رام الله ـ نهاد الطويل   اتهم طلب عن الحركة الإسلامية، الحكومة الإسرائيلية بتوجيه الإعلام العبري في "اسرائيل" ضد المواطنين العرب والتحكم بسياساته التهويدية. كما اتهم "الحكومة الإسرائيلية في التسبب بازدياد العنصرية الشخصية والإعلامية ضد العرب ، كونُ شغل هذه الحكومة الشاغل هو العمل واقرار القوانين ضد العرب لا غير".
وحذر أبو عرار في حديث صحافي أدلى به الاثنين لمراسل "العرب اليوم" بالضفة الغربية المحتلة من "مواصلة الإعلام الإسرائيلي نهجه التحريضي للتشهير بالعرب،وتصويرهم بـأنهم " عصابة من أخطر العصابات ".
ودلل أبوعرار في هذا السياق ما نشره موقع "ماكو" الإسرائيلي قبل أيام من مواد  تشهّر بعرب النقب البدو، ويصفهم بأنهم "عصابة من أخطر العصابات في إسرائيل"، فيما زعم ان "هناك اسماء قبائل وعشائر وعائلات تتعامل في الاجرام".
واعتبر أبوعرار أن الحملة التي تنتهجها الصحافة العبرية تأتي في سياق تشويه صورة العرب "البدو" وإخراج صورة نمطية امام الرأي العالم العالمي بأنهم عصابة خارجة عن القانون، ولا بد من تنفيذ مخطط يلجمهم مثل مخطط "برافر" التهويدي ضدهم".
ولفت الى أن "الإعلام يتجاهل كل ما هو ايجابي لدى العرب، وتتجنّد غالبيتها إلى جانب الحكومة، حتى أنها صورت مخطط "برافر" وكأنه الحل الأسلم والأفضل لقضايا عرب النقب، وتجاهلت تلك الوسائل رفض العرب ونضال العرب ضد المخطط، كما أن هذه الوسائل نفسها تتجاهل عمليات هدم البيوت، ومصادرة الأراضي، والاجحاف الموجه ضد العرب."
ورجح أبو عرار إمكانية رفع شكوى قذف وتشهير ضد عدد من الموقع، وذلك للحد من الهجمات المتواصلة على عرب النقب، والعرب عموماً من قبل وسائل الاعلام الاسرائيلية،وذلك بعد أن تتم دراسة ذلك مع خبراء في القانون".
وحول مخطط "برافر التهجيري الإستيطاني أكد أبوعرار "أن مواصلة الحراك النضالي ضد مسودة قانون "برافر" كفيل بتغيير الموازين، علما ان الجماهير في الداخل خلقت دعما لنا للوقوف في وجه المخطط،الى جانب الاحتجاجية في الخارج، وفي دول لم نتوقع ان يصل اليها صوتنا".