الاستفتاء ليس حكرًا هو للجميع
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

الاستفتاء ليس حكرًا.. هو للجميع

الاستفتاء ليس حكرًا.. هو للجميع

 السعودية اليوم -

الاستفتاء ليس حكرًا هو للجميع

بقلم : يوسف زيباري

في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر/أيلول المقبل، سيتوجه سكان الإقليم وكركوك والمناطق الكردستانية المسمى ( بالمتنازع عليها ) إلى صناديق الاستفتاء للأدلاء بأصواتهم حول تقرير مصيرهم  ذلك الحق المشروع لكل الدول والشعوب، والذي نصت عليه المواثيق والمعاهدات الدولية، الاستفتاء الذي قال عنه رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان البارزاني أنه للجميع وهو لكردستان بجميع مكوناته، وليس حكراً لحزب معين أو فئة معينة بل هو لاستقلال كردستان التي تضم في نسيجها الاجتماعي مختلف القوميات و الديانات والأحزاب السياسية .

من يتابع الوضع الكردي عن كثب لا يمكن إغفال العقبات التي توجهه الاستفتاء، لا سميا داخل البيت الكردي، وهناك محاولات لاغتيال هذا المشروع والحيلولة دون نجاحه، وذلك بالوقوف حجرة عثرة في طريق تطلعات الشعب الكردي، واقعيًا هناك حزبين رئيسين في الإقليم هم من بيدهم زمام كل المبادرات، والأمور المتعلقة بإدارة الإقليم وكانت لهم بصمة في توحيد الصف الكردي بعد عم 2003، وتقدم عجلة التطور العمراني الملحوظ وتمتع الإقليم بالاستقرار الأمني، والآن بات عليهم إن ينجزُ الجزء الأهم، ألا وهو الاستقلال وهو من ما كان يصبون إلى تحقيقه من خلال التضحيات والحروب التي خاضوها ضد الأنظمة الدكتاتورية التي حكمت العراق، ولم تعطي حقوق الأقليات ومنه حقوق الكرد.

إن تعدد الأحزاب السياسية هي ظاهرة صحية، ومن أهم مظاهر الديمقراطية الصحيحة في الوقت المعاصر لكن بشرط إن تكون تلك الأحزاب وطنية بامتياز و تساهم في بناء الوطن وعدم المساس بثوابت السياسية العامة للبلد وهدر حقوقهم المشروعة ، وليس العكس من خلال المحاولات الحثيثة التي تقوم بها  بعض الأحزاب  والهدف منها هو إفشال الاستفتاء مدعين انه لحزب معين أو لشخص معين ، وتعيد بذلك ما قامت به في السابق من خلق فوضى في الإقليم و شرخ في الصف الكردي وكانت السبب في تعطيل البرلمان ومحاولة إفشال الحكومة في وقت كان الإقليم بأمس الحاجة إلى وحدة الصف لموجهة اخطر عدو وهو داعش الإرهابي، وبالرغم من ذلك الأبواب مفتوحة لاستدراك ما فاتهم و تسريع الخطوات إلى الاستفتاء ومن ثم الاستقلال وان تكون لهم مشاركة فعاله وايجابية في تقرير مصير شعبهم وهم إمام خيار تاريخي الذي لا رجعة عنه. 

ليس هناك رابح أو خاسر في الاستفتاء أما إن يكون الكل رابح أو الجميع خاسر، نجاح أو فشل الاستفتاء ليس لحزب معين، هي فرصة لا يمكن تكررها للم شمل جميع الأحزاب المتنافرة، ومكونات المجتمع الكردستاني الدينية والسياسية، حتى لا يذكرهم التاريخ كما ذكر من كانوا قبلهم سببً في تأخر إعلان  الدولة الكردية، وأن يكونوا شركا في رسم مستقبل شعبهم السياسي والاقتصادي، والذهب جميعاً إلى صناديق الاستفتاء و الإدالة بأصواتهم بنعم للاستقلال، أن العمل على أن الكل متساوين بالحقوق والواجبات وان الجميع يجب أن يكون بمستوى المسؤولية أمام شعبه.

في هذا المجال لا يمكن إغفال دور الإعلام في إقليم كردستان والواجب الوطني الملقى على عاتقهم في توضيح وبيان مميزات الاستفتاء ودفع الموطنين على المشاركة فيه وما يعيب الإعلام هو العمل على ردع الناس في المشاركة في الاستفتاء وهذا ما تقوم به بعض القنوات الإعلامية من دور سلبي في ضد تطلعات الشعب الكردي وهي بذلك تخدم من يريد النيل من الاستفتاء وكردستان، الاستفتاء يعني رأي الشعب حول الاستقلال وهو لإضفاء صفة قانونية على أي خطوة عملية تلي الاستفتاء والتي ستكون عن طريق الحوار والمشاورات والمباحثات الحثيثة وأساليب مدنية بعيدا عن العنف وأي مظاهر التصادم مع بغداد أو دول مجاورة أو إقليمية، هي عملية إيصال صوت الشعب الكردي إلى العالم كافة على انه لا يمكن لأحد أن يقرر مصيره نيابة عنه لا الآن ولا في المستقبل، وهي فرصة لأخبار العالم ان الشعب الكردي لا يريد سوء حقوقه الطبيعية وبطريقة حضارية ودبلوماسية والتاكيد على أن الإقليم سيكون مصدر للاستقرار وامان في  المنطقة والشرق الاوسط كما كان في السابق .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستفتاء ليس حكرًا هو للجميع الاستفتاء ليس حكرًا هو للجميع



GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon