المتربصون بالأهلي
السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال النمسا تحظر الحجاب على الطالبات دون الرابعة عشرة وسط جدل سياسي وحقوقي إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من إلى 70 ألفا و373 شهيداً مع تواصل الانتهاكات وصعوبة وصول فرق الإنقاذ محكمة باكستانية تصدر حكماً بالسجن 14 عاماً على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات
أخر الأخبار

المتربصون بالأهلي ..

المتربصون بالأهلي ..

 السعودية اليوم -

المتربصون بالأهلي

بقلم - أحمد شوبير

تنفرد مصر بظاهرة اعتقد هى الوحيدة فى العالم التى تحافظ عليها منذ زمن بعيد ألا وهى عدم الاعتراف بالهزيمة بل تتجاوز إلى حد الانتقام بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة ويتضح ذلك تماما من خلال نتائج المباريات والانتخابات فتجد بعد خسارة فريق لمباراة أو بطولة المبررات والذرائع جاهزة ما بين شماعة التحكيم أو الظلم أو أى مبررات أخرى وللأسف لدينا جماهير جاهزة للتصديق وللغرابة فهى تكذب عينها وتصدق ما يقوله البعض ويروج له بأكاذيب مفضوحة ومكشوفة ولكن وبكل أسف لا أحد يصدق عينه بل يسير خلف الشائعات والمبررات وتكون النتيجة احتقانا شديدا جدا بين الجماهير بمختلف ميولها وتستمر الظاهرة فى كل المناسبات وأهمها الانتخابات فقبل أى انتخابات سواء أندية أو اتحادات تجد الجميع يؤكد أنه دخل مباراة من أجل صالح اللعبة وأنه سيكون أول المهنئين لو لم يفز فى الانتخابات.

ولكن وبكل أسف ما أن تنتهى المباراة الانتخابية والتى تحولت بفضل بعض الإعلاميين إلى معارك انتخابية حيث يحلو للعديد من وسائل الإعلام أن تطلق عليها المعركة الانتخابية فتتحول المنافسة من مباراة إلى معركة ينتج عنها ضحايا وخسائر فى الأنفس والأموال وكل شىء.

وعلى الرغم من أن انتخابات الأهلى الأخيرة كانت من طرف واحد وأسفرت عن فوز كاسح لقائمة محمود الخطيب إلا أن المستفيدين من مجلس الإدارة السابق مازالوا حتى هذه اللحظة لا يصدقون ولا يعترفون بأن مباراة الأهلى الانتخابية قد انتهت وأن عهدا جديدا قد بدأ فى النادى الأهلى وهم معذورون فقد كانت استفادتهم عظيمة وعوائدهم المالية غير مسبوقة فى تاريخ الأهلى العريق بل إن تواجدهم من الأصل كان محل اندهاش واستغراب الجميع لأن معظمهم لا يمت للأهلى بصلة بل إنهم مشجعون وعلنية الفرق المنافسة.

ولكن لأن المصالح كانت كبيرة والمكافآت والمزايا لم يكن لأحد أن يستمر فى صرفها فلما توقفت كل هذه المزايا تحولوا إلى وحوش كاسرة تحاول بكل ما أوتيت من قوة أن تكسر وتحطم كل محاولة للبناء داخل النادى الأهلى ونسب كل إنجاز إلى المجلس السابق مع أنهم هم أنفسهم الذين كانوا أول من يهاجم من يقول إن مجلس الأهلى برئاسة حسن حمدى ومن قبله صالح سليم كانوا أسبابا رئيسية فى تتويج الأهلى بالمئات من البطولات فى كل اللعبات إلا أن شلة المتربصين حاولت بكل قوة أن تقنع أعضاء وجماهير الأهلى بأن تاريخ الأهلى بدأ منذ تولى المجلس الذى يؤيدونه المسئولية داخل النادى الأهلى.

ولن ينكر أحد أبدا أن انتصارات الأهلى المتتالية هى نتاج أعوام طويلة من العناء والجهد اللامحدود الذى بذله كل من انتمى للنادى الأهلى فى أى مجال سواء عضوا أو لاعبا أو مسئولا إداريا أو رئيسا للنادى الأهلى ولكن ولأنهم غرباء عن الأهلى ولا يعرفون قيمته ومكانته فقد كان شغلهم الأول هو كيفية هدم الأساس الذى بنى عليه النادى الأهلى منذ زمن بعيد لذلك يحاول هؤلاء المتربصون استغلال هزيمة أو هزيمتين لفريق الكرة بالأهلى لإشعال النيران وبث الفتنة بين جماهيره وأعضائه ومجلس إدارته رغم أنه بالنظر إلى الهزائم تجد أن الأهلى بطل الدورى ولم تؤثر هزيمته من الزمالك على مركزه أو كيانه كما أن الأهلى قادر على أن يستعيد زمام المبادرة سريعا فى البطولة الإفريقية .

والخسارة الوحيدة التى كانت حقيقية هى خروج الأهلى من بطولة الكأس ومعروف فى كل الدنيا أن الكأس هى بطولة المفاجآت والدليل أن الفريق فى عهد المجلس السابق وعلى مدار 4 سنوات خسر منها ثلاث بطولات للكأس وثلاث بطولات إفريقية وبطولتين للسوبر ولم نشارك فى بطولتين لخسارتنا اللقب أى أن الفريق خسر بطولات مفضلة لدى جماهيره فى عهد المجلس السابق ومنها ثلاث بطولات أمام المنافس التقليدى نادى الزمالك بواقع بطولتين لكأس مصر وبطولة للسوبر ومع ذلك لم نسمع انتقادا من أحد تابع للمجلس الحالى للمجلس السابق.

وحتى عندما نجح المجلس الحالى فى تلافى كارثة غرامة الـ135 مليون جنيه من شركة مسك على النادى الأهلى وأعلن مجلس الإدارة فى بيان محترم عن الحكم القضائى والذى يعد انتصارا للنادى الأهلى دون أدنى إشارة أو انتقاد المجلس القديم فإذا بأحدهم يصدر بيانا غريبا يدعى فيه أن المجلس الحالى دأب على مهاجمة المجلس السابق! وأن المجلس السابق هو الذى قام باتخاذ كافة الإجراءات القانونينة ضد الحكم المذكور؟! وهى معلومات عارية تماما عن الصحة.

ما يحدث من المتربصين بالأهلى غريب تماما وما هو إلا فصل جديد فى مهزلة الصراع بين الخاسر الذى يحاول البحث عن دور له بشتى الطرق داخل المنظومة الحالية وهو ما لم يحدث واعتقد أنها رسالة لمجلس الإدارة الحالى لكى يقف صفا واحدا ويتجاوز خلافاته الشخصية وأن يعلموا أن هناك طابورًا خامسا يحاول بكل الطرق شق الصف وإيقاع النادى الأهلى وإيقاف مسيرة بطولاته

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتربصون بالأهلي المتربصون بالأهلي



GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 12:00 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 06:16 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 02:39 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السفير آل جابر يلتقي بمسؤولي برنامج الأغذية العالمي

GMT 06:06 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طرق تناول اللحوم والطيور في الدعوات الرسمية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

عبدالله الفهد يشيد بأداء سامي الجابر مع "الشباب"

GMT 21:53 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

وائل عقيل يؤكّد أنّ الفوز على إيران ليس صعبًا

GMT 15:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحمل الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:30 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

"سناب شات" يتهم ترامب بتشجيع العنف العنصري

GMT 21:12 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فساتين صيف تزيد من بهجة إطلالتك من "ريزورت 2020"

GMT 20:22 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

تأجيل استئناف أحمد عز في قضية نفقة توأم زينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon