طلاب حلبيون يبتكرون سيارة ذاتية القيادة

نفّذ طُلاب في كلية الهندسة الكهربائية والالكترونية (قسم هندسة الحاسبات) في جامعة حلب مشروع تخرج عبارة عن سيارة ذاتية القيادة بعنوان Shahbacar.
 
وتحدّث يمان قلعه جي طالب سنة خامسة في كلية الهندسة الكهربائية والالكترونية قسم هندسة الحاسبات أحد المشاركين قالاً " بدأت فكرة السيارة منذ نحو سنة ونصف وسط إنكار شديد من المجتمع، إلا أن إيماننا بالفكرة أنا وزملائي دفعنا لتنفيذها لتكون بصمة ايجابية على أرض الواقع".

وتابع يمان "كانت لدينا ردة فعل سلبية تجاه الأحداث التي تشهدها الأراضي السورية،ولاسيما حلب وكان دورنا كشباب صاعد عدم الوقوف والاستسلام للظروف بل الاستمرار في الإبداع والابتكار بهدف نهضة الواقع والبلد".

و تحدث زميله محمد الكردي أحد المشاركين في المشروع عن آلية عمل السيارة "تضم السيارة 3 أجزاء وأنظمة أساسية وهي نظام التعرف والملاحة وهو أول نظام يتعرف على البيئة المحيطة بالسيارة وأية عوائق تواجهها، أما النظام الثاني هو نظام التحكم مهمته تحديد القرار المناسب لحركة السيارة والدوران والإيقاف.

وأضاف الكردي"النظام الأخير لعمل السيارة هو النظام الكهربائي والالكتروميكانيكي هو النظام المنفذ الفعلي، وهو عبارة عن مجموعة محركات وحساسات وأجزاء ميكانيكية مهمته الدوران والحركة".

ومن جانبه قال الطالب عبدالرحمن دوارة "مزايا السيارة الذكية ذاتية القيادة والتوجيه هي إمكانية عملها بعدة أنماط في التحكم عن بعد عن طريق الجوال حيث يمكن التحكم بحركتها وإيقافها وزيادة سرعتها والانعطاف ".

وتابع دوارة "كما تعمل السيارة بالنمط الآلي وهو تذكر المسار المحدد وتحسس العوائق واتخاذ القرار المناسب في الانعطاف وغيرها تجنباً من الاصطدام ووقوع الحوادث، كما تعمل بنظام منع الاصطدام وهو نظام التعرف الذي يشاهد العوائق بواسطة نظام الالتراسونيك نظام الحساسات الذي يتحسس لوجود الأجسام الغريبة ويتخذ قرار التوقف".

وكما يمكن استخدام السيارة في المجال الصناعي لنقل العدد كونها ذاتية الحركة، بالإضافة إلى أنه يمكن استخدامها لذوي الاحتياجات الخاصة ممن فقدوا أطرافهم، ومنها للأغراض العسكرية في التنقل لحماية الجنود والحفاظ على أرواحهم في المناطق العسكرية.

وبدروهم قال الطلاب الثلاثة المشاركين في المشروع أن "تسمية المشروع بـ Shahba Car جاء انطلاقا من اسم مدينتنا حلب بمثابة إهداء وعرفان بالجميل".