كيف يتوقف الشباب والفتيات عن تكرار الأخطاء
آخر تحديث GMT19:54:11
 السعودية اليوم -

لماذا يكرر الشباب والبنات الأخطاء نفسها رغم وعيهم بنتائجها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم -

المغرب اليوم

كيف يتوقف الشباب والفتيات عن تكرار الأخطاء؟

المغرب اليوم

واجه الكثير من الشباب والفتيات في مجتمعاتنا وربما في كل المجتمعات سؤالاً محيّراً يتكرر في كل مرحلة من مراحل الحياة: لماذا نعود إلى نفس الأخطاء رغم أننا نعرف تماماً أنها ستؤذينا؟ يدخل البعض في العلاقات نفسها التي سببت لهم الألم، ويختار آخرون نفس المسار الدراسي أو المهني الذي فشل معهم سابقاً، بينما يستمر آخرون في التعامل مع الأشخاص والطريقة نفسها مهما أثبتت التجربة أنها غير صحية. هذا التكرار لا يعني بالضرورة نقص خبرة أو ضعف شخصية كما يُشاع، بل يكشف عن جانب نفسي عميق في الإنسان يحتاج إلى فهم أعمق وتأمل واعٍ. فالإنسان ليس آلة تتعلم خطأً فتصححه فوراً، بل كائن معقّد تحكمه الذاكرة العاطفية، والأنماط المكتسبة، والجروح القديمة، والضغوط الاجتماعية التي تُشكّل قراراته دون وعي. أحياناً نكرر الخطأ لأننا اعتدنا عليه، وأحياناً لأننا نبحث من خلاله عن شعور افتقدناه، وأحياناً لأننا لا نعي أصلاً أن ما نفعله هو تكرار لما سبق. في مرحلة الشباب بشكل خاص، يكون العقل في طور النمو، والهوية في حالة تشكّل، والعاطفة في أعلى مستوياتها، بينما الخبرة الحياتية لا تزال في بداياتها. ولهذا يصبح الشخص أكثر عرضة لتكرار السلوكيات ذاتها، حتى لو أدرك مسبقاً أنها ليست الخيار الأفضل. كما تلعب البيئة الاجتماعية والثقافية دوراً كبيراً؛ فالتوقعات المفروضة من الأسرة والمجتمع، والرغبة في الانتماء، والخوف من الحكم أو الرفض، كلها تجعل التغيير أكثر صعوبة. لماذا نكرّر الأخطاء من وجهة نظر مختصة؟ فاعل معقّد بين عوامل نفسية واجتماعية عميقة. فاعل معقّد بين عوامل نفسية واجتماعية عميقة. اختصاصية الصحة النفسية الدكتورة فرح الحر، تعرض لـ"سيدتي" فهم الدوافع النفسية وراء إعادة نفس الأنماط رغم الوعي بعواقبها في مجتمعاتنا، خصوصاً في العالم العربي، يتكرر السؤال: لماذا يعيد الشباب نفس الأخطاء رغم معرفته المسبقة بنتائجها؟ سواء في العلاقات، أو الدراسة، أو العمل. والحقيقة أن الأمر ليس ضعف شخصية، بل نتيجة تفاعل معقّد بين عوامل نفسية واجتماعية عميقة. الذاكرة العاطفية: حين تنتصر المشاعر على العقل، الإنسان لا يتخذ قراراته بالعقل فقط، بل وفق الارتباطات العاطفية المرتبطة بالتجارب السابقة حتى لو كانت مؤذية. المشاعر المرتبطة بالأمان أو الانجذاب تجعل التجربة المؤلمة تبدو مألوفة، فيعود الشخص إليها دون وعي. الارتباط بالمألوف (Comfort Zone): يميل الدماغ إلى ما يعرفه حتى لو كان مؤذياً، لأن المألوف يمنح شعوراً زائفاً بالسيطرة. لذلك يعود البعض للعلاقات السامة أو الخيارات الفاشلة بدلاً من مواجهة المجهول. قد يهمك الاطلاع على التحديات التي يواجهها الشباب في بناء هويتهم نقص الوعي الفردي ووجود "المناطق العمياء": الإنسان قد يعيش نمطاً متكرراً دون أن يراه. يرى أخطاء الآخرين بوضوح لكنه يغفل عن أخطائه هو. وهنا يأتي دور الشخص الحكيم أو المختص النفسي في كشف هذه الأنماط. أنماط التعلق العاطفي وتأثير طفولة الشخص على اختياراته بحسب نظرية التعلق، يعيد الشخص في علاقاته ما عاشه في طفولته: تعلق قَلِق: ينجذب لشركاء متجاهلين أو باردين. تعلق تجنّبي: يهرب من الالتزام دائماً. تعلق مشوّش: يعيش علاقات غير مستقرة تشبه بيئة الطفولة. هنا لا يبحث الفرد عن الحب، بل عن إعادة تمثيل الجرح الأول. الضغط الاجتماعي و"الخوف من كلام الناس" في مجتمعاتنا، كثير من القرارات تُتخذ لإرضاء المجتمع لا الذات: السعي للمثالية مقارنة النفس بالآخرين إرضاء العائلة التزام صورة اجتماعية غير واقعية هذا يخلق دائرة تكرار يصعب الخروج منها دون وعي وشجاعة. نقص المهارات الحياتية إعادة الأخطاء قد يكون ببساطة بسبب نقص الأدوات: عدم معرفة كيفية اختيار الصحيح ضعف القدرة على قول "لا" عدم وضع حدود الخوف من المواجهة حتى النوايا الجيدة تفسد حين تغيب المهارات. طغيان العاطفة على النضج العقلي: قد يتعلم الشخص درساً عقلياً، لكنه يكرر الخطأ لأن نضجه العاطفي لم يلحق بنضجه الفكري، وهذه فجوة شائعة جداً. الجروح النفسية غير المعالَجة: صدمات الطفولة أو التجارب المؤلمة قد تدفع الشخص إلى تكرار نفس السيناريوهات: من عاش الإهمال يبحث عن الاهتمام بأي ثمن من تعرض لخيانة يندفع لعلاقة جديدة سريعاً، من افتقد الحنان يتعلق بأي شخص يبدو لطيفاً لكن تكرار الجرح لا يُشفيه، بل يعمّقه. انخفاض تقدير الذات والشعور بعدم الاستحقاق عندما يشعر الشخص بأنه لا يستحق الأفضل، سيقبل بالأقل دائماً. وهذا ما يسمى الاستحقاق المنخفض: "هذا هو الحد الذي أستحقه من الحب والنجاح." وكسر هذا النمط يبدأ من الداخل. كيف يتوقف الشباب والفتيات عن تكرار الأخطاء؟ اختصاصية الصحة النفسية الدكتورة فرح الحر اختصاصية الصحة النفسية الدكتورة فرح الحر الاعتراف بالنمط أول خطوة للتغيير هي رؤية الدائرة بوضوح. فهم الجذور السؤال الأهم: لماذا أكرر هذا؟ وليس فقط: ماذا أكرر؟ تعويض الاحتياجات العاطفية بطرق صحية علاقات داعمة، نشاطات تعزّز الهوية، دعم نفسي عند الحاجة. اكتساب مهارات حياتية جديدة حدود، ثقة بالنفس، قول "لا"، اتخاذ قرارات واعية. لتركيز على الذات لا على تغيير الآخرين التغيير يبدأ من الداخل، لا من الخارج. طلب المساعدة المتخصصة عند الحاجة خصوصاً في حال وجود صدمات أو علاقات مؤذية متكررة. الخلاصة: تكرار الأخطاء ليس ضعفاً ولا جهلاً، بل هو نمط يمكن كسره بالوعي، وبفهم الجذور النفسية، وبامتلاك الأدوات الصحيحة. عندما يدرك الإنسان قيمته ويواجه جروحه ويتحرر من المألوف المؤذي، يبدأ أول خطوة نحو حياة قائمة على الاختيار والوعي، لا على التكرار والوجع.

alsaudiatoday

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 07:23 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تلفت الأنظار بإطلالة رمزية خلال استقبال
 السعودية اليوم - كيت ميدلتون تلفت الأنظار بإطلالة رمزية خلال استقبال الرئيس الألماني في قلعة وندسور

GMT 09:38 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

السعودية والهند توقعان اتفاقية إعفاء متبادل من تأشيرة
 السعودية اليوم - السعودية والهند توقعان اتفاقية إعفاء متبادل من تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي الجوازات الدبلوماسية والرسمية

GMT 10:47 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 السعودية اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 19:34 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

ترمب يتباهى بإنجازاته ويعد بعصر اقتصادي ذهبي في
 السعودية اليوم - ترمب يتباهى بإنجازاته ويعد بعصر اقتصادي ذهبي في خطاب نادر بالبيت الأبيض

GMT 18:00 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

هيئة الإذاعة البريطانية تعلن الدفاع عن نفسها أمام
 السعودية اليوم - هيئة الإذاعة البريطانية تعلن الدفاع عن نفسها أمام دعوى ترامب

GMT 17:47 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

ممارسات يومية لتعزيز السعادة الحقيقية والرضا عن النفس

GMT 07:18 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للتعامل مع الصديق الغيور دون أن تخسره

GMT 07:05 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

الحزم سُساعدك مع بعض الشخصيات على تعزيز احترامك

GMT 09:21 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

الحماة المثالية تُقدم الدعم والحكمة في الوقت المناسب
 السعودية اليوم -

GMT 14:01 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جامعة القدس وتحتجز أفراد
 السعودية اليوم - قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جامعة القدس وتحتجز أفراد الحراسة

GMT 15:43 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

غياب ماريا كورينا ماتشادو عن حفل «نوبل للسلام»
 السعودية اليوم - غياب ماريا كورينا ماتشادو عن حفل «نوبل للسلام» بسبب مطاردتها من نظام مادورو

GMT 12:37 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بريطانيا تسجل أعلى عدد ساعات سطوع شمس في
 السعودية اليوم - بريطانيا تسجل أعلى عدد ساعات سطوع شمس في تاريخها عام 2025

GMT 08:53 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

يوم ميلادك يكشف أسرار شخصيتك ونقاط قوتك وضعفك
 السعودية اليوم - يوم ميلادك يكشف أسرار شخصيتك ونقاط قوتك وضعفك وفق علم الأعداد

GMT 18:58 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة
 السعودية اليوم - كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 10:33 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

ريهام عبد الغفور تحكي تجربتها الإنسانية العميقة في
 السعودية اليوم - ريهام عبد الغفور تحكي تجربتها الإنسانية العميقة في فيلم خريطة رأس السنة

GMT 08:47 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 12:37 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بريطانيا تسجل أعلى عدد ساعات سطوع شمس في تاريخها عام 2025

GMT 10:47 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 07:41 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 السعودية اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon