الله يكبر بيك
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

"الله يكبر بيك"..

"الله يكبر بيك"..

 السعودية اليوم -

الله يكبر بيك

بقلم ـ يونس الخراشي

ولد طواف المغرب كبيرًا، ثم راح يصغر شيئًا فشيئًا، إلى أن تاهت به الطرقات، ثم عاد صغيرًا، وراح يلتمس الخطوات، دون أن يكبر، ومع ذلك، فهناك من يعتقدون، اليوم، بأن الدراجة المغربية تعيش أزهى أيامها، وأنها نالت ما يكفي من الاهتمام.

لنتابع، ونستخلص.

قبل نحو 11 عامًا من انطلاقة طواف المغرب للدراجات، نظمت سباقات لـ"الأميرة الصغيرة"، بينها على الخصوص السباق بين مدينتي الدار البيضاء ومازاغان. أما في 1921، فقد أعطيت انطلاقة الطواف في دورته الأولى، بمبادرة من صحيفة "لافيغي ماروكين"، ولم يكن الفائز به سوى مغربي يدعى بوعزة.

وشهدت الدورة الأولى لطواف المغرب للدراجات، شأنها في ذلك شأن الدورات التالية، حضورًا وازنًا، سواءً تعلق الأمر بالدراجين الأجانب، من أنحاء العالم، أو الدراجين المغاربة، الذين شارك منهم نحو أربعين متسابقًا، صارعوا كل العوائق على طول 1000 كيلومتر، وبما أن الدراجة المغربية كان لها "شان ومرشان"، كما يقال، فقد شهدت مدينتا الدار البيضاء ومراكش، عام 1922، إنشاء "فيلودروم" في كل منهما، كما أنشئ فيلودروم آخر في مدينة آسفي، سنوات الثلاثينات، ما يفيد، حسب معطيات التاريخ، بأن الأمر يتعلق بعصر ذهبي بحق.

ماذا حدث بعد ذلك؟

الذي حدث أن طواف المغرب للدراجات، الذي كان جزءًا من حياة "الأميرة المغربية الصغيرة"، وليس كل حياتها، وعايشه المغاربة بين عبور في الصحف، والإذاعة، ثم التلفزيون، صار مريضًا، ثم تفاقم مرضه، بفعل صراع المواقع والمصالح، إلى أن افتقد تمامًا، وبكاه كثيرون، أما وقد راح يطل برأسه من جديد، وبشكل محتشم فقد وجد أن كل شيء من حوله تغير، فمن جهة "طارت" الدراجة العالمية إلى مراتب عالية للغاية، وصارت الطوافات الشهيرة أشبه بأسطورة، وأصبحت الفرق العالمية عالم ساحر حقًا، في عهد ثورة الأنفوميديا، فكان طبيعيًا جدًا أن ينظر إليه على أنه "ماشي شي طواف"، بخاصة في ظل وصول الرياضة المغربية إلى قعر القعر، بوزراء يثيرون الشفقة، وجامعات تثير الحسرة، وصحافة تثير "السخفة"، ومتتبع يرى في سباقات الدراجات شيء لا يستحق المشاهدة.

ما العمل

اعتاد رئيس الجامعة الحالي، محمد بلماحي، الذي يحسب له أنه ظل ينظم الطواف في وقته، القول "الله يكبر بيك"، ولا نملك نحن أيضًا إلا أن نقول لطواف المغرب "الله يكبر بيك"، وإن كنا نرى بأنه يصعب عليه أن يكبر في ظل ما يحيط به من ظروف سيئة، سيما أن "الأميرة المغربية الصغيرة" صارت دون "فيلودروم"، ولا تحظى بالمتابعة، واسألوا أنس أيت العبدية إن كنتم لا تعلمون.

إلى اللقاء.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الله يكبر بيك الله يكبر بيك



GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon