أكدت هيئة الصحة العامة السعودية "وقاية" أن لقاح الإنفلونزا الموسمية المتوفر محليًا فعّال في الحماية من سلالة K32 التابعة للنوع الفرعي H3N2، ويسهم في تقليل شدة المرض والحد من مضاعفاته، استنادًا إلى نتائج اختبارات مخبرية دقيقة.

وأوضحت الهيئة أن السلالة تُعد امتدادًا للإنفلونزا الموسمية بأعراض مألوفة تشمل الحمّى والإرهاق وآلام الجسم، مشيرة إلى أن 96% من حالات التنويم المسجّلة كانت لأشخاص غير محصنين، ما يعكس الدور الوقائي المحوري للتطعيم.

الكمامة والتطعيم خط الدفاع
وفي هذا السياق، أكد وكيل وزارة الصحة للصحة السكانية علي بن مفرح عسيري، خلال حديثه لنشرة "الرابعة"، أن الكمامات تمثل حماية تنفسية مهمة ضد الإنفلونزا وكوفيد وسائر الفيروسات التنفسية، موصيًا بارتدائها في الأماكن المزدحمة وسيئة التهوية لحماية الفرد ومنع انتقال العدوى.

وأشار إلى إقبال غير مسبوق على اللقاحات هذا الموسم، إذ اقترب عدد المتلقين من 4 ملايين شخص، مؤكدًا أن الفرصة لا تزال متاحة لمن لم يتلقَّ اللقاح، مع استمرار الشتاء وتوقع موجات إصابة محتملة.

طمأنة حول السلالة
وشدد عسيري على أن السلالة الفرعية K32 تطور طبيعي سنوي لفيروس الإنفلونزا ضمن H3N2، ولا تختلف من حيث الشدة أو الحاجة للتنويم أو فعالية اللقاح، موضحًا أن حدة الأعراض أسهمت في تضخيم التناول الإعلامي، فيما المؤشرات الصحية المحلية بقيت ضمن المستويات المعتادة.

ودعت الجهات الصحية إلى المبادرة بالتطعيم والالتزام بالإجراءات الوقائية، تعزيزًا للصحة العامة وتقليلًا للضغط على المنظومة الصحية خلال موسم الشتاء.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

منظمة الصحة العالمية تُحذر من إرتفاع نشاط الإنفلونزا الموسمية وعدد من الفيروسات التنفسية حول العالم

تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات