وائل كفوري

أطل الفنان العربي وائل كفوري على جمهوره على مسرح قرطاج الدولي، وذلك في إطار الدورة الواحدة والخمسين للمهرجان، بعد غياب دام لمدة 8 سنوات عن المشاركة في المهرجان التونسي.

ونجح وائل الكفوري الذي اعتلى المسرح  ملتحفًا بالعلم التونسي في دفع الجماهير الغفيرة التي قدمت منذ اللحظات الأولى بعد موعد الإفطار للظفر بمقاعد  على مدارج المسرح الأثري في قرطاج  إلى التفاعل معه حيث ردد الحضور كلمات معظم الأغاني التي قدمها في السهرة.

وكانت سهرة كفوري، انطلقت في ساعة متأخرة نوعًا ما وتحديدًا الحادية عشرة ليلًا ودامت قرابة ساعة ونصف استهلت   بإلقاء قصيد " نحبّ البلاد " للشاعر محمد الصغير أولاد أحمد  ومن ثم النشيد الوطني قبل أن يشرع الجمهور في أداء أغنية "بحبك أنا كتير" بصحبة الفرقة الموسيقية المرافقة لوائل الكفوري  قبل أن يطل هذا الأخير وسط عاصفة من التصفيق والهتافات ويشرع في تأدية العديد من أغانيه العاطفية المعروفة من ألبوماته القديمة ومن ألبومه الجديد "الغرام المستحيل" والتي لاقت نجاحًا جماهريًا في الأوساط الشبابية، على غرار  " شو قيمة النظرة"  و"شو رأيك"  و"اسمع يا هوى" التي أداها الجمهور كاملة ودون أن يترك المجال لوائل كفوري للإنفراد بالغناء كامل السهرة تقريبًا، كما أدى أغنيته الشهيرة " يا تضلي يا تروحي " وسألوني" و" حكم القلب " و"مين حبيبي أنا".

وطالبت  جماهير قرطاج، وائل كفوري منذ البداية بأغنية الغرام المستحيل لينزل عند رغبة الجماهير مؤديًا الأغنية في آخر الحفل، وقد انسجم وائل كفوري خصوصًا بعد أدائه  لمواويل ميزت جبال الأرز إضافة إلى المقاطر الطربية والتي تماشت مع رغبات الجمهور الذي وجد متعة كبيرة في الرقص على إيقاع أغانيه وفي مشاركته الغناء.