جذور الإرهاب في الصعيد  1
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

جذور الإرهاب في الصعيد ( 1)

جذور الإرهاب في الصعيد ( 1)

 السعودية اليوم -

جذور الإرهاب في الصعيد  1

جمال علم الدين
بقلم - جمال علم الدين

كم هي عظيمة...وصابره على الأوجاع التي مرت وتمر بها الآن...نها مصر، التي خاضت حربًا شرسة مع الإرهاب بكل أشكاله وألوانه، والمنيا جزء من جسد الصابرة مصر الذي زرع الارهاب جذوره فيها في بداية السبعينيات مع بزوغ جذور الفتنة من قادة الإرهاب الهاربين الآن أمثال عاصم عبد الماجد وصفوت عبد الغني وأبو العلا ماضي، وقتها كانوا طلابًا في جامعة المنيا وألف الشيطان بينهم، حينما انضموا إلى الجماعات الإسلاميه فى ذلك الوقت وعملوا على نشر افكارهم الضالة بين الطلبة وتوسع نشاطهم عندما اتخذوا من مطقة " أبوهلال" افقر المناطق العشوائىة جنوب المنيا مقرا لنشر أفكارهم الضالة والارهابية وان تلك المنطقة تتسم بالكثافة السكانية العالية في التحضير من جانبهم لكل اشكال العنف والارهاب حيث ان معظم سكانها يعانون من الفقر والجهل وتفشى البطالة بين شبابها الذين تسربوا من التعليم ولعب المال المشبوة دورا مهما فى جذب بلطجية تلك المنطقة وفقراءها الذين اغوتهم دعوة هؤلاء الارهابيين بالجهاد فى سبيل الله وامام الاموال المشبوة سال لعاب هؤلاء الفقراء ولعبوا على وتر تقديم المساعدات العينية والمادية..فيما اتخذوا طيور الظلام مسجد المنطقة مقرا لهم واظهروا للناس انهم اصحاب دعوة الاساء ما يدعون.
وانتشرت افكارهم بين الشباب ففكروا فى التوسع لنشاطهم المشبوة وارادوا التوغل الى المدن ومراكز المحافظة وكان الاختيار الاول لهم مدينة "ملوى" اكبر مدن المحافظة والتى شهدت على ايديهم اراقة الدماء للاقباط ورجال الشرطة وتجار الذهب.

كانت مدينة ملوى تعد من اجمل مدن المنيا وتمثل اهم معالم التاريخ والزاخرة بالفن المعمارى والاثرى ورواج الحركة الثقافية ولجأ الارهابيون الى قرى المدينة وتوغلوا فيها واعدوا كوادر لهم داخلها، وحملت رياح الارهاب والتطرف والعنف القادم من اسيوط المعقل الاخر لتلك الجماعة الضالة والتى راح ضحيتها الكثير.

وهنا اذكر زملائي الصحفيين الاساتذة "عبد الجواد ابوكب "رئيس تحرير بوابة روز اليوسف حاليا والذي كان مسئولا عن الملف السياسي بمجلة صباح الخير وقتها، وخالد الدخيل الصحفى حاليا بالخليج وكان وقتها يعمل بجريدة الاسبوع الذين حضرا بعض تلك الاحداث فى مهمة صحفية حينما قدموا الى" ملوى"لتغيطية حادث ارهابى حينما قتلت يد الارهاب احدى الاسر المسيحية داخل ارضهم الزراعية بقرية" الروضة" التابعة لملوى كان ذلك فى العام 1997 منذ عشرين عاما مضت جاء الزميلان من القاهرة فى شتاء قارس البرودة ووصلا الى"ملوى" وكان على انا ان ارافقهم وقد كنت  وقتها فى بدايات عملى الصحفى بجريدة الاسبوع،  ولا انكر انها كانت التجربة الاولى لى فى تغطية حدث ارهابى وقد كنت متخوفا الا أن اصرار الزميلين على مرافقتهما فى ذلك ولا يمكن ان اتخلى عنهم وهم ضيوفا علينا وبالفعل ذهبنا اللى القرية ودخلناها فى عتمة الليل البهيم وكان اهالى الضحايا قد اقاموا مأتما لاستقبال المعزيين ودخلنا وقدمنا واجب العزاء وقام الزميلان بعمل لقاءات ومقابلات مع اهالى القرية واصرا بعد ذلك للذهاب الى موقع الحادث الذى يقع فى اطراف القرية فى الزراعات الكثيفة وقاموا بالتصوير فى الوقت الذى اغويتهم باكلة محشى وملوخية عند العودةالى" ملوى" الا انهما ضحوا بها وتركونى لاصرارهم للذهاب كل الى جريدته للانتهاء من كتابة التحقيق الصحفى عن تلك الحادثة التي كانت أول عهدي في متابعة الارهاب في الصعيد، والذي سأرصد قصته كاملة فى مقالات قادمة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جذور الإرهاب في الصعيد  1 جذور الإرهاب في الصعيد  1



GMT 19:08 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

جريمة السب والتشهير

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي

GMT 10:41 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 06:28 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"الراديو 9090" يهدى درع الراديو للمفكر الحبيب على الجفري

GMT 10:20 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أويحي يربط ترشحه لرئاسيات 2019 بعدم تقدم بوتفليقة

GMT 22:19 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نجم الغولف تايغر وودز يعود إلى الملاعب الشهر المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon