الزواج الثاني للمطلقة ما مدى قبوله أو رفضه عند الناس
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

الزواج الثاني للمطلقة ما مدى قبوله أو رفضه عند الناس

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم -

المغرب اليوم

الزواج الثاني للمطلقة ما مدى قبوله أو رفضه عند الناس

المغرب اليوم

في ظل الظروف الصعبة والأكثر تعقيدا، إلى جانب إيقاع الحياة السريع، لم يعد الطلاق يشكل تلك المسألة المقلقة عند كثيرات ولا عند الأسرة نفسها، كما كان عليه الحال في السابق، أي عندما كانت تخشاه الكثيرات من المتزوجات كي لا توسم بـ"المطلقة". فمع اختلاف الظروف وتقلبات الحياة، بات الطلاق عند كثيرات ما هو إلا شعور بالارتياح نوعا ما، وخلاص من الواقع المرير الذي كانت تعيشه مع زوجها، إلى أن تحدث مستجدات جديدة في حياتها، ربما يكون أولها التفكير في الزواج مرة أخرى من رجل تقدم لخطبتها، وكان مناسبا. لماذا الزواج مرة ثانية؟ على هذا التساؤل يجيب المتخصص في الدراسات الاجتماعية الدكتور فارس العمارات بأن طبيعة المجتمع تؤثر سلبا في الحكم على المرأة المطلقة على الرغم من أنها ربما تعرضت للظلم، أو كان طلاقها نتيجة عدم تفاهم أو توافق في الحياة الأسرية، أو نتيجة المعاناة من ظروف زوجها المادية، وغيرها من الأسباب الكثير، ومع ذلك، فإن نظرة المجتمع الضيقة قد تجعلها تفكر بالارتباط برجل ثانٍ وتكوين أسرة من جديد لتبعد الأنظار عنها، كما لا يوجد من يخالف سعيها للزواج مرة أخرى بهدف رفع وصمة الطلاق التي تلاحقها. وكثيرا ما نجد مطلقة قد وافقت على الارتباط بأول رجل يتقدم لخطبتها لسد النقص العاطفي الذي حل بها، فيما أخرى تمنح نفسها الوقت للتفكير في أسباب الطلاق من الشريك الأول ومحاولة تفادي تلك الأخطاء، أو ربما الارتباط برجل يكبرها بالسن لتزيل نظرة المجتمع السلبية عنها كمطلقة، فتتخلى عن متطلباتها وحقوقها من مهر ومؤخر ومسكن خاص بها، أو ربما لا تنظر للتوافق الفكري والمادي بينها وبين الزوج الثاني من مبدأ السترة فقط، جراء عدم القبول بها في محيط الأسرة، واعتبارها عنصرا غير مقبول بينهم. ولكن الخشية عليها هو من الوقوع في الخطأ بسبب التسرع والخوف من كلام الناس، ولكن إن استطاعت مراجعة ما حدث معها في الماضي، وتمحيص الأسباب والتعلم منها تفاديا لارتكاب أو تكرار الأخطاء التي أدت إلى الطلاق، يمكنها الإقدام على تلك الخطوة، طالما ضمنت حسن اختيار الشريك الجديد، كما يرى العمارات. تجربة تحتاج للدراسة يفترض بها دراسة الأمر جيدا، وفق العمارات، خشية من فشل التجربة الجديدة التي ستخوضها. لذلك، يجدر بها التأني عند اختيار الشريك الجديد بعد أن مرت بتجربة مهمة فيها من الدروس والعبر الكثير، وكي لا تقع أيضا في مطب كانت قد وقعت فيه سابقا. فهذا القرار، بحسب العمارات، مرتبط بمصير حياتها ومستقبلها، وإلا لن يكون عندها القدرة على تحمل صدمة أخرى بعد ذلك، وهو ما يدعوها لأخذ فرصتها الكافية بالتفكير للوصول للقرار الصائب الذي يفضي إلى السكينة والتفاهم، ولكي تستمر قافلة الحياة الزوجية الجديدة بالمسير دون أي معيقات أو مشاكل قد تصل إلى الانفصال مرة أخرى.

alsaudiatoday

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:35 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين
 السعودية اليوم - نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 16:48 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز المدن في أيسلندا التي تتمتع بطبيعة خلابة
 السعودية اليوم - أبرز المدن في أيسلندا التي تتمتع بطبيعة خلابة وظواهر طبيعية غريبة

GMT 16:57 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أكثر الأنشطة الفريدة التي يمكن ممارستها في الإمارات
 السعودية اليوم - أكثر الأنشطة الفريدة التي يمكن ممارستها في الإمارات

GMT 16:57 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

بايدن يُعلن أن ترامب الأوفر حظاً لنيل بطاقة
 السعودية اليوم - بايدن يُعلن أن ترامب الأوفر حظاً لنيل بطاقة الترشيح الجمهورية

GMT 11:31 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

اقتحام مسلح لمحطة تلفزيونية في الإكوادور خلال بث
 السعودية اليوم - اقتحام مسلح لمحطة تلفزيونية في الإكوادور خلال بث مباشر

GMT 18:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

العمل عن بُعد من متطلبات تقنية المجتمع

GMT 18:11 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

زوجي يهددني بالطلاق دائمًا

GMT 18:08 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

3 أصعب شخصيات في العمل ونصائح للتعامل معها

GMT 18:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

تعرف على سرّ دوام العلاقة الزوجيّة

GMT 17:58 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

نصائح تساعد المرأة على تخطي أعراض الطلاق
 السعودية اليوم -

GMT 16:06 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

القراءة الإلكترونية تؤثر سلباً على الأطفال
 السعودية اليوم - القراءة الإلكترونية تؤثر سلباً على الأطفال

GMT 18:36 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ولي العهد السعودي يستقبل صفية السهيل و يقبل
 السعودية اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل صفية السهيل و يقبل إعتمادها كسفير فوق العادة لبغداد في المملكة

GMT 16:20 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بركان يثور جنوب غربي آيسلندا للمرة الثانية في
 السعودية اليوم - بركان يثور جنوب غربي آيسلندا للمرة الثانية في أقل من شهر

GMT 09:20 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح
 السعودية اليوم - توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح

GMT 15:50 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

التاكسي الطائر لنقل ضيوف الرحمن في موسم الحج
 السعودية اليوم - التاكسي الطائر لنقل ضيوف الرحمن في موسم الحج

GMT 17:07 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

يسرا تتحدث عن مسلسلها "روز وليلى" وتؤكد أنه
 السعودية اليوم - يسرا تتحدث عن مسلسلها "روز وليلى" وتؤكد أنه يضم جميع عناصر النجاح

GMT 11:45 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

دانييلا رحمة تتألق بصيحة البدلة الكلاسيكية

GMT 16:57 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أكثر الأنشطة الفريدة التي يمكن ممارستها في الإمارات

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 09:20 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح

GMT 17:37 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شاومي تطلق 3 هواتف لعائلة Redmi بإمكانات جبارة

GMT 15:56 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ياسمين صبري بلمسات مكياج ناعمة ورقيقة
 السعودية اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab