الإهانة

الإهانة

الإهانة

 السعودية اليوم -

الإهانة

بقلم : سنا السالم

أن اخترت أن تشعر بالإهانة من كلام شخص معين فلا تنفعل لدرجة قد تفقدك صوابك، لأنه خطأك أنت .. فأنت من قرر أن يشعر بالإهانة ... فلا أحد يستطيع إهانتك إلا إذا قررت ذلك وفكرت بهذه الطريقة وسمحت له ....

نعم هناك من هم قليلو الأدب والذوق من حولنا لكن المسيء يهين نفسه ولا يهنيك ويحرج نفسه ولا يحرجك ...وهذا أيضا ينطبق على المواقف ان سكبت القهوة على قميصك الأبيض قبل اجتماع مهم وإن انكسر نعل الحذاء قبل الصعود على المسرح ...

اختيار الشعور بالإهانة أو الخزي أو الإحراج هو ليس إلا انعكاس لتقديرك لذاتك ولعدم قدرتك على السيطرة على عواطفك وانفعالاتك ولقلة ما تملك من مهارات اجتماعية .. فكل هذا هو السبب الرئيسي لعدم قدرتك على مواجهة الآخرين أو المواقف بحزم وانضباط .. تقول المعادلة "تقدير ذات منخفض هو الذي يجعلك تحصر قيمتك بنعل حذاء منكسر أو بكلمة لشخص قليل الأدب!".

توقف عن إحباط نفسك وتكرار عبارات لا تحقق إلا غرض التقليل من قيمتك ك: شعرت بالإهانة من ... شعرت بالخزي عندما ... تعرضت للإحراج عندما .. 

وهذا لا يعني أن تسمح للمسيء بالاستمرار بالسلوك الذي يزعجك ... بإمكانك تجاهله إن كان بالأساس لا يستحق منك الجهد وبإمكانك مصارحته بكل حزم ولباقة ... وإن لم يستجب فاجعل فعله يعود عليه بالإهمال فقلة الرد رد... 

كن أقوى من أن تجعل سلوك يزعجك من الآخرين يسيطر على تفكيرك ومزاجك وسلوكك وحياتك ... 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإهانة الإهانة



GMT 11:33 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

سؤال للازواج

GMT 07:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية

GMT 17:03 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الحب أساس الاحتياجات الأسرية

GMT 10:14 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صمت المرأة

GMT 07:49 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

النجاح ليس حظ ولا صدفة بل هو خطوات عملية تقوم بها

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 13:17 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

يحمل إليك هذا اليوم تجدداً وتغييراً مفيدين

GMT 10:52 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

كوندراك يؤكّد فك شيفرة "أكثر الكتب غموضا في العالم"

GMT 12:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

"بَّا الصغير"

GMT 05:37 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

اليمن لن يتقبل الحوثيين... ولو بعد ألف عام!

GMT 02:08 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

4 من كل عشرة ألمان يطالعون هواتفهم الذكية عند النوم

GMT 02:06 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ظافر العابدين بطل النسخة السينمائية من مسلسل "كاراميل"

GMT 06:41 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

بودبوز يستأنف التدريبات مع سوشو

GMT 05:17 2016 الخميس ,26 أيار / مايو

ما يجرى لـ«هشام جعفر» فى سجنه

GMT 04:24 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

صالون حلاقة "حلال" في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab