أستشفُّ مِن سياق رسالتِك أن لمشكلتك أصولًا وجذورًا تمتدُّ مِن مراحل طفولتك، وربما ظهرتْ على السطح في مرحلة ما قبل الجامعة التي تتميز بثقلٍ وشدة ضغط متطلباتها وما تسببه مِن قلقٍ وتوتر على الطالب، فأسهمتْ هذه العوامل وربما غيرها بظهور مؤشراتها عليك بشكل أكثر وضوحًا
فقد أشرت إلى أنَّ عُمر المشكلة يمتد إلى 25 سنة، وأنك ترى أن سببها هو التربية، كما وصفت طفولتك في مَعْرِض رسالتك بعبارة عِشتُ طفولتي مع أب وأُمٍّ حريصين جدًّا علينا، وكلُّ ذلك يُشير إلى أنَّ أصول المشاعر السلبية التي تُعاني منها وكل ما ترتب ويترتب عليها تعود لذكريات طفولة مؤلمةٍ سَيْطَرَ عليها الخوف والتوجُّس والقلق

ولذلك فلا أجد نفعًا كبيرًا وحلًّا جذريًّا في النظَر في هذه الذكريات والمواقف المُؤلمة، لكونها هي السبب في مشكلتك، فالتعامُل مع الأسبابِ وتسليط الضوء عليها لتصغير حجمها في النفس والذاكرة يقصر طريق العلاج ويُيَسِّره كثيرًا، لا سيما مع استبدالك بتلك الذكريات الماضية أخرى جميلة تعيشها في حاضرك حاليًّا، كنجاحك الدراسي، بل وقدرتك على التفوق، وغيرها مِن المؤهلات التي تتميز بها عن غيرك ممن حولك أنصحك بأن تركِّز أولًا على مُواجَهة أسباب مشكلتك والتخلص مِن رواسب ذكريات الطفولة المؤلمة، مع نفسك شخصيًّا، أو مع المختص النفسي الذي تزوره
كما أتمنى أن تلجأ لمختص نفسي موثوق وكفء، لا سيما في العلاج المعرفي السلوكي، وأن تتأكد من الوصفات الطبية التي يتم وصفها، كما أنصحك بإجراء تحليلات هرمونية شاملة؛ لأن الاختلالَ في نشاط هرمونات معينة يتسبَّب في بعض المشاعر السلبية، والتي تزول باعتدال إفرازاتها، وربما يكون قيامك بكل ذلك مع اعتقادك التام بها سببًا في زوال ما تعاني منه، لأنك تسعى لإزالة أسباب المشكلة، التي هي في الواقع ليستْ مشكلة أو ظرفًا حاضرًا، لذا فهي تُحسب على المشكلات اليسيرة، بحمد الله تعالى
آخر تحديث GMT17:10:08
 السعودية اليوم -

مشكلة وقارىء

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم -

المغرب اليوم

أنا شابٌّ أبلغ مِن العمر 31 عامًا، أعمل مهندسًا وغير متزوِّج، وأنا أكبر إخوتي، عِشْتُ طفولتي مع أب وأمٍّ حريصين جدًّا علينا، أصابَتْني حالة غريبة منذ الصِّغَر مِن عدم الشعور بالذات، والرغبة الدائمة في النوم. كنتُ أشعر أني أفقِد القدرة على الكلام، أو التنفس أو الكتابة أو المشي أو الفهم، وظَلَّتْ هذه الحالة معي حتى قُرب انتهاء الجامعة، وتطورتْ إلى الشك في زملائي، والشعور بأنهم يتآمرون عليَّ ويسخرون مني، مما أدى إلى تَرْك الدراسة لمدة ثم عُدت إليها بعد فترة، وأنهيتُها. وعملتُ مع أبي، وبدأتْ مَشاعرُ الشَّكِّ وعدم تقبل الآخرين تُراودني في العمل تجاه الموظفين، وأشعر أنهم يسخرون مني، فكنتُ دائمًا أتهرب منهم. كان لديَّ أمل كبير في أنني سأتزوَّج، وتتحسَّن حالتي، فاجتهدتُ في البحث عن زوجةٍ لعلي أجد الحياة السعيدة معها، فخطبتُ فتاة لم أكنْ مقتنعًا بها، وتسرعتُ في الموافقة عليها، وبدأت تحصل معي حالات غريبة من الضيق وعدم الشعور بالحبِّ وعدم الشعور بالمتعة معها، ففسختُ الخطبة، لعدم ارتياحي إليها وعدم الاستقرار معها. ذهبتُ إلى الأطباء وكتب لي أحدُهم بعض الأدوية وأخضع لعلاج نفسي معرفي سلوكي منذ أشهر، لكنه لا يتضمن برامج سلوكية أو تقنيات معينة، بل لا يعدو كونه حديثًا عاديًّا عما أقوم به طوال الأسبوع، ولم أشعرْ بأيِّ تحسُّن.أرجو أن ترشدوني هل أنا في طريق العلاج الصحيح أو لا؟

المغرب اليوم

أستشفُّ مِن سياق رسالتِك أن لمشكلتك أصولًا وجذورًا تمتدُّ مِن مراحل طفولتك، وربما ظهرتْ على السطح في مرحلة ما قبل الجامعة التي تتميز بثقلٍ وشدة ضغط متطلباتها وما تسببه مِن قلقٍ وتوتر على الطالب، فأسهمتْ هذه العوامل وربما غيرها بظهور مؤشراتها عليك بشكل أكثر وضوحًا. فقد أشرت إلى أنَّ عُمر المشكلة يمتد إلى (25) سنة، وأنك ترى أن سببها هو (التربية)، كما وصفت طفولتك في مَعْرِض رسالتك بعبارة: (عِشتُ طفولتي مع أب وأُمٍّ حريصين جدًّا علينا)، وكلُّ ذلك يُشير إلى أنَّ أصول المشاعر السلبية التي تُعاني منها وكل ما ترتب ويترتب عليها تعود لذكريات طفولة مؤلمةٍ سَيْطَرَ عليها الخوف والتوجُّس والقلق. ولذلك فلا أجد نفعًا كبيرًا وحلًّا جذريًّا في النظَر في هذه الذكريات والمواقف المُؤلمة، لكونها هي السبب في مشكلتك، فالتعامُل مع الأسبابِ وتسليط الضوء عليها لتصغير حجمها في النفس والذاكرة يقصر طريق العلاج ويُيَسِّره كثيرًا، لا سيما مع استبدالك بتلك الذكريات الماضية أخرى جميلة تعيشها في حاضرك حاليًّا، (كنجاحك الدراسي، بل وقدرتك على التفوق، وغيرها مِن المؤهلات التي تتميز بها عن غيرك ممن حولك). أنصحك بأن تركِّز أولًا على مُواجَهة أسباب مشكلتك والتخلص مِن رواسب ذكريات الطفولة المؤلمة، مع نفسك شخصيًّا، أو مع المختص النفسي الذي تزوره. كما أتمنى أن تلجأ لمختص نفسي موثوق وكفء، لا سيما في العلاج المعرفي السلوكي، وأن تتأكد من الوصفات الطبية التي يتم وصفها، كما أنصحك بإجراء تحليلات هرمونية شاملة؛ لأن الاختلالَ في نشاط هرمونات معينة يتسبَّب في بعض المشاعر السلبية، والتي تزول باعتدال إفرازاتها، وربما يكون قيامك بكل ذلك مع اعتقادك التام بها سببًا في زوال ما تعاني منه، لأنك تسعى لإزالة أسباب المشكلة، التي هي في الواقع ليستْ مشكلة أو ظرفًا حاضرًا، لذا فهي تُحسب على المشكلات اليسيرة، بحمد الله تعالى.

alsaudiatoday

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 07:23 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تلفت الأنظار بإطلالة رمزية خلال استقبال
 السعودية اليوم - كيت ميدلتون تلفت الأنظار بإطلالة رمزية خلال استقبال الرئيس الألماني في قلعة وندسور

GMT 07:47 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

أسعد خمس مدن في العالم لعام 2025 نماذج
 السعودية اليوم - أسعد خمس مدن في العالم لعام 2025 نماذج تعكس أعلى مستويات جودة الحياة

GMT 10:47 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 السعودية اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 12:32 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

الشيباني يصف إلغاء "قانون قيصر" بأنه انتصار تاريخي
 السعودية اليوم - الشيباني يصف إلغاء "قانون قيصر" بأنه انتصار تاريخي يفتح باب الأمل للسوريين

GMT 14:48 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ترمب يطالب بتغيير مالكي شبكة سي إن إن
 السعودية اليوم - ترمب يطالب بتغيير مالكي شبكة سي إن إن في صفقة بيع وارنر براذرز ديسكفري

GMT 07:17 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

كيف يمكن التعامل مع الإحراج الاجتماعي بين الزملاء

GMT 06:59 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأخطاء التي يرتكبها طلاب الجامعة في العلاقات الاجتماعية

GMT 07:04 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الطرق التي يمكن أن تساعدك في إحياء الحب

GMT 08:24 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بناء علاقة إيجابية مع الحماة يؤدي إلى مكاسب

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

علامات عاطفية وسلوكية ولغوية تُظهر غيرة الزوج على
 السعودية اليوم -

GMT 14:01 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جامعة القدس وتحتجز أفراد
 السعودية اليوم - قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جامعة القدس وتحتجز أفراد الحراسة

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

غياب ماريا كورينا ماتشادو عن حفل «نوبل للسلام»
 السعودية اليوم - غياب ماريا كورينا ماتشادو عن حفل «نوبل للسلام» بسبب مطاردتها من نظام مادورو

GMT 10:24 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مدينة جدة غرب السعودية تشهد سيولاً جارفة مع
 السعودية اليوم - مدينة جدة غرب السعودية تشهد سيولاً جارفة مع وصول المنخفض الجوي الذي ضرب مدينة ينبع بالساعات الماضية

GMT 08:49 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

كبرياء امرأة برج الحوت بين الحساسية العميقة والعالم
 السعودية اليوم - كبرياء امرأة برج الحوت بين الحساسية العميقة والعالم الخيالي والقدرة على التأقلم

GMT 18:58 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة
 السعودية اليوم - كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 13:15 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

محمد عبده يقدّم ليلة تاريخية ويغني يا حبيب
 السعودية اليوم - محمد عبده يقدّم ليلة تاريخية ويغني يا حبيب الروح لأول مرة على المسرح

GMT 08:47 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 10:47 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 07:41 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 السعودية اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon