ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

 السعودية اليوم -

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

بقلم - صالح المنصوب

ما أقسى ان تبقى خمس ساعات عالقا في حاجز أمني وتمنع من المرور الى عدن دون ذنب أو سبب سوى انك تنتمي لجغرافيا معينة ، والموجع انك قادما الى بقعة في الأرض تنشدها هربا من الجحيم في صنعاء الذي أصبحت في كشفهم عليك علامة حمرا بتهمة جاهزة هي الخيانة، لتجد في هذه البقعة معاملة مختلفة دون أي مبرر.

والأقسى ان تتواصل بالجميع حكومة وحزام وإنتقالي من الذين تتصور انهم المنقذ فتجدهم يخفقوا جميعا ، ليأتي صديق نضال مدججا بالأخلاق والأصالة والقدوة الدكتور توفيق وهبته لنا السماء فكان سببا في العبور بعد ان سرى اليأس في عروقنا .

ما أقسى ان تكون موظفا حكوميا ، وتمنع من المرور ويشاركك الألم مواطنيين بسطاء إما مريضا او جريحا او مواطنا ذاهبا لإستقبال نجله القادم من المهجر ،والكارثة ان يمنع جريح يشارك في جبهات القتال ضد الإنقلاب .

في الحاجز شباب رائعون يريدون مساعدتك ويتعاملون معك بطيبه ، وتتحدث معهم وتتواصل وتسأل وآخرون عكس ذلك ، لكن لاتعرف من اين تأتي التوجيهات لهم.

في وطن كهذا تشعر بالغربة والكربة والوجع وتستوطنك كل انواع القهر ،كل الحقوق والمعاملة أختفت وسادت فيه الفوضى تتواصل بالجميع كلا يرد لا نقبل ذلك.

ما أقسى ان تحضر المعاناة داخل وطنك وتشعر بالغربة ، وتشعر وكأنك في حدود دولة المكسيك مع امريكا او في حواجز فلسطين المحتلة، ما اقسى ان يمنع مريض للذهاب للعلاج ، ومنع موظف من الذهاب لقضاء عمله.

ما جريمتي لا اعرفها سوى اننا صحفي كتب له ان يكون في صف البسطاء والمقهورين ، وحكومة لاتعرف كيف تعالج همومهم ومشغوله أقل أهمية من هذا ، وجهات شعبية تتفرج على تلك الممارسات.

إذا لم تعالج مثل هكذا إشكاليات سوف نسير الى قادم مجهول وفوضى لا يسلم منها الجميع ومن يظلم ويهين اليوم و سيظُلم ويهان غدا والدنيا دواره واستفيدوا من تجارب من سبقوكم الى أين وصلوا.

ساعات جعلتني اقلب الذكريات و ألعن كل ايام النضال والوقوف مع من كانوا مظلومين بالأمس الذين منعوني اليوم و الذي كنت سإدفع حياتي ثمنا لمواقفي معهم عندما كان يصدح صوتنا بالحق لنقل مواجعهم عبد قنوات عالمية ، وهم من اوقفوني في الطريق الى عدن .

تحية ولكل من تواصل معي واعطى الموضوع أهمية وكل من تضامن وأهتم ووقف معي ، وقد أدوا دورهم. الإنساني النبيل. 

حقيقة شعرت وكأنني قادم من كوكب آخر غير الأرض وعنصر مجهول احوم حول نقطة واتوسل للمرور ، بحثا عن وطن حقيقي يحترم إنسانية الإنسان 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز



GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد المهندس ما زال سعوديًا ولم يتم تجريده من جنسيته

GMT 01:34 2020 السبت ,23 أيار / مايو

قفاطين درة زروق لإطلالات شرقية فاخرة

GMT 13:50 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

هواوى تطلق تحديثًا جديدًا لكاميرا سلسة هواتف P40

GMT 19:44 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

شاب يقتل زوجته في شهر العسل لهذا السبب

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

"فيرمونت" تفتتح أول فندق لها في مدينة الرياض

GMT 21:26 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

شبكة التواصل الاجتماعي "تمبلر" يعود للظهور على متجر "أبل"

GMT 23:42 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تبييض الأسنان بواسطة حبات الفراولة

GMT 03:27 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

ناجي يؤكد سنضم حارس رابع في "معسكر أكتوبر"

GMT 14:42 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أبو مازن يشكر مصر على دورها في دعم القضية الفلسطينية

GMT 02:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مدحت شلبي يكشف أسرار حياته في برنامج "صاحبة السعادة"

GMT 19:08 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

البدري يؤكد ثقته في الفوز على الوداد في المغرب

GMT 02:59 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

سمك "حمار الوحش" يغيّر لونه للتزاوج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab