الأهلى وأزمة الكأس الأسباب والحلول
خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان نتنياهو يدافع عن لجنة تحقيق السابع من أكتوبر وسط اتهامات المعارضة بأنها بلا صلاحيات حقيقية المملكة العربية السعودية تنفذ أحكام إعدام بحق ثلاثة مدانين بتهريب مخدرات في مكة المكرمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يُقرر خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عودة ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض بعد ثمانية أشهر في محطة الفضاء الدولية حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة
أخر الأخبار

الأهلى وأزمة الكأس.. الأسباب والحلول!

الأهلى وأزمة الكأس.. الأسباب والحلول!

 السعودية اليوم -

الأهلى وأزمة الكأس الأسباب والحلول

حسن خلف الله
حسن خلف الله

منذ عام ٢٠١٣.. والنادي الأهلي يعيش كل موسم في أزمة مع إتحاد الكرة بسبب كأس مصر، نظرًا للتضارب الموجود في تعاقدات رعاة الفريق، ولائحة البطولة التي تفرض رعاة أخرين لابد أن يلتزم الأهلي بوضع شعاراتهم على ملابسه خلال مباريات الكأس، ورغم تهديدات الإنسحاب المتكررة من الأهلي، تجد الفريق يكمل المسابقة ويتحمل الغرامات دون أن يضع شعارات رعاة البطولة.

لقد أصبحت أزمة كل موسم.. فما الحل؟  من الواضح أن هناك إصرارًا من الطرفين (الأهلي وإتحاد الكرة) على عدم إيجاد حل للمسألة، لأن كلاهما يعلم جيدًا أنها أزمة متكررة، ويعمل فيها بطريقته، وتحدث البلبلة والإثارة والضجة الإعلامية لأيام، قبل أن يحدث  التراضي، ويسير نفس السيناريو المتكرر، ولكن الحكاية تعكس مدى التردي والترهل في تنظيم بطولة مثل كأس مصر، فالأمر لا تتوقف عند حد "أزمة .. وبتعدي"، بل هي أمر مخجل ويحمل خسائر أدبية في نظرة الشارع الرياضي لما يحدث، لاسيما أنها أشياء من المفترض أن تكون واضحة، وحلولها كذلك!!  أولا من جانب إتحاد الكرة: يجب أن تكون لائحة بطولة كأس مصر ثابتة ومعلنة قبل بداية المسابقة، ولا يفيق المسؤولين بالإتحاد فجأة، ويرسلونها للأندية المشاركة بعد دور ال ١٦، أي بعد أن تكون شاركت ولعبت على أساس اللائحة القديمة (وفقا لما أعلنه الأهلي)، ثم تأتيها لائحة جديدة بغرامات كبيرة في ما يتعلق بمسألة الرعاة، فهذا خطأ بالتأكيد، كما أنه إذا كان الإتحاد يعرف جيدا أن الأندية لديها رعاتها، وخاصة الأهلي والزمالك، وأن بطولة مثل كأس مصر متاحة أمام شركات مختلفة لشراء حقوقها، فلا يتم وضع أي بنود في التعاقد متعلقة بما تضعه الأندية من شعارات الرعاة على ملابسها، أي يبيع في كراسة شروطه الحقوق الإعلانية داخل الملعب وحقوق البث التليفزيوني فقط، منعا لهذا الجدل الذي تعيشه البطولة كل موسم، في ظل أن البطولة تباع بأسعار تتناسب مع تلك الحقوق فقط (١٣.٥ مليون جنيه مصري)، وبذلك لا يحدث مثل هذا التداخل في الحقوق، وإلا فعليه تعويض الأندية المشاركة بحقوق جديدة، وهو أمر يصعب تحقيقه!!

 ثانيًا من جانب الأندية (خاصة الأهلي والزمالك): إذا كان إتحاد الكرة سيعمل وفقا لنفس النظام المتبع في بيع البطولة، ولن تستطيع تلك الأندية عدم المشاركة، يجب عليها ألا تضع كأس مصر ضمن كراسة شروط رعايتها، وتلعب الكأس وفقا لشروط إتحاد الكرة، أو يكون الإعلان من البداية عن عدم الإشتراك، وهو ما يفرض أيضا بيع حقوقها بدون كأس مصر.

 أي أن الموضوع بسيط للغاية، ولا يستحق أن نعيش أزمة كل موسم بين الأهلي وإتحاد الكرة بسبب كأس مصر، لأن كلا الطرفين يعمل في طريقه دون النظر للأخر، والحل لا يحتاج لمثل هذه التعقيدات، والتي تعود بخسائر أدبية تتحملها الكرة المصرية، ويكفي تلك الأخبار المتداولة عربيًا، والتى تظهر مدى حالة الفوضى التي نعيشها، فهل من المعقول أن تمر خمس سنوات كاملة دون حل؟!.. ألا يوجد رجل رشيد في إتحاد الكرة يفكر ويفض الإشتباك قبل أن يشتبك؟.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى وأزمة الكأس الأسباب والحلول الأهلى وأزمة الكأس الأسباب والحلول



GMT 09:15 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يعود المعلم ؟ نتمنى أن يكون صالحاً وصادقاً

GMT 11:24 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 09:57 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

عماد متعب .. إعتزال منطقي

GMT 17:59 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

التشجيع.. نصر وهلال

GMT 10:40 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

" الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج "

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:16 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 السعودية اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 21:32 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تحديد لوجو وهوية ملعب راسلمينيا 33

GMT 22:21 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الأهلي يُعرب عن سعادته بالفوز على الفيصلي

GMT 12:04 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

القاهرة وتوحش المدينة (3-4)

GMT 01:55 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب ينجح في عقد صفقة مع "إنديانا كاريير"

GMT 11:55 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

اختتام بطولة المملكة الدولية "قفز الحواجز" بـ60 فارسًا

GMT 10:24 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

فالنتينو تخطف الأنظار وتطلق احدث مجموعة ريزورت 2020

GMT 01:57 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف عادة تفعلها أثناء النوم قد تؤدي إلى وفاتك

GMT 00:28 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيڤنشي تطرح مجموعتها الرجالية لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 07:16 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

على النجاح رغم الصعوبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon