.
وكتب رؤساء الوكالات الأممية: "منذ شهر تقريباً، يراقب العالم الوضع الحاصل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بصدمة ورعب إزاء العدد (المتزايد) من الأرواح التي فقدت ودُمرت"، وفق فرانس برس.
كما أعرب مسؤولو 18 منظمة، بينها يونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، عن أسفهم لعدد القتلى في الحرب.
كذلك أضافوا في بيانهم أنه بغزة "يتعرض شعب بكامله للحصار والهجوم، ويُحرم من الوصول إلى (العناصر) الضرورية للبقاء على قيد الحياة، ويُقصَف (السكان) في منازلهم وفي الملاجئ والمستشفيات وأماكن العبادة. هذا أمر غير مقبول".
وأردفوا أنه يجب السماح بدخول مزيد من الغذاء والماء والدواء والوقود إلى قطاع غزة لمساعدة السكان، مشددين: "نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. لقد مر 30 يوماً. هذا يكفي. يجب أن ينتهي هذا الآن".
فيما دعوا حماس إلى إطلاق سراح أكثر من 240 رهينة خطفوا ونقلوا إلى قطاع غزة في 7 أكتوبر، حاضين كل جانب على احترام التزاماته بموجب القانون الدولي.
وكانت حماس قد شنت في السابع من أكتوبر هجوماً مباغتاً تسلل خلاله عناصرها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا مستوطنات حدودية في غلاف غزة، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون، كما أخذوا 240 رهينة، حسب السلطات الإسرائيلية.
فيما ترد إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف مكثف على القطاع وعمليات برية توسعت منذ أواخر أكتوبر، ما أسفر حتى الآن عن مقتل نحو 10 آلاف شخص، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في غزة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القوات الجوية الأردنية تُسقط إمدادات طبية عاجلة في غزة عبر المظلات

كتـائب حـزب الله العراق تُهدّد بأنها ستقابل زيارة بلينكن لبغداد بتصعيد غير مسبوق