ليلة اعدام حمادة
خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان نتنياهو يدافع عن لجنة تحقيق السابع من أكتوبر وسط اتهامات المعارضة بأنها بلا صلاحيات حقيقية المملكة العربية السعودية تنفذ أحكام إعدام بحق ثلاثة مدانين بتهريب مخدرات في مكة المكرمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يُقرر خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عودة ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض بعد ثمانية أشهر في محطة الفضاء الدولية حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة
أخر الأخبار

ليلة اعدام حمادة !

ليلة اعدام حمادة !

 السعودية اليوم -

ليلة اعدام حمادة

بقلم : خالد الإتربي

"  حاكموه" " رحلوه" "استبعدوه"، كان هذا جزء بسيط من جملة مطالب شعب الفيسبوك وتويتر، ضد لاعب منتخب مصر للرماية حمادة طلعت، بسبب رفعه لعلم المملكة العربية السعودية مع العلم المصري،  خلال طابور العرض في افتتاح أوليمبياد ريودي جانيرو.

عزيزي القارئ، ساطلب من وقتك 30 ثانية لتنظر الى المعادلة بالعكس، فلنفترض انك طالعت حسابك على فيس بوك او تويتر، ووجدت كل الناس بلا استثناء تطلب باستبعاد لاعب او محاكمته او ترحيله، دون ان تعرف السبب الحقيقي لذلك، فماذا سيدور بخيالك، الا ان هذا اللاعب قد تورط في جرم  مخل بالشرف كالخيانة، او متعلق بالسلوك كتعاطي مخدرات مثلا، او اي جريمة، لكن كل هذا لم يحدث، وانما كل هذا كان بسبب رفع حمادة للعلم.

وقبل ان تتهمني بعدم الانتماء لهذا البلد، لانك كنت جزء مما حدث في "  ليلة اعدام  حمادة "  " دون قصد طبعا" ، دعني أتفق معك في جزئية واحدة فقط، وهو  رفضي المطلق لرفع اي علم بجوار العلم المصري في هذا المحفل العالمي، لكن يبقى سؤال اخر، هل هو يعلم انه اقدم على فعل خاطئ، وستحتاج الاجابة على هذا السؤال عدة نفاط لابد من تفنيدها.

اولا، الخطأ هو الإنحراف عن السلوك العادي المألوف وما يقتضيه من تبصر من يفعله حتى لا يضر بالغير، فإذا انحرف عن هذا السلوك الذي يتوقعه الآخرون ويقيمون تصرفاتهم على أساس من مراعاته يكون قد أخطأ.

هذا التعريف وحده دليل لبراءة اللاعب، لاننا "  أم الدنيا "  اعتدنا على رفع اي علم بجوار علم مصر وفي اي مكان اذا مااقتضت الضرورة ذلك، كدليل على المحبة للبلد المرفوعة علمه، او التعاون او الاخاء وماشابه ذلك، وهذا الامر يحدث دائما، وان احتجت الى دليل اكتب في " جوجل" المصريين يرفعون علم السعودية ، او الامارات ، او اي بلد على توافق معنا ستجد مئات الاخبار.

ثم ثانيا هل هناك نص صريح في لوائحنا يمنع رفع علم دولة اخرى بجوار العلم المصري ، وان كانت هل يعرف اللاعبين بها ، ثم هل هناك مايمنع في القانون المصري من الاقدام على مثل هذه الخطوة ، واذا كان هذا الامر غير مستثاغ بالفعل الم يرى رئيس اللجنة الاوليمبية المصرية حمادة وهو يرفع العلم، الم يراه زملائه، بالفعل الكل رأه،لكن هل نهوه عن ذلك او استغربوا الوضع.

هناك امور بالفعل تحتاج الى توضيح حتى نحاكم الناس عليها، فالقانون السعودي مثلا يجرم ذلك، وهو كان سببا رئيسيا في القبض على 4 مصريين في سبتمبر 2014 ، بسبب رفعهم العلم المصرى بجوار العلم السعودي أثناء مشاركتهم للشباب السعودي فى احتفالاتهم بالعيد الوطني للمملكة العربية السعودية بمنطقة كورنيش الدمام بالمنطقة الشرقية.

ماحدث في ازمة حمادة يثبت مما لاشك فيه ان انتماء المصريين لبلدهم وغيرتهم عليها بخير وفي تزايد مستمر وليس العكس، كما يحاول ايهامنا البعض بسبب الظروف الصعبة، لكن الانتماء الشديد لايجوز ان يدفعنا لتخوين اخرين او التقليل من إنتمائهم، كما يثبت ايضا حاجتنا لرفع ثقافة رياضيينا خاصة الذين يحملون علمنا ويدافعون عن الوانه، حاجتنا لمسؤولين عن الرياضة بحجم هذا البلد، حاجتنا لسلوك الشعب الذي يليق بهذ البلد .

افعلوا في حمادة ماشئتم، رجعوه كما طلبوا على تويتر، اوقفوه كما تفكرون، لكننا ننتظر حسابكم ايضا، حتى وان تأخر، فليس من المعقول ان نظل نحاكم النتيجة، دون ان نضرب على يد المتسببين فيها .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلة اعدام حمادة ليلة اعدام حمادة



GMT 12:58 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

عيان × ميت

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:16 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 السعودية اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 21:32 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تحديد لوجو وهوية ملعب راسلمينيا 33

GMT 22:21 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الأهلي يُعرب عن سعادته بالفوز على الفيصلي

GMT 12:04 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

القاهرة وتوحش المدينة (3-4)

GMT 01:55 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب ينجح في عقد صفقة مع "إنديانا كاريير"

GMT 11:55 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

اختتام بطولة المملكة الدولية "قفز الحواجز" بـ60 فارسًا

GMT 10:24 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

فالنتينو تخطف الأنظار وتطلق احدث مجموعة ريزورت 2020

GMT 01:57 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف عادة تفعلها أثناء النوم قد تؤدي إلى وفاتك

GMT 00:28 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيڤنشي تطرح مجموعتها الرجالية لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 07:16 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

على النجاح رغم الصعوبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon