مؤشر اقتصادى

وبحسب ما قدمه تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لنتائج المملكة، تأتي المملكة وحيدة على مستوى الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط التي تسجل تحسنا في أداء تنافسيتها رغم الظروف الاقتصادية وجائحة كورونا، كما تصنف في المرتبة الـ8 على مجموعة العشرين التي ترأس أعمالها للعام الحالي.

وجاء على المستوى العالمي، تحقيق دولة سنغافورة المركز الأولى، بينما حلت مملكة الدنمارك ثانيا، وجاءت ثالثا سويسرا.

ووفق التقرير، تتفوق المملكة على دول ذوات اقتصادات متقدمة في العالم مثل؛ روسيا، وفرنسا، واليابان، وإيطاليا، والهند، والأرجنتين، وإندونيسيا، والمكسيك، والبرازيل، وتركيا، مستمرة بذلك في تحقيق نتائج إيجابية للعام الثالث على التوالي.

وتحسن ترتيب السعودية لتصبح في المرتبة العاشرة عالمياً في محفزات الاستثمار، والعاشرة عالميا كذلك في مرونة الاقتصاد، كما حلت ثانيا في مؤشر الأمن السيبراني في الشركات، بينما جاءت رابعا في مؤشر قابلية السياسات الحكومية للتكيف مع المتغيرات الاقتصادية.

يذكر أن المملكة أدرجت رسمياً في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لأول مرة في عام 2017. فيما بدأ التقرير يقيس أداء الدول الأكثر تنافسية في العالم منذ عام 1989، كما يقوم بتحليل 337 مؤشراً فرعياً، لقياس جوانب مختلفة من القدرة التنافسية لـ63 اقتصادا. ويعد المعهد الدولي للتنمية الإدارية مرجعا مهما لدى المنظمات والمؤسسات الدولية الأخرى، التي تعتمد في إجراء دراساتها على التنافسية بين الدول.

 قد يهمك ايضا :

لبنان في المرتبة 101 في تصنيف التنافسية العالمية لعام2015

ماليزيا تتفوق في تقرير التنافسية العالمية للفترة 2017-2018