الكوسة على باب رئاسة الوزراء

الكوسة على باب رئاسة الوزراء

الكوسة على باب رئاسة الوزراء

 السعودية اليوم -

الكوسة على باب رئاسة الوزراء

القاهرة ـ هبة محمد

آه لو كنت ابن وزير كان جالى التعين بيطير) .. اخترت هذا الهتاف من ضمن الهتافات الكثيرة التى يرددها حملة الماجستير والدكتوراة المطالبين بالتعين فى وقفاتهم الاحتجاجية التى نظموها على مدار الأشهر الماضية لأنه هتاف حقيقى ومعبر عن الغصة التى يشعر بها هؤلاء المتفوقين، الذين افنوا من عمرهم الكثير فى البحث والدراسة ظنا منهم أن الدولة ستثمن هذا الجهد وتوليهم الرعاية التى يحظى بها العلماء والنابهين فى كل الدنيا، لكن آخر ما كان يتوقعه طالب الماجستير والدكتوراة وهو يعد لرسالته ويجتهد فى اختيار موضوعها وتنفيذه أن يقف بعد حصوله على الدرجة أمام رئاسة الوزراء يطالب بحقه فى الحياة، كانوا يأتون فى وقفاتهم السابقة ممسكين بصور من شهادات الماجستير والدكتوراة التى منحتهم إياها جامعاتهم، لكن سرعان ما شعروا بعدم جدوى هذا السلاح فقرروا جميعا وفى لحظة يأس حرقه، فى مشهد اجتمعت فيه كل معانى الحسرة والذل، حرقوا نسخ من شهاداتهم ليقضوا على أى أمل بداخلهم بأنه لازال لهذه الورقة أية قيمة، ورغم كل هذا الكم من اليأس والإحباط، عاود حملة الماجستير والدكتوراة وقفاتهم أمام مجلس الوزراء لكن هذه المرة حاملين سلاح جديد يحاولوا من خلاله إيصال رسالتهم للمسئولين وهو ثمرة الكوسة، ذات المغزى والدلالة العميقة للبرهنة على أن للواسطة والمحسوبية الأولوية فى التعين، فأى دولة ترغب في نهضة حقيقة تهين علمائها بهذا الشكل ؟، وما المكسب الحقيقي الذي جناه هؤلاء بعد مجهود سنوات، ليشجع غيرهم على السير في نفس الطريق، فللأسف هم عاطلون مثلهم مثل كثير من شباب هذه الأيام، الفرق الوحيد أنهم عاطلون بدرجة ماجستير أو دكتوراة .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكوسة على باب رئاسة الوزراء الكوسة على باب رئاسة الوزراء



GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:44 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

6 أمراض لا تعلمها يسببها التوتر وكيف تتغلب عليها

GMT 13:05 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

اختراع جهاز لتحويل بول رواد الفضاء إلى ماء

GMT 21:08 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد السعودي يتأهل إلى ربع نهائي كأس محمد السادس

GMT 16:51 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

تأجيل بطولة إفريقيا للكرة الطائرة سيدات

GMT 07:36 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

سطوع شاشة هاتف ذكي يحدث 500 ثقب في عيني فتاة

GMT 12:22 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحزم يكرم مدرب الأهلي يوسف عنبر

GMT 17:13 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة العراقية فرجينيا ياسين وحيدة بلا أقارب ولا معارف

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

"الامن العام" ينظم ورشة للتعريف بمشروع عزم الشباب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab