الجامعة البريطانية في مصر

حصلت الجامعة البريطانية في مصر على براءة اختراع خاصة بنظام تأمين وحماية والحفاظ على سلامة كل الوثائق القانونية والرسمية وغيرها، واكتشاف أي تغييرات تحدث للوثيقة لحظة حدوثها، وذلك بناءً على أبحاث متقدمة قامت بها الدكتورة بسمة بدوي حتحوت المدرس المساعد بكلية علوم الحاسب ونظم المعلومات بالجامعة البريطانية.

قال الدكتور سامي غنيمي وكيل كلية علوم الحاسب ونظم المعلومات بالجامعة، وعضو اللجنة القومية لوضع استراتيجية الذكاء الاصطناعي في مصر، إنه صدرت براءة الاختراع من وكالة تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA)، ومكتب حقوق الملكية الفكرية (IPR).

وأكد غنيمي أن براءة الاختراع الجديدة تتمثل في نظام لتأمين الوثائق على الإنترنت ويتعامل مباشرة مع المحتوى ويستنبط منه بطريقة ديناميكية مبتكرة وفريدة مصفوفة مشفرة بشكل خاص تعبر عن كامل محتوى الوثيقة.

وأشار غنيمي إلى أن العمل على هذا المشروع تم بمعامل ومراكز أبحاث الجامعة البريطانية على مدار 4 سنوات، لافتاً إلى أن الجامعة البريطانية ستتقدم لهيئة براءة الاختراع بالولايات المتحدة لتسجيل ما توصلنا إليه من نتائج مذهلة في هذا الصدد بالمحافل العملية العالمية، واستكمال العمل بهذا المجال البحثي.
وأضاف: "نحن الآن بصدد تحويل الاختراع المشار إليه إلى منتج صناعي وذلك تحت رعاية ودعم محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة، والذي يدعم العلم والمعرفة و البحث العلمي المتقدم بكل شئ".
من جانبها، أشارت الدكتورة بسمة بدوي حتحوت، إلى أن أهم ما يميز براءة اختراعها المشار إليها أنه يتم تمثيل الوثيقة بالكامل أيا كان حجمها ونوعها إلى نوع خاص من الصور التي يتم الاحتفاظ بها داخل الوثيقة نفسها وبطريقة مخفية مما يساهم في القدرة الهائلة على اكتشافأي تغييرات قد تحدث في الوثيقة لحظة حدوثها، وسيمكن النظام من تعزيز مستوى سلامة البيانات في أي لحظة وعلى مدار الساعة.

وقال الدكتور أحمد حمد، رئيس الجامعة، إنه لدى الجامعة قناعة بأهمية تشجيع المبتكرين وكذلك مراكز بحثية متخصصة في جميع الكليات بالجامعة، إذ لا نقدم خدمات تعليمية بشكل نظري فقط، ولكن نهتم بإكساب الطلاب للخبرات العملية والبحثية خلال فترة دراستهم، لما لذلك من تأثيرات إيجابية على مستقبلهم.

ومن جانبه، أكد محمد فريد خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، أن العلم هو قاطرة تقدم الشعوب، والبحث العلمي هو الطريق المختصر لنهضة الأمم، ومن هنا تحرص الجامعة البريطانية على التحرك في هذا المسار؛ لتخريج أجيال قادرة على مواكبة التطورات وصناعة المستقبل.

وأضاف خميس أن الاستثمار في البشر هو الحل الأمثل لصناعة الفارق، لذلك نحن حريصون على دعم هذا المبدأ كأداة من الأدوات التي نشارك بها الدولة في تحقيق إستراتيجية التنمية والبناء 2030.

 وقد يهمك ايضا :

"قانون الجامعة البريطانية" تحصد أغلب جوائز مسابقة "أكسفورد"

الجامعة البريطانية تستقبل مخترع الخلايا الشمسية كأستاذ زائر