السودانيين العالقين في ليبيا عبر الأراضي المصرية

كشف القنصل العام للسودان في الإسكندرية السفير محمد صغيرون، عن اتصالات وجهود مكثفة مع السلطات المصرية لفك اكتظاظ السودانيين في معبر "السلوم" المصري مع الحدود الليبية للسماح للسودانيين الراغبين في العودة إلي البلاد عقب تأزم الأوضاع في ليبيا، وأوضح الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية السفير قريب الله الخضر في تصريحات صحافية الخميس، أن قنصل السودان في الإسكندرية كثف جهوده واتصالاته مع السلطات المصرية المختصة لفك الاكتظاظ الذي حدث في منطقة "مساعد" الليبية للمواطنين السودانيين الراغبين في العودة البلاد عبر الأراضي المصرية، وزيادة عدد الأفواج حتى يتم عبور جميع العالقين عبر منفذ السلوم المصري ومنه برًا إلى أسوان ومن ثم الدخول للسودان، وأكد القنصل العام لجمهورية السودان في الإسكندرية محمد صغيرون أنهم ظلوا دومًا يعملون على تسهيل عبور السودانيين القادمين من دولة ليبيا في كل سلاسة منذ بدء الأحداث في ليبيا.

وأوضح أن الزيادة الكبيرة التي حدثت للعالقين للزيادة الكبيرة في عدد السيارات العابرة مؤخرًا فضلاً عن ارتفاع أعداد الراغبين في العودة إلى السودان وأكد أنهم أجروا اتصالات عالية المستوى لمعالجة الأمر على نحو عاجل خاصة وأن هنالك انخفاضًا في درجة الحرارة بسبب دخول فصل الشتاء مما سيزيد من معاناة العالقين.

وأكدت الخارجية متابعتها مع سفارتي السودان في القاهرة وطرابلس والقنصليتين العامتين في كل من الإسكندرية وبنغازي لتسهيل إجراءات وترتيبات عودة المواطنين السودانيين من ليبيا إلي البلاد، يذكر أن هناك فوجًا يتكون من مائة مواطن وخمس وثمانين سيارة غادر منفذ السلوم المصري في طريقه لأسوان بعد أن مكث يومين في المنفذ لانقطاع الطريق البري بسبب السيول التي اجتاحت محافظة سوهاج المصرية مؤخرًا.