اعتذارالكاميرون واستضافة مصر المباريات المتبقية لمنافسات دورى أبطال أفريقيا

 تسببت الأنباء القوية والمؤكدة عن اعتذار الكاميرون عن استضافة مباريات دورى أبطال أفريقيا المتبقية وتحديدا مباراتىّ الأهلى والزمالك مع الوداد والرجاء المغربيين على الترتيب،  فى حالة من اللغط والحيرة فى الأوساط الرياضية لاسيما وأن البديل للكاميرون غير جاهز حتى الآن ولم يحسم الاتحاد الافريقى لكرة القدم أيضا مصير هذا الملف، وهو ما يثير العديد من التساؤلات.

س: ما سبب اعتذار الكاميرون عن استضافة المباريات؟

 ج: أبلغ الاتحاد الكاميرونى مسئولى الكاف بعدم قدرتهم على استضافة المباريات، بسبب عدم جاهزية الكاميرون لاستقبال هذه المواجهات المصيرية، بسبب سوء الأحوال الجوية، علاوة على الوضع الصحي المرتبط بتطور فيروس كورونا في الكاميرون.

س: ما هى الدولة المرشحة لإستضافة المباريات؟

ج: هناك أكثر من دولة اعلنت استعدادها لإستضافة المباريات مثل تونس والمغرب والامارات.

 س: ما موقف مصر من هذا الملف؟

ج: الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، قال أن الدولة المصرية قدمت تسهيلات الموافقة على استضافة نهائى دورى الأبطال الأفريقى، وقال صبحى فى تصريحات له :"أهلا وسهلا بالمنافسات الأفريقية على الأراضى المصرية، تواصلت مع المهندس هانى أبو ريدة وعمرو الجناينى رئيس اللجنة الخماسية وقدمت لهما تسهيلات الموافقة على استقبال نهائى دورى الأبطال الأفريقى بما يتناسب مع الإجراءات الاحترازية للدولة المصرية ضمن خطة مواجهة كورونا".

س: وهل يمكن أن تستضيف مصر أو المغرب المباريات فى ظل انحصار المنافسة بين أنديتهما؟

 ج: مصدر باتحاد الكرة أكد أن الكاف قد يجرى قرعة بين مصر والمغرب لاستضافة مباريات دوري أبطال إفريقيا المتبقية، بعد اعتذار الكاميرون عن الاستضافة بسبب عدم الجاهزية، وأوضح المصدر أن الكاف قد يجرى قرعة بين مصر والمغرب بحيث تستضيف احدهما مباراتى نصف النهائي، والأخرى تستضيف المباراة النهائية، وتابع  المصدر أن الخيار الثالث هو اقامة المباريات في الامارات يبقى حلا اخيرا ولكن المغرب ترفضه بشدة.

س: متى يحسم الكاف هذا الجدل؟

ج: لا يوجد موعد محدد من الكاف، ولكن سيتم استقبال الطلبات خلال الأيام المقبلة ومناقشتها قبل إعلان المكان البديل قبل سبتمبر المقبل.

قد يهمك ايضا

تأجيل بطولة الأمم الإفريقية للمحليين التي كان من المقرر إقامتها فى الكاميرون خلال شهر أبريل المقبل

الكاميرون تسجل أول حالة إصابة بفيروس كورونا