بنت الجيران والحب الأول
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

بنت الجيران والحب الأول

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم -

المغرب اليوم

بنت الجيران والحب الأول

المغرب اليوم

بنت الجيران هي بطلة قصص الحب والغرام التي أشعلت قلوب الشباب، وألهمت البعض ليتغزّلوا بها، وليترقبوا طلّتها في الحي وفوق السطوح، كثيراً ما تكرر تجسيد تلك القصص والمشاهد في الأفلام القديمة، فما هو مصيرها بعد قطع الروابط الاجتماعيّة بين الجيران؟ في السعودية: ابنة الجيران إلكترونية لم يعد شباب اليوم يعلّقون أملاً على هذا النوع من الحب، بعد أن حلت مكانه ابنة الجيران الإلكترونية، هذا ما تؤيده الإعلامية بالقناة الثّقافية السعودية، مها السراج، فحبّ بنت الجيران وابن الجيران انقرض، فلا البيوت متقاربة، ولا الأجيال على حالها. فيما تجزم، أمل اليوسف، طالبة جامعيّة، أن هذا النوع من الحب انقرض، وعلّقت: «أنا من الناس الذين يرفضون فكرته تماماً ولأسبابٍ خاصّة». ذكرياتهم كل شاب في فترة المراهقة؛ لابدّ أن يمر بتجربة حب، وباعتبار أنّ ابنة الجيران التي لا يفصله عنها سوى حائط، هي أقرب فتاة لتكون حبيبته الأولى، بدايةً صرح بها الدكتور محسن الشيخ آل حسان، يتابع: «أنا عن نفسي توّجت حبي لابنة الجيران بالزواج منها، وكانت بداية تعلقي بها هو تردد اسمها كثيراً في منزلنا». حين كان فهد عبدالرحمن الحسين، فني خطوط، صغيراً يلعب مع ابنة الجيران، تطوّرت علاقتهما إلى إعجاب وحب، كانا يتواصلان سرّاً عن طريق المراسلات، عن طريق أخته، وعندما كبر ابتعد عنها؛ بسبب دراسته. ويتوقع فيصل حسين عبدالله، متدرّب بالخطوط السعودية، أنّ ذلك الحب خاص بجيل «الطيبين».. في الإمارات: «علقات ساخنة» يعتقد أغلب المثقفين أنه لا يخلو بيت من هذا الإحساس، ولكن لكل قصة قفشاتها، فالطالبة الجامعية حصة سالم، أعجبت بشاب يقطن قرب الفريج، حتى بدأت تقف بجانب السيارة الخاصة به، تتابع حصة: «ذات مرة بدأت بالإشارة له، وفي اللحظة نفسها ظهر أخي وعرف بالأمر، وضربني». وتذكرت فريدة درويش، طالبة جامعية، تجربتها مع ابن الجيران، وكيف كانت تنتهز الفرصة حتى تراه، تتابع: «ذات مرة طلع فوق السطوح وظل يلوّح بيديه لي، وأنا لم أشاهده، ولكن سرعان ما سقط في حوش البيت عندنا، حيث كانت أمي وحدها في البيت، وانكسرت رجله». ذكرياتهم زمان كان أهل الفريج كلهم يحبون بعضهم، لذلك يرى سالم، طالب برمجة الكمبيوتر أن الإشارات بينه وبين ابنة الفريج عادية، يستدرك قائلاً: «ذهبت أتمشى ناحية بيتهم، وتحت إصرارها دخلت البيت والمطبخ، ولكن فجأة أمسكني أبوها وسلمني لأبي، وكانت فضيحة، بعدها تبت عن الحديث مع أي فتاة». يعترف يوسف أحمد، طالب جامعي، أنه أحد من وقعوا في غرام بنت الجيران، حتى شب حريق في بيتهم مرة؛ فخاف عليها ودخل لإنقاذها، يتابع: «عرفت أمي، وأخبرت والدي؛ فضربني علقة ساخنة». في المغرب: إعجاب جماعي ببنات الحي ابنة الجيران، قد تكون هي المبادرة بفعل الحب، فقد كان جار، أريج عبدالمجيد، موظفة، وسيماً جداً، ويشبه الممثل العالمي «براد بيت»، بنات الحي كلهن معجبات به، تتابع: «كل واحدة تنتظر أن يرسلها أهلها لشراء الخبز؛ كي تراه، وتصطحب معها الأخريات، ونشترك كلنا في كتابة رسالة غرامية له! وهكذا إلى أن سافر للدراسة بالخارج». ذكرياتهم محمد، ملحق إعلامي، تحتفظ «سيدتي» باسمه، كان يحب ابنة جيرانهم، وعمره لا يتعدى السادسة عشرة، فيحكي وهو لا يكف عن الضحك، كيف كان يكتب فيها أشعاراً، ويسمعها إياها، وهما في طريقهما إلى المدرسة، وكانت تصده وتحبطه؛ عندما تقول له: ما هذا الهراء والتفاهات! في مصر: صفير من البلكونة لم تكن تخطئ المطربة حورية حسن في أغنيتها الشهيرة «من حبي فيك يا جاري... يا جاري من زمان.... بخبي الشوق وأداري... ليعرفوا الجيران»، سهير رجب، فنانة، تتذكر ابن الجيران، وقد كان يصفر لها من البلكونة، ويتابعها في كل مكان، ويوم صارحها بحبه؛ فتصنعت المفاجأة وأبدت إعجابها به.... تتابع: «تقدم لخطبتي، وأغدقني بالوعود، وعند أول مشكلة أثناء الخطوبة، كل منا اتخذ طريقاً آخر، لكنها تركت فينا الذكريات فقط». ذكرياتهم تعلق أمير نبيل داوود، خريج كلية التجارة، بابنة الجيران التي تربى معها، دائماً ما كانت تطلب منه كل ما يحلو لها، وتستدعيه في أوقات عصيبة لحل مشاكلها؛ حتى فوجئ باعترافها له بأنها ستتزوج من شخص آخر أحبته! في الأردن: هدايا في الخفاء حالات تعلّق من نوع مرضي، فعندما لم تتجاوب باسلة علي، إعلامية، معه، رسب في المدرسة، وحمّل قلبها البارد سبب فشله، كان يسمعها أغاني الوله بصوت عمرو دياب، خاصةً أغنيته الشهيرة «تملي معاك»، تستدرك: «بعد سنوات، أصبح صديقاً لي عبر الفيس بوك، بعد أن كان حبيباً من طرفه هو فقط». ذكرياتهم إسلام سمحان، شاعر، استغل براعته في قرض الشعر لجذب الفتيات، فأحب ابنة الجيران التي تكبره بعامين، لكنه بعد أشهر أحب شقيقتها الصغرى، والتي ألهمته كتابة قصيدة ذكر اسمها في أبياتها، يتابع: «لما نشرت في صفحة القراء في صحيفة يومية، قرأتها حبيبتي الأولى وافتضح أمري، فخسرت الاثنتين». الرأي الاجتماعي: بنت افتراضية يشير المستشار الاجتماعي، عبدالرحمن علي، إلى أنّ الرجل في المجتمع السعودي سابقاً، كان يتعرّف إلى زوجته في الحي، لكن المجتمع المعاصر، هو شبكي بالدرجة الأولى، لا يتطلب بيانات شخصية ولا رقم هاتف، لهذا قد تكون بنت الجيران اليوم بنتاً افتراضية، وجارة إلكترونية. غير ناضجة أجرت استبياناً على 500 شاب وفتاة من البلدان العربية الـ5 المشاركة في التحقيق، عن أسباب فشل علاقة ابن الجيران ببنت الجيران، وعدم وصولها لقرار الزواج على الغالب، فكانت النتائج كالآتي: 64 % لأن هذه العلاقة تكون في سن صغيرة، غير ناضجة، يواجهها رفض الأهل. 22 % بسبب تقارب الجوار، قد تتعدى العلاقة البراءة؛ مما يجعل الشاب يغير رأيه بالفتاة، بتحميس من الأهل. 9 % بحث الفتاة عن الأكثر ثراء واستقراراً. 5 % الانتقال من الحي.

alsaudiatoday

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:35 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين
 السعودية اليوم - نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 16:48 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز المدن في أيسلندا التي تتمتع بطبيعة خلابة
 السعودية اليوم - أبرز المدن في أيسلندا التي تتمتع بطبيعة خلابة وظواهر طبيعية غريبة

GMT 16:57 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أكثر الأنشطة الفريدة التي يمكن ممارستها في الإمارات
 السعودية اليوم - أكثر الأنشطة الفريدة التي يمكن ممارستها في الإمارات

GMT 16:57 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

بايدن يُعلن أن ترامب الأوفر حظاً لنيل بطاقة
 السعودية اليوم - بايدن يُعلن أن ترامب الأوفر حظاً لنيل بطاقة الترشيح الجمهورية

GMT 11:31 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

اقتحام مسلح لمحطة تلفزيونية في الإكوادور خلال بث
 السعودية اليوم - اقتحام مسلح لمحطة تلفزيونية في الإكوادور خلال بث مباشر

GMT 18:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

العمل عن بُعد من متطلبات تقنية المجتمع

GMT 18:11 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

زوجي يهددني بالطلاق دائمًا

GMT 18:08 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

3 أصعب شخصيات في العمل ونصائح للتعامل معها

GMT 18:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

تعرف على سرّ دوام العلاقة الزوجيّة

GMT 17:58 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

نصائح تساعد المرأة على تخطي أعراض الطلاق
 السعودية اليوم -

GMT 16:06 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

القراءة الإلكترونية تؤثر سلباً على الأطفال
 السعودية اليوم - القراءة الإلكترونية تؤثر سلباً على الأطفال

GMT 18:36 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ولي العهد السعودي يستقبل صفية السهيل و يقبل
 السعودية اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل صفية السهيل و يقبل إعتمادها كسفير فوق العادة لبغداد في المملكة

GMT 16:20 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بركان يثور جنوب غربي آيسلندا للمرة الثانية في
 السعودية اليوم - بركان يثور جنوب غربي آيسلندا للمرة الثانية في أقل من شهر

GMT 09:20 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح
 السعودية اليوم - توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح

GMT 15:50 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

التاكسي الطائر لنقل ضيوف الرحمن في موسم الحج
 السعودية اليوم - التاكسي الطائر لنقل ضيوف الرحمن في موسم الحج

GMT 17:07 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

يسرا تتحدث عن مسلسلها "روز وليلى" وتؤكد أنه
 السعودية اليوم - يسرا تتحدث عن مسلسلها "روز وليلى" وتؤكد أنه يضم جميع عناصر النجاح

GMT 11:45 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

دانييلا رحمة تتألق بصيحة البدلة الكلاسيكية

GMT 16:57 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أكثر الأنشطة الفريدة التي يمكن ممارستها في الإمارات

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 09:20 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح

GMT 17:37 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شاومي تطلق 3 هواتف لعائلة Redmi بإمكانات جبارة

GMT 15:56 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ياسمين صبري بلمسات مكياج ناعمة ورقيقة
 السعودية اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab