في منظمة التحرير الفلسطينية،

أكد مسؤول رفيع المستوى في منظمة التحرير الفلسطينية، أن الجامعة العربية تبنت جميع بنود المشروع الفلسطيني، بما فيها رفض صفقة القرن واعتماد خطة الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن الدولي. جاء ذلك في تصريحات لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بعد فشل جامعة الدول العربية الأربعاء في التوصل إلى توافق بشأن مشروع قرار فلسطيني يقضي برفض اتفاق التطبيع المبرم بين الإمارات وإسرائيل. وفي مقابلة إذاعية اليوم الجمعة، قال عريقات إنه خلال مؤتمر وزراء الخارجية العرب، "كان هناك خلاف على إدانة ما قامت به الإمارات من تطبيع مع الاحتلال، ولكن رفض بعض الدول العربية لهذا البند لا يعنى أن جميع الدول العربية قد وافقت على ما تقوم به دولة الإمارات".

وأضاف: "سوف نعرف ذلك تمام المعرفة عندما نشاهد من سيحضر التوقيع على معاهدة السلام الإماراتية - الإسرائيلية في البيت الأبيض بعد أيام" وأكد عريقات أن "ما قامت به الإمارات ليس شيئا بسيطا وهو خروج واضح عن المبادرة العربية، تطبيع الإمارات ضربة قوية، ولا نستطيع إنكار أن (كبير مستشاري الرئيس الأمريكي وصهره جاريد) كوشنر استطاع تحقيق اختراق وهو محق بأن ذلك تغيير في الشرق الأوسط" وتابع: "كوشنير يعي تماما أن صفقة القرن والاحتلال والاستيطان إلى زوال، والذي يجب إبرام السلام معه هو الشعب الفلسطيني، على أساس إنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية ، وحل قضايا الوضع النهائي كافة استنادا للقانون الدولي والشرعية الدولية، ولن يكون هناك أمن وسلام واستقرار في المنطقة، ما استمر الاحتلال الإسرائيلي".