تعرف على  سرّ دوام العلاقة الزوجيّة
آخر تحديث GMT08:41:32
 السعودية اليوم -

تعرف على سرّ دوام العلاقة الزوجيّة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم -

المغرب اليوم

تعرف على سرّ دوام العلاقة الزوجيّة

المغرب اليوم

ينقسم الناس إلى ثلاث فئات: "المانحون" و"المتبادلون" و"الآخذون". وعلى الرغم من أنّ هذه القاعدة راسخة في أوساط المهنيّين، إلا أنّها تنطبق أيضاً بشكل مذهل على العلاقات العاطفيّة؛ على أنّ الفئة التي تنتميان إليها أنت وزوجك قد تحدّد في الواقع نجاح وسعادة علاقتكما الزوجيّة. المعروف أنّ الكثير من "المانحين" هم الشركاء الأكثر جاذبيّة، وهم يحظون بفرص أكبر للدخول في علاقة طويلة الأمد. فقد أظهرت دراسة أُجريت حول الصفة الأكثر قيمة لدى الشريك العاطفي أنّ اللطف هو إحدى السمات الأكثر طلباً، سواء بالنسبة للرجال أو النساء. فالمانحون أكثر ميلاً لإظهار العطاء، وهي إحدى الصفات المميّزة لإنجاح علاقة عاطفيّة على المدى الطويل. لتحديد الفئة التي تنتمين إليها ومعرفة أفضل طريقة لإدارة علاقاتك مع الآخرين، إليك ملخّصاً عن الفئات الثلاث من الشركاء العاطفيّين. "المانحون" دافعهم الرئيسي هو العناية بالآخرين، وضمان أنّهم على ما يرام. وفي العلاقة العاطفية، يفكّرون باستمرار بماذا سيهدون شريك حياتهم، ويأخذون اهتمامات الآخر بعين الاعتبار. من جهة أخرى، يحبّ الجميع أن يكونوا محطّ رعاية واهتمام "المانحين"، لأنّهم دائماً ما يسعَدون بالعطاء ويفكّرون بالآخرين. لكنّ "المانحين" غالباً ما يظنّون أنّ هناك شيئاً خاطئاً فيهم، وأنّهم غير محظوظين في الحبّ، حيث يعتقدون أنّهم لا يستحقّون أن يكونوا محبوبين ومقدّرين، لأنّهم يتحمّلون مسؤوليّة ضمان أن تسير العلاقة العاطفيّة بشكل جيّد، بدلاً من إلقاء اللوم على الزوج أو الزوجة. وإذا لم يحصلوا على الدعم الذي يحتاجون إليه في العلاقة العاطفيّة، قد ينتهي بهم الأمر بالشعور بأنّهم مرهقين ومستنفَذين من كونهم يعطون باستمرار. "المتبادلون" يميلون إلى الحفاظ على نوع من التوازن في العلاقة العاطفية. وحين يعطي "المتبادلون"، ينتظرون الحصول على شيء في المقابل. وحين يحصلون على هذا الشيء، يشعرون بأنّ عليهم أن يعطوا شيئاً بدورهم. "المتبادلون" هم الأشخاص الذين يقومون بالحسابات، والذين يعتبرون العلاقة العاطفيّة وكأنّها صفقة تجاريّة. قد يقول هؤلاء مثلاً: "لقد فعلت هذا لك، لكنّك لم تفعل هذا لي"، أو "لقد دفعتَ ثمن ذلك، لذا سأدفع ثمن هذا." "الآخذون" يعاملون الناس عموماً بشكل جيّد، فقط حين يستطيع هؤلاء مساعدتهم على تحقيق أهدافهم. وفي الكثير من الأحيان، يبدون ظاهريّاً على أنّهم الأشخاص الأكثر جاذبيّة وشعبيّة. فهم يعرفون كيف يدلّلون مَن حولهم بالطريقة الصحيحة وكيف يجذبونهم. ولكنْ خلف هذه المظاهر، نجد أنّ دوافعهم هي مصالحهم الخاصّة. يمكنك التعرّف على الشخص "الآخذ" من طريقة معاملته السيّئة للناس، حين يعتقد أنّهم ليسوا مفيدين بالنسبة له. وستعرفين أنّك في علاقة مع شخص "آخذ" حين تشعرين بأنّه قد أفرغك تماماً ممّا تملكين، سواء من المال أو العاطفة أو الوقت، إلخ. وبمجرّد أن يحصل "الآخذ" على كلّ ما يريده منك، لن تصبحي ذات أهمّية في حياته. فأهمّ شيء بنظره هو نفسه فقط. ما هي الفئات الأكثر أو الأقلّ نجاحاً؟ من الطبيعي الاستنتاج أنّ الأكثر سعادة ونجاحاً هم "المانحون". ذلك أنّ "المانحين" يتعلّمون المناورة بنجاح في عالم "المتبادلين" و"الآخذين". فالجميع يحبّهم ويثق بهم ويقدّم لهم الدعم حين يكونون بحاجة إليه. ولكنْ في هذه الحالة، يمكن أن يكونوا أيضاً الأقلّ نجاحاً، لأنّ بعض "المانحين" و"المانحات" لا يعرفون كيف يناورون في التعاطي مع الزوج (أو الزوجة) الذي ينتمي إلى فئة مختلفة عنهم، ما يؤدّي بهم في النهاية إلى استغلال الآخر لهم. ماذا عن العلاقات العاطفيّة؟ في العلاقات العاطفية الأكثر نجاحاً، يكون الزوجان من فئة الأشخاص "المانحين". بعبارة أخرى، حين تكون العلاقة العاطفيّة ناجحة، يركّز "المتبادلون" و"الآخذون" على العطاء. ويقوم الشريكان بالعطاء بطريقة مختلفة ربّما، لكنّهما يريدان دعم بعضهما البعض من دون توقّع أيّ شيء في المقابل. مع ذلك، حين تفقد الأمور توازنها، قد يصبحا "متبادلين". تخيّلي علاقة يسعى فيها كلا الزوجين من دون توقّف إلى تلبية احتياجات الآخر؛ أو في حالة الخلاف، يسارع الإثنان ليكونا أوّل من يعتذر بالقول: "أنا آسف، كان هذا خطئي"؛ أو علاقة يعيش فيها كلٌّ من الزوجين حياته، آخذاً بعين الاعتبار مصلحته مع الآخر. غالباً ما يبحث "المتبادلون" و"الآخذون" عن "المانحين"؛ لذا إذا كنتِ شخصاً "مانحاً"، إحرصي على أن تكوني على علاقة مع شخص "مانح" أيضاً، لأنّك تستحقّين ذلك. كوني صادقة مع نفسك إذا كنت تعترفين بأنّك شخص "متبادل" أو "آخذ"، من المفيد جدّاً أن تكوني صادقة مع نفسك. وبطبيعة الحال، لأنّ "المانحين" محبّون ومفيدون، من مصلحتك أيضاً العيش مع زوج "مانح". مع ذلك، يجب أن تأخذي هذين الأمرين بعين الاعتبار: أوّلاً: لا يكون "المانحون" أبداً سعداء إلا إذا دعمهم الشريك كما يدعمونه. وقد ينتهي بهم الأمر بالشعور بالإرهاق الشديد. وأولئك الذين اختبروا الشعور بالامتنان في علاقتهم يشعرون أيضاً بأنّهم أقرب لشريك عمرهم وبرضا أكبر من العلاقة، ويميلون إلى الانخراط في سلوك بنّاء وإيجابي على هذا الصعيد. في نهاية المطاف، للحصول على علاقة مُرضية، يجب أن تجعلي شريكك سعيداً وتدعميه في المقابل. ثانياً: "المانحون" الأكثر نجاحاً وسعادة هم أولئك الذين لا يتمّ استغلالهم. وقد أظهرت العديد من البحوث أنّ أسلوب الحياة الذي يتّسم باللطف والعطاء المتبادل يمنح شعوراً عميقاً بالإنجاز، وعلاقة صحّية وسعيدة أيضاً. فإذا كنت تريدين أن تكوني سعيدة وناجحة، يجب أن تكوني أو تصبحي شخصاً "مانحاً".

alsaudiatoday

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 07:23 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تلفت الأنظار بإطلالة رمزية خلال استقبال
 السعودية اليوم - كيت ميدلتون تلفت الأنظار بإطلالة رمزية خلال استقبال الرئيس الألماني في قلعة وندسور

GMT 07:47 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

أسعد خمس مدن في العالم لعام 2025 نماذج
 السعودية اليوم - أسعد خمس مدن في العالم لعام 2025 نماذج تعكس أعلى مستويات جودة الحياة

GMT 10:47 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 السعودية اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 12:32 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

الشيباني يصف إلغاء "قانون قيصر" بأنه انتصار تاريخي
 السعودية اليوم - الشيباني يصف إلغاء "قانون قيصر" بأنه انتصار تاريخي يفتح باب الأمل للسوريين

GMT 14:48 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ترمب يطالب بتغيير مالكي شبكة سي إن إن
 السعودية اليوم - ترمب يطالب بتغيير مالكي شبكة سي إن إن في صفقة بيع وارنر براذرز ديسكفري

GMT 06:21 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأمان في العلاقة الزوجية يبني الثقة ويعمق الروابط

GMT 07:17 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

كيف يمكن التعامل مع الإحراج الاجتماعي بين الزملاء

GMT 06:59 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأخطاء التي يرتكبها طلاب الجامعة في العلاقات الاجتماعية

GMT 07:04 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الطرق التي يمكن أن تساعدك في إحياء الحب

GMT 08:24 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بناء علاقة إيجابية مع الحماة يؤدي إلى مكاسب
 السعودية اليوم -

GMT 14:01 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جامعة القدس وتحتجز أفراد
 السعودية اليوم - قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جامعة القدس وتحتجز أفراد الحراسة

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

غياب ماريا كورينا ماتشادو عن حفل «نوبل للسلام»
 السعودية اليوم - غياب ماريا كورينا ماتشادو عن حفل «نوبل للسلام» بسبب مطاردتها من نظام مادورو

GMT 10:24 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مدينة جدة غرب السعودية تشهد سيولاً جارفة مع
 السعودية اليوم - مدينة جدة غرب السعودية تشهد سيولاً جارفة مع وصول المنخفض الجوي الذي ضرب مدينة ينبع بالساعات الماضية

GMT 08:41 2025 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

رجال بعض الأبراج الفلكية الذين لا يجيدون التعبير
 السعودية اليوم - رجال بعض الأبراج الفلكية الذين لا يجيدون التعبير عن عواطفهم

GMT 18:58 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة
 السعودية اليوم - كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 13:15 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

محمد عبده يقدّم ليلة تاريخية ويغني يا حبيب
 السعودية اليوم - محمد عبده يقدّم ليلة تاريخية ويغني يا حبيب الروح لأول مرة على المسرح

GMT 08:47 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 10:47 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 07:41 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 السعودية اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon