الفوائد الخفية للرغبة بالجلوس وحدك
آخر تحديث GMT23:52:45
 السعودية اليوم -
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

كيف تجعل من العزلة أو البقاء وحدك طقسًا صحيًا؟

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم -

المغرب اليوم

الفوائد الخفية للرغبة بالجلوس وحدك

المغرب اليوم

نعيش بالسنوات الأخيرة عالمًا لا يتوقف عن الحركة بصورة قد تبدو مرعبة في بعض الأحيان، حيث يلاحقنا الضجيج من كل النواحي، سواء بالحياة الواقعية أو الافتراضية، والعمل يستهلك معظم طاقتنا، والتواصل الاجتماعي يفرض نفسه على حياتنا حتى في لحظات الراحة عبر الشاشات، وفي هذه الحالة يطرح سؤال بسيط نفسه بقوة لماذا أرغب في البقاء وحدي؟ وقد يبدو هذا الميل غريبًا في مجتمع يقدس العلاقات والانفتاح، لكنه في الحقيقة انعكاس لحاجة داخلية عميقة إلى الهدوء، وإلى استعادة الذات وسط طوفان من الالتزامات والضغوط، والغريب في الأمر أن الاحصاءات أثبتت أنك لست وحدك من لديه هذه الرغبة، رغم أن كل ما حولنا في الحياة يدعو إلى العكس. الرغبة في العزلة... خيار واعٍ أم هروب؟ كثيرون يعتقدون أن الميل إلى العزلة علامة على الوحدة أو الاضطراب النفسي، لكن الأبحاث تكشف عكس ذلك، فبحسب موقع theconversation فإن الإحصاءات تشير إلى أن أعدادًا متزايدة من الناس حول العالم يختارون العيش بمفردهم، وتناول الطعام وحدهم، وحتى السفر بلا رفقة، وفي الولايات المتحدة مثلاً، تضاعفت معدلات من يعيشون بمفردهم خلال العقود الخمسة الماضية، ويقول أكثر من نصف البالغين إن "الوقت بمفردهم" ضروري لصحتهم النفسية. وقد نلاحظ على مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الإعلانات الدعائية التي تشجع على فكرة السفر لوحدك، والذهاب إلى محلات التسوق بمفردك، وتخصص مميزات لهؤلاء من يأتون بمفردهم، وكأنه مجتمع له حالته الخاصة. الأمر إذن ليس مجرد هروب من الآخرين، بل هو خيار واعٍ لاستعادة التوازن، وفي لحظات العزلة، يجد الإنسان مساحة للتوقف والتفكير، لإعادة شحن طاقته بعيدًا عن التوقعات الاجتماعية، والبعض يلجأ للعزلة كطقس يومي يعيد له إحساس السيطرة، وآخرون يرونها مساحة للتأمل في مشاعرهم أو ممارسة أنشطة بسيطة تمنحهم شعورًا بالحرية. الفوائد الخفية للرغبة بالجلوس وحدك العزلة الإيجابية ليست فراغًا، بل طاقة متجددة، وحين يختار الإنسان أن يكون وحيدًا بإرادته، فإنه يمنح نفسه فرصة ذهبية للتواصل مع الداخل، ومن أبرز فوائد هذه التجربة: تقليل التوتر: دقائق قليلة من الانفراد قادرة على تهدئة الأعصاب وتقليل الضغط النفسي. الوضوح الداخلي: الابتعاد عن الضجيج يفتح الباب لفهم الذات بشكل أعمق وإعادة ترتيب الأولويات. حرية شخصية أكبر: غياب التوقعات والضغوط الاجتماعية يمنح شعورًا بالراحة والتحكم. تعزيز الإبداع: الوحدة تحفّز الخيال وتخلق مساحة لولادة أفكار جديدة، خصوصًا عند من يعملون في مجالات فنية أو فكرية. النمو الشخصي: لحظات العزلة تساعد على مراجعة النفس وتطويرها، مما يجعلها استثمارًا طويل الأمد في الصحة النفسية. وصمة العزلة... لماذا نراها سلبية؟ رغم كل هذه الفوائد، فإن كلمة "عزلة" أو "البقاء وحدي" ما زالت ترتبط في أذهان الكثيرين بالوحدة أو الانطواء، والإعلام والثقافة الشعبية كثيرًا ما يقدمان البقاء وحيدًا كحالة مرضية أو مثيرة للشفقة. وهذه النظرة ليست عشوائية، فهي متأثرة بثقافة تمجد الانبساطية والانفتاح، وتعتبر الانعزال ابتعادًا عن "النموذج المثالي" للشخصية الاجتماعية، لكن الحقيقة أن الرغبة في العزلة ليست مرضية ولا حكرًا على الانطوائيين، بل هي حاجة إنسانية طبيعية، تمامًا مثل الحاجة للتواصل. العزلة والوحدة... خط فاصل من المهم التمييز بين العزلة الاختيارية والوحدة القسرية، فالأولى تمنح شعورًا بالحرية والتوازن، بينما الثانية ترتبط بالحزن والاكتئاب وقصر العمر إذا طالت، والعزلة الإيجابية هي أن تختار أن تكون مع نفسك لبعض الوقت، لكن دون أن تنقطع عن العالم، أما الوحدة فهي أن تشعر بالانفصال حتى وأنت محاط بالآخرين. الدراسات تؤكد أن كبار السن، الذين يُفترض أنهم الأكثر عرضة للوحدة، غالبًا ما يجدون في العزلة متعة وراحة أكثر مما نتخيل، وهذا يكشف أن المشكلة ليست في قضاء "الوقت بمفردك"، بل في الطريقة التي ننظر بها إليه. قد تهتمين بمتابعة كيف يتجنب الشباب أخطاء السنة الجامعية الأولى؟ التوازن هو السر كما أن الإفراط في العلاقات قد يسبب الإنهاك، فإن المبالغة في العزلة قد تقود إلى نتائج عكسية، والأبحاث تشير إلى أن قضاء أكثر من ثلاثة أرباع وقتك بمفردك قد يزيد من مشاعر الوحدة. لذلك، فإن الحل ليس في رفض العزلة أو الانغماس الكامل فيها، بل في تحقيق توازن بين التفاعل الاجتماعي والوقت الخاص. وتذكر دائماً أن العلاقات تغذي الروح، والعزلة تعيد شحنها، وكلاهما ضروري لحياة صحية. قد تهتمين بمتابعة عبارات ملهمة تدل على قوة الشخصية كيف تجعل من العزلة أو البقاء وحدك طقسًا صحيًا؟ كيف تجعل من العزلة أو البقاء وحدك طقسًا صحيًا؟- الصورة من موقع Freepik لكي تتحول العزلة من "هروب" إلى "قوة"، عليك أن تعيد تعريفها: حدد وقتًا يوميًا لنفسك: ولو 15 دقيقة بعيدًا عن الشاشات والضوضاء. مارس أنشطة هادئة: مثل التأمل، الكتابة، الرسم، أو حتى الاستماع إلى الموسيقى. غيّر اللغة التي تستخدمها: بدلاً من قول "أنا وحيد"، قل "أستمتع بوقتي الخاص". تذكّر أن الاعتدال هو المفتاح: اجعل العزلة أداة للنمو لا قيدًا على حياتك. إعادة اكتشاف قيمة الصمت في عالم يزداد صخبًا يومًا بعد يوم، قد تكون العزلة هي الوسيلة الوحيدة لاستعادة إنسانيتنا، فهي ليست انقطاعًا عن الحياة، بل عودة إلى الجوهر، ولحظات الصمت تلك التي نقضيها مع أنفسنا قد تكون أكثر غنى من ساعات طويلة نمضيها في أحاديث عابرة. والرغبة في البقاء وحدك ليست ضعفًا ولا علامة على الانطواء، بل هي صرخة داخلية تقول: "أحتاج أن أعود إلى نفسي قليلًا"، وحين نتعلم أن نرى العزلة كمساحة للنمو والراحة بدلاً من أن ننظر إليها كفراغ، سنكتشف أنها ليست عدوًا، بل صديقة صامتة تمنحنا التوازن وسط فوضى العالم.

alsaudiatoday

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 07:23 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تلفت الأنظار بإطلالة رمزية خلال استقبال
 السعودية اليوم - كيت ميدلتون تلفت الأنظار بإطلالة رمزية خلال استقبال الرئيس الألماني في قلعة وندسور

GMT 09:00 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي
 السعودية اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 10:47 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 السعودية اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 15:40 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

نعيم قاسم يحذر "التماهي مع إسرائيل سيغرق سفينة
 السعودية اليوم - نعيم قاسم يحذر "التماهي مع إسرائيل سيغرق سفينة لبنان بالجميع"

GMT 19:12 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة
 السعودية اليوم - البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة

GMT 07:55 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وحدود في تعاملك مع أهل زوجك تجنبك

GMT 07:13 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اقتباسات مُلهمة عن الزواج من أجل حياة زوجية

GMT 07:02 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات تُواجهين بها غضب ابنتك وابنك المراهق ومتى

GMT 08:23 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق فعّالة للتغلب على الكسل العقلي والتسويف عند

GMT 07:08 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الاهتمامات المشتركة والهوايات بين الزوجين
 السعودية اليوم -

GMT 14:51 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار
 السعودية اليوم - تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 17:25 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

رفض إيرانيات ارتداء الحجاب يثير جدلاً في البرلمان
 السعودية اليوم - رفض إيرانيات ارتداء الحجاب يثير جدلاً في البرلمان والقضاء

GMT 09:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

علماء يؤكدون تراجع قدرة الغابات الافريقية على امتصاص
 السعودية اليوم - علماء يؤكدون تراجع قدرة الغابات الافريقية على امتصاص الكربون وتحولها لمصدر للانبعاثات

GMT 09:11 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على الأبراج الفلكية الأكثر توافقاً إنسجاماً ع
 السعودية اليوم - تعرفي على الأبراج الفلكية الأكثر توافقاً إنسجاماً ع برج القوس

GMT 18:58 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة
 السعودية اليوم - كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 09:23 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

آيتن عامر تكشف العديد من أسرارها الشخصية والفنية
 السعودية اليوم - آيتن عامر تكشف العديد من أسرارها الشخصية والفنية وتروي تفاصيل إصابتها المقلقة وتدخل أحمد السقا لإنقاذها

GMT 17:25 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

رفض إيرانيات ارتداء الحجاب يثير جدلاً في البرلمان والقضاء

GMT 08:47 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 10:47 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:00 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 07:41 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 السعودية اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon