‏السلام عليكم سيدتي 
‏مشكلتي أن أمي وأبي انفصلا عندما كنت صغيرة، وكان عمري بضعة أشهر علماً بأن والدي، سامحه الله، لم يكن إنساناً طبيعياً ، ذلك أنه كان يعاني اضطرابات نفسية، وهذا ما كان يجعله عدوانياً وفي الحقيقة إنني لم أشاهده أو أره إلا عندما كبرت وكنت كلما سألت عنه يقولون لي إنه مسافر وهذا ما جعل أمي تتعب منه وتصاب بحالة اكتئاب أثرت فيها وفيّ، ما جعلها تتجاهل تربيتي، بحيث بدت وكأنها تعيش في عالم آخر لا تبالي بما يدور حولها وبصراحة، الله يجازي جدتي التي اهتمت بي طوال هذه الفترة ولم تقصر في حقي 
‏المهم أنني بت اليوم إنسانة ناجعة بفضل الله، وقوة الإرادة لمواصلة الحياة، لكن الفترة الطويلة السابقة التي عشتها لم تتركني أشعر، ولو للحظة، بشيء من الاستقرار والطمأنينة فقد كنت أتمنى أن أعيش في جو عائلي مثل بقية الناس، لكن الله كتب لي ذلك عندما كبرت يا سيدتي وتعرفت إلى والدي، شعرت بأن لا مشاعر لديه تجاهي، فهو كان يتجاهلني وكذلك أمي كانت تفعل الأمر نفسه، بسبب أومن دون سبب وهذا ما حصل مؤخراً، عندما تقدم شاب لخطبتي ورفضته، حيث إن أمي تريد أن تزوجني بأحد أقربائها ، في حين أنني شخصياً أرفض الأمر 
‏سيدتي، عندما تفتح سيرة الزواج أمامي، بت لا أقدر ‏على تحملها ، ولا أستوعب أن أرى نفسي مع أحد وهكذا أصبعت رافضة فكرة الزواج، بسبب أمي وأبي اللذين جعلاني لا أعرف معنى الاستقرار  ‏الحمدلله أنا متدينة وملتزمة وأقوم بواجبي تجاه ربي وتجاه أهلي وأحاول أن أرضي أمي بجميع الوسائل، لكنها تبدو أحياناً وكأنها لا تريد أن تفهمني، وتجبرني على أمور ‏لا أريد القيام بها  ومؤخراً جن جنون أبي عندما تسلمت عملاً في أحد الأماكن، في حين أنني شخصياً أعرف أن مستقبلي هناك هكذا ، صرت إنسانة غير قادرة على الاستقرار، ولا على الارتباط والزواج، لأنني أخاف أن ألقى مصير أمي وأبي وما يحدث بينهما  كذلك نسيت أن أخبرك عن ظلم أهل أمي وأبي على حد سواء ، حيث إنني أشعر دائماً بأنهم ينتقمون منهما بواسطتي، ويقومون بضربي وشتمي أحياناً  ‏سيدتي ، أرجوك ساعديني أريد حلاً لمشكلتي
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

إعادة بناء

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم -

المغرب اليوم

‏السلام عليكم سيدتي.. ‏مشكلتي أن أمي وأبي انفصلا عندما كنت صغيرة، وكان عمري بضعة أشهر. علماً بأن والدي، سامحه الله، لم يكن إنساناً طبيعياً ، ذلك أنه كان يعاني اضطرابات نفسية، وهذا ما كان يجعله عدوانياً. وفي الحقيقة إنني لم أشاهده أو أره إلا عندما كبرت. وكنت كلما سألت عنه يقولون لي إنه مسافر. وهذا ما جعل أمي تتعب منه وتصاب بحالة اكتئاب أثرت فيها وفيّ، ما جعلها تتجاهل تربيتي، بحيث بدت وكأنها تعيش في عالم آخر لا تبالي بما يدور حولها. وبصراحة، الله يجازي جدتي التي اهتمت بي طوال هذه الفترة ولم تقصر في حقي. ‏المهم أنني بت اليوم إنسانة ناجعة بفضل الله، وقوة الإرادة لمواصلة الحياة، لكن الفترة الطويلة السابقة التي عشتها لم تتركني أشعر، ولو للحظة، بشيء من الاستقرار والطمأنينة. فقد كنت أتمنى أن أعيش في جو عائلي مثل بقية الناس، لكن الله كتب لي ذلك. عندما كبرت يا سيدتي وتعرفت إلى والدي، شعرت بأن لا مشاعر لديه تجاهي، فهو كان يتجاهلني. وكذلك أمي كانت تفعل الأمر نفسه، بسبب أومن دون سبب. وهذا ما حصل مؤخراً، عندما تقدم شاب لخطبتي ورفضته، حيث إن أمي تريد أن تزوجني بأحد أقربائها ، في حين أنني شخصياً أرفض الأمر. ‏سيدتي، عندما تفتح سيرة الزواج أمامي، بت لا أقدر ‏على تحملها ، ولا أستوعب أن أرى نفسي مع أحد. وهكذا أصبعت رافضة فكرة الزواج، بسبب أمي وأبي اللذين جعلاني لا أعرف معنى الاستقرار. ‏الحمدلله أنا متدينة وملتزمة وأقوم بواجبي تجاه ربي وتجاه أهلي. وأحاول أن أرضي أمي بجميع الوسائل، لكنها تبدو أحياناً وكأنها لا تريد أن تفهمني، وتجبرني على أمور ‏لا أريد القيام بها . ومؤخراً جن جنون أبي عندما تسلمت عملاً في أحد الأماكن، في حين أنني شخصياً أعرف أن مستقبلي هناك. هكذا ، صرت إنسانة غير قادرة على الاستقرار، ولا على الارتباط والزواج، لأنني أخاف أن ألقى مصير أمي وأبي وما يحدث بينهما . كذلك نسيت أن أخبرك عن ظلم أهل أمي وأبي على حد سواء ، حيث إنني أشعر دائماً بأنهم ينتقمون منهما بواسطتي، ويقومون بضربي وشتمي أحياناً . ‏سيدتي ، أرجوك ساعديني أريد حلاً لمشكلتي.

المغرب اليوم

‏* يا عزيزتي، إن سيكولوجية الوالدين وطريقة تربيتهم وعلاقاتهم الإنسانية العديدة وأشكالها ، كلها تؤثر في سلوك الإنسان. لكن الإنسان نفسه له تأثير أيضاً في مسار السلوك. وفي حالتك، فإن أكبر دليل هو أنك تعلمت وقويت علاقتك بالله واهتممت بنفسك وبصحتك. وما دمت قد نجحت في كل هذا ، فليس صحيحاً ولا منطقياً أن تجعلي نفسك فاشلة في موضوع الزواج. أنت بذكائك مدركة أن فشل أهلك لا يعني بتاتاً فشلك أنت. بل على العكس، فشلهم يجب أن يكون محفزاً لك لأن تبذلي مجهوداً لجعل علاقتك الزوجية جيدة. تبدين لي مشروع زوجة ناجحة، فلا تفشلي هذا المشروع العظيم. وأنت أكثر واحدة في حاجة إلى الاستقلال عن أهلك والاستقرار في جو خاص بك. ‏نصيحتي لك هي بأن تدرسي فرصك كلها. وحين يطمئن قلبك لرجل معين، اجلسي معه وتحدثي عن مخاوفك وادرسي شخصيته، وامنحي نفسك الفرصة، لأنه لو مرّ الزمن وضاعت الفرص، فسوف تتعبين أكثر لأنك سوف تشيبين على الظروف نفسها. وهذا أمر غير جيد وغير ذكي.

alsaudiatoday

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:35 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين
 السعودية اليوم - نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 16:48 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز المدن في أيسلندا التي تتمتع بطبيعة خلابة
 السعودية اليوم - أبرز المدن في أيسلندا التي تتمتع بطبيعة خلابة وظواهر طبيعية غريبة

GMT 16:57 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أكثر الأنشطة الفريدة التي يمكن ممارستها في الإمارات
 السعودية اليوم - أكثر الأنشطة الفريدة التي يمكن ممارستها في الإمارات

GMT 16:57 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

بايدن يُعلن أن ترامب الأوفر حظاً لنيل بطاقة
 السعودية اليوم - بايدن يُعلن أن ترامب الأوفر حظاً لنيل بطاقة الترشيح الجمهورية

GMT 11:31 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

اقتحام مسلح لمحطة تلفزيونية في الإكوادور خلال بث
 السعودية اليوم - اقتحام مسلح لمحطة تلفزيونية في الإكوادور خلال بث مباشر

GMT 18:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

العمل عن بُعد من متطلبات تقنية المجتمع

GMT 18:11 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

زوجي يهددني بالطلاق دائمًا

GMT 18:08 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

3 أصعب شخصيات في العمل ونصائح للتعامل معها

GMT 18:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

تعرف على سرّ دوام العلاقة الزوجيّة

GMT 17:58 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

نصائح تساعد المرأة على تخطي أعراض الطلاق
 السعودية اليوم -

GMT 16:06 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

القراءة الإلكترونية تؤثر سلباً على الأطفال
 السعودية اليوم - القراءة الإلكترونية تؤثر سلباً على الأطفال

GMT 18:36 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ولي العهد السعودي يستقبل صفية السهيل و يقبل
 السعودية اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل صفية السهيل و يقبل إعتمادها كسفير فوق العادة لبغداد في المملكة

GMT 16:20 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بركان يثور جنوب غربي آيسلندا للمرة الثانية في
 السعودية اليوم - بركان يثور جنوب غربي آيسلندا للمرة الثانية في أقل من شهر

GMT 09:20 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح
 السعودية اليوم - توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح

GMT 15:50 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

التاكسي الطائر لنقل ضيوف الرحمن في موسم الحج
 السعودية اليوم - التاكسي الطائر لنقل ضيوف الرحمن في موسم الحج

GMT 17:07 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

يسرا تتحدث عن مسلسلها "روز وليلى" وتؤكد أنه
 السعودية اليوم - يسرا تتحدث عن مسلسلها "روز وليلى" وتؤكد أنه يضم جميع عناصر النجاح

GMT 11:45 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

دانييلا رحمة تتألق بصيحة البدلة الكلاسيكية

GMT 16:57 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أكثر الأنشطة الفريدة التي يمكن ممارستها في الإمارات

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 09:20 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح

GMT 17:37 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شاومي تطلق 3 هواتف لعائلة Redmi بإمكانات جبارة

GMT 15:56 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ياسمين صبري بلمسات مكياج ناعمة ورقيقة
 السعودية اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab