منتخب لابلاج

منتخب "لابلاج"

منتخب "لابلاج"

 السعودية اليوم -

منتخب لابلاج

بقلم - حميد محدوث

لا أدري من أين أتى كل هذا "الزهر" وهذا القبول الذي يحظى به مصطفى الحداوي مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الشاطئية…؟

 فالرجل عمر طويلًا على رأس الإدارة التقنية للفريق الوطني من دون أن يحقق أي شيء يستحق الذكر، ودون أن نسمع يومًا أنه خضع للمساءلة والمحاسبة، سواء عن النتائج المسجلة، أو عن الأهداف المسطرة مع الجامعة ( إن كانت هناك فعلًا وأصلًا أهداف مسطرة)…؟؟؟؟

  لكن يبدو أن مصطفى الحداوي استحلى المنصب الذي أسند إليه منذ سنوات عدة ، لأنه يتقاضى عليه ” الشيء الفلاني من دون عناء على رأس كل شهر، ولا أحد  “يبرزطه”، أو يحاسبه، حتى خيل إليه  أن المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية صار ملكًا محبسًا عليه، وبإمكانه أن يفعل به ما يريد وما يشاء…

  شخصيًا لا أفهم كيف تفتقت “عبقرية” الجامعة الملكية المغربية عن أحداث فريق وطني لكرة القدم الشاطئية وهي تعلم علم اليقين أنها لا تتوفر لا على بطولة محلية، ولا جهوية ولا وطنية، ولا حتى على مستوى الأحياء في المدن الساحلية، وكيف نام المسؤولون بالمكتب الجامعي، وعندما استيقظوا وفتحوا أعينهم على رحاب الساحة الرياضية الوطنية، وأطرها التقنية، لم يجدوا أمامهم سوى اسم مصطفى الحداوي لتدريب هذا المنتخب الموجود من عدم؟؟؟

 الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مطالبة بفتح ملف المنتخب الوطني الشاطئي، وإعادة النظر فيه بصفة جذرية وفق استراتيجية واضحة ومدروسة، حتى لا يبقى حكرا على “فلان أو فرتلان, لقد سئمنا  عملية النفخ  في البالون المثقوب,تسمير” الحصان وهو ميت ، ومجاملة هذا على حساب ذاك مع أن عبد الواحد كلهم واحد.

   آخر الكلام, سمعت مصطفى الحداوي وجماعته تلقوا هزيمة "غليظة" طويلة /عريضة  أمام المنتخب المصري قوامها ستة أهداف لواحد، في منافسات كأس الأمم الأفريقية  في شرم الشيخ المصرية ، ولا استبعد أن  تمر هذه “المحنة” التي تعرّض لها الحداوي و”رباعتو” من دون أن تهز أصحاب الحال في جامعة الكرة ، مادام “السي الحداوي” قد “جبرها كيف بغاها” من غير أن يسأله سائل من أين له كل هذا “الزهر المزوهر” ؟.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتخب لابلاج منتخب لابلاج



GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:07 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

بيتزي يحذر لاعبي المنتخب من هذا الأمر قبل مواجهة لبنان

GMT 13:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

د.مجدي بدران يكشف فائدة غسل الأيدي على المخ

GMT 11:14 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب صور تكشف تصميم "هاواوي ميت 40" و"ميت 40 برو"

GMT 06:54 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أفخم المجوهرات العالمية بأسلوب هيفاء وهبي

GMT 07:10 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تثير جدلا جديدا وهجوم ناري من الجمهور

GMT 01:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تتوصَّل إلى سبب أحد أكثر أنواع الحساسية شيوعًا

GMT 03:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دببة قطبية بيضاء تغزو إحدى المناطق في شمال روسيا

GMT 01:42 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

الصادق المهدي يحذر من انقلاب داخلي في السودان

GMT 05:43 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تخوض سباق رمضان المُقبل بـ"لمس أكتاف"

GMT 18:12 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سامي الجابر يُعلّق على هاشتاج “محيط الرعب”

GMT 00:18 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

"مجلس النواب الأردني يقر مشروع قانون "العفو العام

GMT 02:21 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

يحيى الفخراني "سعيد" بتكريمه في مهرجان المسرح العربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab