خطوات تُواجهين بها غضب ابنتك وابنك المراهق ومتى يتحول إلى خطر
آخر تحديث GMT01:10:15
 السعودية اليوم -
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

كيفية مواجهة الأسرة لنوبات الغضب عند المراهق

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم -

المغرب اليوم

خطوات تُواجهين بها غضب ابنتك وابنك المراهق ومتى يتحول إلى خطر؟

المغرب اليوم

الغضب في سن المراهقة ليس عيباً أو انفلات أعصاب من جانب المراهق أو المراهقة، بل هو رد فعل طبيعي على التغيرات الجسدية والعاطفية، التي يعيشها المراهق في هذه المرحلة الحساسة من عمره. لكن إن تخطى الغضب حدوده الطبيعية، وتحول إلى سلوك عدواني أو انعزال مؤلم أو تمرد دائم ينذر بالخطر، فهنا يجب الانتباه والتدخل الواعي من الأسرة. في هذا التقرير يقترب الدكتور أحمد المهدي أستاذ طب النفس من عالم المراهق الداخلي لمحاولة فهم أسباب غضبه، إشارات الخطر التي تنذر بانفجاره، وكيف يمكن للأسرة أن تحتويه بدلاً من الاصطدام به. غضب المراهق المراهقة مرحلة تغيرات متسارعة، فيها يكتشف الشاب أو الفتاة ذاتهما، وتبدأ الأسئلة عن الهوية والقبول والمستقبل؛ لذا فغالباً الغضب هنا ليس مجرد انفعال، بل لغة نفسية يحاول المراهق من خلالها التعبير عن خوفه أو شعوره بالإحباط أو لرغبته في لفت الانتباه. قد يغضب لأنه يشعر بأنه غير مفهوم، أو لأنه يعيش صراعاً بين ما يريده هو وما يفرضه الأهل أو المجتمع، ورغم أن الغضب في هذه المرحلة يمكن أن يكون طبيعياً، إلا أن تراكمه دون تفريغ صحي له، قد يؤدي إلى انفجار داخلي يتخذ أشكالاً خطيرة. لكل أم: كيف تتجنبين الصدام مع المراهق؟ الخطوات كثيرة تعرفي إليها! متى يصبح الغضب طبيعياً؟ قبل الحكم على المراهق بأنه عدواني أو متمرد، يجب أن نعرف أن هناك نوعين من الغضب: غضب صحي مؤقت: يظهر كرد فعل لموقف معين مثل الظلم، أو القيود المفرطة، أو النقد الجارح. وهذا النوع لا يستمر طويلاً، وغالباً يعبّر عنه المراهق بالكلام أو البكاء أو الانسحاب المؤقت. غضب مرضي مزمن: هو الغضب الذي يتحول إلى حالة مستمرة من التوتر والرفض والعنف اللفظي أو الجسدي، ويبدأ يؤثر في علاقات المراهق اليومية والدراسية وصحته النفسية. وهنا يبدأ الخطر. إشارات لا يجب تجاهلها هناك علامات تحذيرية يمكن للأهل ملاحظتها بسهولة، وتشير إلى أن الغضب لم يعد مجرد انفعال، بل تحول إلى خطر يحتاج لتدخل متخصص. تكرار نوبات غضب عنيفة دون سبب واضح. كسر الأشياء أو استخدام العنف الجسدي ضد نفسه أو الآخرين. الانعزال المفاجئ عن الأسرة والأصدقاء. التهور في السلوك مثل القيادة بسرعة، أو الدخول في شجارات. العدوان اللفظي واستخدام كلمات جارحة بشكل متكرر. تراجع دراسي واضح أو فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كان يحبها. اضطرابات في النوم أو الأكل. تهديد النفس بالأذى أو الحديث المتكرر عن فقدان المعنى. هذه الإشارات لا يجب أبداً تجاهلها؛ لأنها قد تكون بداية اضطراب سلوكي أو اكتئاب خفي يعبّر عن نفسه بالغضب. الأسباب الخفية وراء غضب المراهق كثير من الأهالي يظنون أن غضب المراهق ناتج عن قلة أدب أو تربية، لكن الحقيقة أكثر تعقيداً؛ فالغضب في الغالب له جذور نفسية واجتماعية وعاطفية، منها: الشعور بعدم التقدير عندما لا يجد المراهق منْ يستمع له أو يقدّر إنجازاته الصغيرة، يتحول الغضب إلى وسيلة لطلب الانتباه. الضغوط الدراسية كثرة المقارنة مع الآخرين أو الخوف من الفشل تجعل المراهق في توتر دائم يترجم إلى غضب. الخلافات الأسرية رؤية الصراخ أو المشاجرات بين الوالدين تزرع بداخله غضباً مكتوماً وشعوراً بعدم الأمن. استخدام التكنولوجيا المفرط الألعاب العنيفة ومواقع التواصل قد تغذي العدوانية وتزيد من التوتر والعزلة. أصدقاء السوء أو التنمر تعرض المراهق للسخرية أو الرفض من أقرانه يولد بداخله شعوراً بالانتقام أو الاحتقار الذاتي. تغيرات الهرمونات في هذه المرحلة يحدث اضطراب هرموني طبيعي، لكنه يؤثر على المزاج والانفعالات بشكل حاد. كيف تواجه الأسرة نوبات المراهق الغاضب؟ الاحتواء لا المواجهة هو المفتاح الحقيقي، الغضب يُطفأ بالحنان والفهم، لا بالصراخ والعقاب، لا تردي بغضب أكبر ولا تقولي ابني اتغير، بل قولي ابني بتحول لإنسان جديد ويحتاج لدعم. امنحيه الأمان بدل الخوف، وبدل التوبيخ، والحوار بدل الأوامر، المراهقة ليست تمرداً على الأهل بقدر ما هي صرخة بحث عن الذات، بهذا يهدأ الغضب ويتحول إلى طاقة إيجابية تبني لا تهدم. استمعي له بصدق، ودعيه يتحدث حتى لو كان صوته مرتفعاً، شعوره بأنك تستمعين إليه بصدق يخفف نصف الغضب، ولا تقللي من مشاعره. قومي بتحديد ونقد السلوك لا الشخص؛ قولي "تصرفك غلط" وليس "أنت غلطان”، الفارق كبير في وقع الجملة على المراهق، واستخدمي أسلوب الحوار بدل الأوامر القاطعة، والتفاوض لا الفرض. اعطيه مساحة تفريغ لطاقاته؛ بتشجعيه على ممارسة الرياضة، أو الكتابة أو الرسم، أو العزف، فكلها وسائل آمنة لتفريغ الغضب، وكوني القدوة الهادئة، الأهل الغاضبون يربّون أبناء غاضبين، التوازن النفسي يبدأ من البيت. لا تتأخري عن طلب المساعدة النفسية عند الحاجة، إذا تكرر الغضب العنيف أو صاحبه أذى للنفس أو الآخرين، فلا عيب في استشارة مختص نفسي مراهقين، فالعلاج المبكر يمنع المضاعفات. نتائج الغضب على مستقبل المراهق الغضب الذي لا يُعالج قد يتحول إلى اكتئاب أو اضطراب في الشخصية في المستقبل. المراهق الذي لم يجد من يستوعب مشاعره سيتعلم كتمانها، ثم يفقد الثقة فيمن حوله. الغضب المزمن يرهق الجهاز العصبي، ويزيد احتمالات الإصابة بالأرق، وضعف التركيز، والقلق الدائم. يصبح المراهق أكثر عرضة للانعزال أو الدخول في علاقات مؤذية؛ لأنه لم يتعلم التعبير السليم عن مشاعره. احتياجات المراهق الغاضب: المراهق ليس بحاجة إلى محاضرات، بل إلى قلب يفهمه، يحتاج إلى أن يسمع كلمات تطمئنه، إلى بيئة آمنة تسمح له بالخطأ دون تهديد، وبالحوار دون خوف. المراهق الغاضب إنسان مجروح في العمق ، يبحث عمن يلمّ شتاته ويُعيد إليه الإحساس بالأمان، وبطبيعة الحال لا يمكن للأسرة وحدها أن تتحمل مسؤولية احتواء المراهق الغاضب. المدرسة تلعب دوراً مهماً عبر برامج الدعم النفسي وأنشطة التعبير الذاتي، كما أن الإعلام عليه واجب في تقديم قدوات واقعية للمراهقين، وليس صوراً مثالية مضللة، المجتمع الذي يفهم المراهق هو المجتمع الذي يحمي مستقبله.

alsaudiatoday

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 07:23 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تلفت الأنظار بإطلالة رمزية خلال استقبال
 السعودية اليوم - كيت ميدلتون تلفت الأنظار بإطلالة رمزية خلال استقبال الرئيس الألماني في قلعة وندسور

GMT 09:00 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي
 السعودية اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 10:47 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 السعودية اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 11:46 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يرشح رومان غوفمان لرئاسة الموساد وسط انتقادات
 السعودية اليوم - نتنياهو يرشح رومان غوفمان لرئاسة الموساد وسط انتقادات داخلية

GMT 19:12 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة
 السعودية اليوم - البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة

GMT 07:55 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وحدود في تعاملك مع أهل زوجك تجنبك

GMT 07:13 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اقتباسات مُلهمة عن الزواج من أجل حياة زوجية

GMT 07:02 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات تُواجهين بها غضب ابنتك وابنك المراهق ومتى

GMT 08:23 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق فعّالة للتغلب على الكسل العقلي والتسويف عند

GMT 07:08 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الاهتمامات المشتركة والهوايات بين الزوجين
 السعودية اليوم -

GMT 14:51 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار
 السعودية اليوم - تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 17:25 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

رفض إيرانيات ارتداء الحجاب يثير جدلاً في البرلمان
 السعودية اليوم - رفض إيرانيات ارتداء الحجاب يثير جدلاً في البرلمان والقضاء

GMT 09:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

علماء يؤكدون تراجع قدرة الغابات الافريقية على امتصاص
 السعودية اليوم - علماء يؤكدون تراجع قدرة الغابات الافريقية على امتصاص الكربون وتحولها لمصدر للانبعاثات

GMT 09:11 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على الأبراج الفلكية الأكثر توافقاً إنسجاماً ع
 السعودية اليوم - تعرفي على الأبراج الفلكية الأكثر توافقاً إنسجاماً ع برج القوس

GMT 18:58 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة
 السعودية اليوم - كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 09:23 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

آيتن عامر تكشف العديد من أسرارها الشخصية والفنية
 السعودية اليوم - آيتن عامر تكشف العديد من أسرارها الشخصية والفنية وتروي تفاصيل إصابتها المقلقة وتدخل أحمد السقا لإنقاذها

GMT 17:25 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

رفض إيرانيات ارتداء الحجاب يثير جدلاً في البرلمان والقضاء

GMT 08:47 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 10:47 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 07:28 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

تأثير الشاي والقهوة على صحة العظام لدى كبار السن

GMT 09:00 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 07:41 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 السعودية اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon