الإرشاد النفسي والتربوي

الإرشاد النفسي والتربوي

الإرشاد النفسي والتربوي

 السعودية اليوم -

الإرشاد النفسي والتربوي

بقلم : الدكتورة هند ناصر الدين

يكتسب الإرشاد النفسي والتربوي أهمية كبيرة في العملية التربوية, لأن خدمات الإرشاد التربوي في المدرسة تأتي متممة ومكملة للعملية التربوية والتعليمية وجزءً مهمًا لا يتجزأ منها, إذ تعني وتسهم في تنمية شخصية الطلبة بجوانبها النفسية والانفعالية والعقلية والفكرية والجسدية والصحية والاجتماعية مجتمعة .

إن الهدف العام والأساسي للتوجيه والإرشاد التربوي هو تحقيق الصحة النفسية والجسمية والعقلية والاجتماعية للفرد, ومساعدته على نمو إمكاناته إلى أقصى غايات النمو من جهة وتحقيق التكيف الاجتماعي والمهني والتوافق الشخصي للفرد.

وذلك من خلال وظائف الإرشاد والتوجيه الثلاث الرئيسية وهي :الوظيفة الوقائية والنمائية والعلاجية.
والإرشاد مجموعة الخدمات التي تقدم للأفراد من خلال برامج وقائية ونمائية وعلاجية لتحقيق أهداف التوافق الذاتي والاجتماعي وزيادة الفاعلية الإنتاجية للأفراد في كافة المجالات .

أصبحت الحاجة إلى الإرشاد مطلبًا ملحًا بسبب الضعف الإنساني وحاجة الفرد للمساعدة وضغوطات الحياة وتوتراته والتغيرات المتلاحقة في مجالات الحياة.
وللإرشاد النفسي مجالات عديدة, حيث إن هناك ثلاثة اتجاهات في تصنيف المجالات على اعتبار أنها المجالات الرئيسية التي يحتاجها معظم الناس وهي :
1 الإرشاد التربوي, والإرشاد العلاجي والإرشاد المهني
2 الإرشاد الأسري والإرشاد الزواجي وإرشاد الأطفال وإرشاد الكبار وإرشاد الشواذ
3 الإرشاد الصحي والإرشاد الاجتماعي والإرشاد الأخلاقي
وللمرشد التربوي والنفسي مهام متعددة يقوم بها ضمن أساليب وفترات مهنية ومتخصصة كل ذلك ضمن أخلاقيات العمل الإرشادي قولًا وفعلًا .

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرشاد النفسي والتربوي الإرشاد النفسي والتربوي



GMT 17:13 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تدني التعليم والدروس الخصوصية

GMT 23:07 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

لن أعود إلى المدرسة اليوم

GMT 23:19 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب أدعم الدكتور طارق شوقي

GMT 21:59 2017 الخميس ,31 آب / أغسطس

نصائح للأخوة معلمي الحاسب

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:07 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

بيتزي يحذر لاعبي المنتخب من هذا الأمر قبل مواجهة لبنان

GMT 13:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

د.مجدي بدران يكشف فائدة غسل الأيدي على المخ

GMT 11:14 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب صور تكشف تصميم "هاواوي ميت 40" و"ميت 40 برو"

GMT 06:54 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أفخم المجوهرات العالمية بأسلوب هيفاء وهبي

GMT 07:10 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تثير جدلا جديدا وهجوم ناري من الجمهور

GMT 01:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تتوصَّل إلى سبب أحد أكثر أنواع الحساسية شيوعًا

GMT 03:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دببة قطبية بيضاء تغزو إحدى المناطق في شمال روسيا

GMT 01:42 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

الصادق المهدي يحذر من انقلاب داخلي في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab