الزاكي السفير
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر ساندويتش الجنوبية إرتفاع حصيلة ضحايا السيول الفيضانية بإقليم آسفي في المغرب إلى 21 وفاة وإستمرار عمليات البحث والإنقاذ وزارة الداخلية السورية تعلن مقتل أربعة عناصر أمن في معرة النعمان بإدلب الجنوبي الشرطة الأسترالية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا قتلى وجرحى في قصف بطائرات مسيرة يستهدف كادقلي ومناطق بجنوب كردفان ويصيب منشآت مدنية مقتل 9 مهاجرين أفارقة جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية الجزائرية اغتيال ضابط في الأمن الداخلي في مخيم المغازي بقطاع غزة وسط تحقيقات ونفي الاحتلال الإسرائيلي لأي تورط اعتقال مصري وثلاثة مغاربة وسوري بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي على سوق لعيد الميلاد في جنوب ألمانيا وفاة وزير الثقافة السوري الأسبق رياض نعسان آغا في الإمارات بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 78 عاماً توقيف 14 شخصاً لتورطهم بقضية تتعلق بالعنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر بممتلكات عمومية في المغرب
أخر الأخبار

الزاكي السفير

الزاكي السفير

 السعودية اليوم -

الزاكي السفير

بقلم :منعم بلمقدم

سعدت كما لو أن المنتخب المغربي أو أن ناديًا مغربيًا في محفل قاري هو من توج وهو من انتصر ، ولم أكن أدري أن الزاكي لما حباه الله من قبول رباني سيقودنا لنصبح من مناصري بلوزداد الذي لا يربطنا به غير الخير والإحسان.

كنت قبل المباراة برفقة الصديق والأخ عبد الإله عاطف وهو أحد المقربين من الزاكي ، حتى لا أقول من فئة الذين ضلوا أوفياء الرجل ولم يغدروا به ولم يتلونوا بلون الحرباء خدمة لأجندة أرادت إعدام الزاكي أو لنقل المساهمة في نسيانه ووجدنا أنفسنا مشدودين لمباراة تلعب خارج الحدود وطرف بارز فيها مغربي عملاق إسمه الزاكي.

الزاكي هو الشبح ، هو طائر الفينق الذي يعتقد البعض أنه يختفي ليعود منبعثا من رماده ، هو الديناصور الذي انقرض منذ زمن وعاد إلى الظهور وهو المغربي القح الأصيل الذي أسعدنا وأحرج تبون عبد المجيد الوزير الأول الجزائري بمطلبه العفوي "السي تبون فتح الحدود".

انتصار الزاكي وتتويجه الثالث في مشواره وهنا لا بد من التوضيح لمن يزورون التاريخ أنه للزاكي 3 ألقاب، واحد لكأس العرش رفقة الوداد والثاني للبطولة رفقة نفس الفريق وليس زيرو لقب كما يروجون عنه ، بل أن وصافته في تونس وإسعاده للمغاربة قبل 10 أعوام ، وقبل أن يعود رونار ليصف لنا ربع نهاية الغابون إنجازًا هو بألف لقب.

الزاكي المنتصر في الجزائر ليس المدرب فحسب، وليس الرجل المجروح في كرامته ، الزاكي المنتصر في الجزائر هو الإنسان وهو الدبلوماسي والسفير وذكرنا بما كان الراحل الحسن الثاني ، قد قاله للأسطورة عويطة ذات يوم "أنت بألف سفير، أنت ونوال عرفتما في المغرب أكثر من السفراء".

إنه الزاكي ياسادة الذي انتظر لغاية اقتراب موعد جمع الجامعة العام الذي كان فرصة سلخة من منصبه وموعدًا لتجريده بالإقالة الشهيرة التي ساهم فيها مصطفى حجي والعميد وموسى سيسوكو وحيجوب وناصر لاركيط وباقي الزبانية.

وانتظر إلى اقتراب الجامعة من عقد جمعها العام ليذكرها كما هي أعياد الميلاد أنه حي  ويرزق وما زال رزقه قائمًا في أرض الله الواسعة وخارج الحدود أيضًا ، كما أراد الزاكي أن يرد التحية لماندوزا وباقي ركن الودادية التي لم تتأخر عبر بيانها الإملائي الشهير في جلده ، لا لشيء سوى لأنه قدم تصوره في الإعلام الجزائري لواقع الأسود والمنتخب الوطني ولم يكن يعتقد أن المنتخب الذي كان يفهم فيه العلماء ومدربي "جوج دريال" ، لما كان مدربًا صار من المقدسات والمحرمات لما غادره.

لا يهمني اللقب وما يمثله كأس الجزائر في شيء، لا يهمني قيمة التتويج هناك بقدر ما سرني كثيرًا أن يرد الزاكي مرضي الوالدين على الإساءة بالحسنة وعلى الإهانة بالكرامة وعلى التقليل من القيمة باستعراض العضلات.

إنه القفاز الحريري والأسطورة التي أراد لها البعض أن تندثر وأن يختفي إسمه وموال "الزاكي الزاكي" من المدرجات واتذكر أني قلت بعد إقالة الزاكي الشهيرة أن الجامعة أخطأت ولو جلبت مورينيو وكابيلو وليس رونار، لأنها بتلك الطريقة ستجعل الزاكي حيًا وقائمًا أكثر من السابق وسيحين الوقت ليعود إسمه كما الأشباح والكوابيس التي تؤرق خاطر الظالمين ليمثل لهم الهاجس ،  ولا أقبل بأن يتهمني أي كان بالتشويش ولا يحق لأي من الأزلام أن يفعل ذلك ، لأني منتشي بما فعله الزاكي وعاينت بأم العين تفاعل المقاهي مع إنجازه وكأنه على رأس فريق وطني وليس جزائري.

لا يمكن لمن يحوز هذا الإعجاب، ولمن يحرز هذا التوفيق إلا أن يكون مرضى الوالدين ، خالص وصافي النية والأكثر من هذا "مدرب ديال بصح" ، ربح الزاكي بطاقة سفير فوق العادة ولعل فيديو توجهه للوزير تبون الذي بلغ في اليوتوب مئات الآلاف من المعجبين في المغرب والجزائر ، لدليل على أن الرجل وهو يطلب حل الحدود بعفوية ولا نفاق سياسي فيها إنما انتصر انتصارًا عظيمًا ، انتصار مزدوج برمي الكرة لمعترك الشقيق وبالدعوة لفتح زوج بغال بوجه الأشقاء ومعها الانتصار على زوج بغال الذين وضعوا له الصابونة في الطريق.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزاكي السفير الزاكي السفير



GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:27 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عذرا بوصوفة لا مجال للعاطفة

GMT 07:40 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

أين أخطأ الناصيري؟

GMT 08:08 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

مقاصد الرديف

GMT 11:54 2018 السبت ,04 آب / أغسطس

البنزرتي وبركة المغرب

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 05:58 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

هذا هو العطر المناسب لبرجك

GMT 02:47 2015 الخميس ,16 تموز / يوليو

اختتام بطولة شجع فريقك في نادي مسقط

GMT 18:41 2020 الجمعة ,03 إبريل / نيسان

هزة أرضية تضرب مناطق في غرب سوريا

GMT 03:38 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فساتين سهرة من وحي دنيا بطمة من بينها المكشوفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon