التصنيف الذي لا يغنى ولايسمن من جوع
السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال النمسا تحظر الحجاب على الطالبات دون الرابعة عشرة وسط جدل سياسي وحقوقي إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من إلى 70 ألفا و373 شهيداً مع تواصل الانتهاكات وصعوبة وصول فرق الإنقاذ محكمة باكستانية تصدر حكماً بالسجن 14 عاماً على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات
أخر الأخبار

التصنيف الذي لا يغنى ولايسمن من جوع !

التصنيف الذي لا يغنى ولايسمن من جوع !

 السعودية اليوم -

التصنيف الذي لا يغنى ولايسمن من جوع

محمد كمال مرتضى ـ العرب اليوم


وقع نبأ وجود مصر في التصنيف الثاني للاتحاد الأفريقي لكرة القدم ، في قرعة تصفيات كأس العالم 2018 المقرر أقامتها في روسيا ، كالصاعقة على الجمهور المصري المحب لمنتخب بلاده ، والذي يتمني لو أنه يتأهل إلى المونديال القادم رغم العلم بصعوبة المهمة .

مصر بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى من احتلال مرتبة "مريحة" في التصنيف الأول للاتحاد الأفريقي ، وجدت نفسها أمام احتمالية الوقوع امام الكبار في تصفيات المونديال ، فهي عليها أن تواجه واحد من الخمسة المتواجدون بالمستوى الأول وهي منتخبات غانا (سبق للفراعنة الخسارة امامها بسداسية في تصفيات مونديال البرازيل) و كوت ديفوار (سبق للفراعنة الخسارة امامهم ذهاباً وإيابا في تصفيات مونديال 2006) والسنغال (خرج امامهم الفراعنة في تصفيات مونديال 2002 ) وتونس ( خسر المنتخب المصري امامهم في تصفيات مونديال 1998 ) ثم منتخب الكاميرون الذي يعتبر واحداً من كبار القارة وأن أصبح لديه الأن جيل من اللاعبين غير قادر على صنع الأمجاد كسابقيه .

ثم تأتي العقبة الأهم والأكبر والأبرز الا وهي الجزائر أفضل منتخب افريقي على الساحة ، وهو الذي قدم اداءاً شرف كل العرب في مونديال 2014 وخسر بصعوبة في دور الستة عشر امام البطل المانيا في مباراة تاريخية ، وقد سبق له أيضاً اخراج مصر من تصفيات مونديال 2010 بمباراة "ام درمان" الشهيرة.

اي أن الجيل الحالي بقيادة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر سيكون امام عدة مهام صعبة ، اولها هي تحقيق التأهل إلى المونديال للمرة الأولى منذ عام 1990 ، وثانيها محاولة محو التاريخ "السيء" امام كبار القارة الأفريقية السالف ذكرهم ، وثالثها اظهار الجهوزية قبل الحدث الأفريقي الكبير في الجابون 2017 ، خاصة وأن بداية التصفيات ستكون في أغسطس المقبل أي قبل أربع اشهر بالتمام والكمال من بطولة كأس الأمم الأفريقية .

لكن دعوني أتحدث عن عقدة التصنيف الثاني الذي اصابت قلوب المصريين بالهلع ، كما لو أن كل فرصنا في المونديال ضاعت فقط بسبب أننا لسنا في التصنيف الأول ، لكن التاريخ يقول أننا حتى عندما كنا في التصنيف الأول فقد سمحنا لمنتخبات أخرى أن تصعد على اكتافنا في طريقها للمونديال .

تصفيات كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا ، كان منتخبنا الوطني يحتل التصنيف الأول بها ، بصفته بطل القارة في مناسبتين 2006 و2008 ، واوقعته قرعة الأدوار النهائية في مجموعة ضمت الجزائر وزامبيا ورواندا، وهي مجموعة سهلة على الورق ، بالنظر إلى أن منتخب الجزائر كان مبتعداً عن ساحة التألق في ذلك الوقت ، وتواضع مستوى زامبيا ورواندا ، وأن كانت الأولى قد قدمت في بطولة أمم افريقيا 2008 اداء يبشر بمنتخب قوي.

ماحدث هو أن منتخبنا صاحب التصنيف الأول ، خسر نقاط هامة جداً فتعادل مع زامبيا في قلب ستاد "القاهرة" بهدف لمثله ، وخسر امام الجزائر بثلاثية خارج ملعبه ، ثم تعلق بــ"قشة" الأمل بعد الفوز ذهاباً واياباً على رواندا ثم اقتنص فوزاً صعباً في قلب زامبيا ومنه إلى مباراة امام الجزائر انتهت بهدفين ليلجأ الفريقين إلى مباراة فاصلة في أم درمان كان بطلها اللاعب المعتزل دولياً في الوقت الحالي عنتر يحيي حيث سجل هدف الانتصار .

وماحدث في تصفيات 2014 ليس ببعيد ، على الرغم من التصنيف الأول الذي أحتله منتخبنا وقتها ، والخسارة بفضيحة سداسية أمام غانا ، ما أود قوله أن التصنيف الأول والثاني لا يهم ، المهم هو ما يترجمه اللاعبون فوق أرضية الملعب ، حيث أن لدينا في تاريخ كرة القدم أمثلة عديدة احتلت تصنيفات منخفضة في قاراتها ، ولكنها تمكنت من الصعود للبطولة مثل مفاجأة سلوفينيا في 2002 ومن بعدها أوكرانيا بقيادة العظيم شفينشينكو في 2006 والأمثلة كثيرة.
هذه هي العقد و "التلاكيك" التي يضعها البعض كشرط للتأهل تنتقل عدواها إلى اللاعبين الذين يترسخ لديهم أن القارة الأفريقية ظالمة ولا تنصف مصر وتمنعها من التأهل إلى المونديال ، فتأتي الخسائر متوقعة ، وندخل عاماً بعد عام في حسبة "برما" الشهيرة ، ونأتي لنضع في النهاية عنواناً مألوفاً وهو " نراكم في المونديال القادم " !

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التصنيف الذي لا يغنى ولايسمن من جوع التصنيف الذي لا يغنى ولايسمن من جوع



GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 06:16 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 02:39 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السفير آل جابر يلتقي بمسؤولي برنامج الأغذية العالمي

GMT 06:06 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طرق تناول اللحوم والطيور في الدعوات الرسمية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

عبدالله الفهد يشيد بأداء سامي الجابر مع "الشباب"

GMT 21:53 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

وائل عقيل يؤكّد أنّ الفوز على إيران ليس صعبًا

GMT 15:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحمل الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:30 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

"سناب شات" يتهم ترامب بتشجيع العنف العنصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon