مَن الأكثر وضوحاً في التعبير عن مشاعره الرجل أم المرأة
آخر تحديث GMT01:10:15
 السعودية اليوم -
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

هل حقًا العاطفة للنساء والعقل للرجال أم مجرد خرافة إجتماعية؟

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم -

المغرب اليوم

مَن الأكثر وضوحاً في التعبير عن مشاعره الرجل أم المرأة ؟

المغرب اليوم

منذ زمن بعيد، ارتبطت العاطفة بالمرأة والعقلانية بالرجل. تكرّس هذا الانطباع في الثقافة الشعبية والأمثال والموروث الاجتماعي حتى صار "التعبير عن المشاعر"، يُنظر إليه كصفة أنثوية، بينما "التحكّم بالمشاعر" يُنظر إليه كرمز للرجولة والنضج. لكن هل هذه الفكرة صحيحة علمياً ونفسياً؟ وهل النساء حقاً أكثر وضوحاً في التعبير عن مشاعرهن، أم أن الرجال ببساطة لا يشعرون بالأمان الكافي لإظهار ما بداخلهم؟ جذور الفروق بين الجنسين في التعبير العاطفي التعبير العاطفي لا تحدده الطبيعة البيولوجية يؤكد علماء النفس أن التعبير العاطفي لا تحدده الطبيعة البيولوجية وحدها، بل تتدخل فيه عوامل اجتماعية وثقافية وتربوية. منذ الطفولة، يتلقى الطفل والطفلة رسائل مختلفة تماماً حول مشاعرهم: البنات يٌشجعن على التعبير والبكاء والبوح، ويعتبرن حسّاسيتهن جزءاً من أنوثتهن. الولد يُطلب منه أن "يكون قوياً"، وأن "لا يبكِي"، لأن البكاء في نظر المجتمع لا يليق بالرجال. هذه الرسائل تتكرّر بصيغ مختلفة عبر الأسرة، والمدرسة، ووسائل الإعلام، فتتجذّر في اللاوعي وتشكّل طريقة كل منهم في التعامل مع ذاته ومع الآخرين. ومع مرور الوقت، تصبح طريقة التعبير عن المشاعر جزءاً من الهوية الاجتماعية لكل من الرجل والمرأة. ما رأيك الاطلاع على كيف تفهم شريكك بعمق وتبني علاقة تقوم على الثقة والاحترام؟ المرأة بين الانفتاح والتضخيم العاطفي البنات عموماً أكثر قدرةً على التحدث عن مشاعرهن، سواء مع الصديقات أو أفراد العائلة. تُظهر الدراسات النفسية أن النساء يمتلكن مفردات عاطفية أوسع، ويمِلن إلى مشاركة تجاربهن الداخلية بشكل صريح. لكن هذا الانفتاح لا يعني دائماً أنهن أكثر راحة نفسية، إذ تشير بعض الأبحاث إلى أن الإفراط في التعبير قد يقود إلى الإجهاد العاطفي عندما لا يقابله تفهّم أو احتواء من البيئة المحيطة. كما أن بعض النساء، بحكم الضغوط الاجتماعية أو التجارب المؤلمة، قد يستخدمن التعبير العاطفي كوسيلة للتنفيس لا للفهم، ما يجعل المشاعر تتكرر دون أن تُحل فعلياً. كيف نبني توازناً صحياً بين الجنسين؟ لكي نصل إلى توازن عاطفي حقيقي، يجب أن نعيد النظر في المفاهيم التي نزرعها في الأجيال الجديدة: للشباب: البكاء لا يقلل من الرجولة، بل يعبر عن وعي بالمشاعر وقدرة على التعامل معها بصدق. وللبنات: الحساسية ليست ضعفاً، بل طاقة إنسانية تحتاج إلى توجيه، لا إلى قمع أو تبرير دائم. كما أن التربية المتوازنة تُعلّم الأطفال – ذكوراً وإناثاً – أن المشاعر ليست عيباً، وأن التعبير عنها هو خطوة أساسية نحو الصحة النفسية والنضج العاطفي. ماذا يقول أهل الاختصاص؟ المعالجة النفسية ساندرا فاعور اللقيس تقول لـ سيدتي: "لا يعبر الجميع عن ألمه بالطريقة نفسها؛ البعض يتحدث عنه، والبعض الآخر يعيشه في صمت". موضحة أنه"لطالما ارتبطت فكرة التعبير عن المشاعر بصورة نمطية في مجتمعاتنا؛ فالمرأة تُصوَّر على أنها كائن عاطفي يعبّر بحرية عمّا يشعر به، بينما يُتوقّع من الرجل أن يكون متماسكاً، صلباً، وأن يخفي ما بداخله خلف عبارة مقتضبة: "أنا بخير". لكن، هل تعني هذه الصورة أن النساء أكثر قدرة على التعامل مع عواطفهن؟ أم أن الرجال ببساطة تعلّموا إخفاء مشاعرهم تحت ضغط التوقعات الاجتماعية؟ الفروق تبدأ من الطفولة منذ السنوات الأولى، يتلقى الأطفال رسائل واضحة تحدد شكل العلاقة التي سيقيمونها مع مشاعرهم: يُسمح للفتيات بالبكاء والتعبير عن الخوف والحزن. ويُطلب من الشباب أن يكونوا "أقوياء" وألا يُظهروا الضعف. عبارة مثل "لا تبكِي، أنت رجل" تزرع في نفس الطفل خوفاً من الإفصاح عن الألم. ومع مرور الوقت، يتحول هذا الخوف إلى صمتٍ طويل، يمتد حتى مرحلة البلوغ، حيث يجد الكثير من الرجال صعوبةً في التعبير عن مشاعرهم أو حتى في التعرف إليها. في العيادة النفسية: مشاهد متكررة تقول اللقيس: "خلال عملي، التقيت برجال يحملون في داخلهم عواصف من الغضب والحزن، لكنهم يواجهون العالم بوجه هادئ وكلمات قليلة. كما التقيت بنساء يتحدثن باستمرار عن مشاعرهن، ومع ذلك يشعرن بأن لا أحد يفهمهن حقاً". وتضيف: "الفارق الحقيقي لا يكمن في النوع، بل في الشعور بالأمان النفسي عند التعبير. البعض نشأ في بيئة تسمح له بالكلام بحرية، بينما تعلّم آخرون أن الصمت هو الطريقة الوحيدة للبقاء مقبولين". القوة ليست في الصمت في مجتمعاتنا، يُربط الصمت بالقوة، لكن الدراسات النفسية تشير إلى أن القدرة على التعبير عن المشاعر هي شكل من أشكال النضج العاطفي. القوة الحقيقية لا تكمن في إخفاء الألم، بل في الشجاعة لتسميته والاعتراف به دون خجل. نحو جيلٍ أكثر وعياً ربما آن الأوان لإعادة النظر في السؤال التقليدي: مَن يعبر أكثر عن مشاعره: الرجل أم المرأة؟ السؤال الأعمق هو: من يشعر بأمان كافٍ ليكون صادقاً مع نفسه ومع الآخرين؟ ولكي نخلق توازناً صحياً بين الجنسين، علينا أن نغيّر الرسائل التي نوجّهها لأطفالنا: دعونا نُعلّم أبناءنا أن البكاء لا يُنقص من رجولتهم. ونُذكّر بناتنا أن الحساسية ليست ضعفاً، بل قوّة وذكاء عاطفي. يمكنك أيضاً متابعة الحب الناضج مقابل الإعجاب المؤقت عند الشباب: كيف نميز بينهما؟ وتختم اللقيس: "المشاعر ليست حكراً على نوع دون آخر. كل إنسان، مهما بدا قوياً أو متماسكاً، يحمل داخله مساحة تحتاج إلى الأمان والاحتواء. ولعلّ أول خطوة نحو التوازن النفسي تبدأ حين نتوقف عن التظاهر بالقوة، ونمنح أنفسنا إذناً بسيطاً: أن نكون صادقين مع ما نشعر به، بلا خوف ولا خجل

alsaudiatoday

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 07:23 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تلفت الأنظار بإطلالة رمزية خلال استقبال
 السعودية اليوم - كيت ميدلتون تلفت الأنظار بإطلالة رمزية خلال استقبال الرئيس الألماني في قلعة وندسور

GMT 09:00 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي
 السعودية اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 10:47 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 السعودية اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 11:46 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يرشح رومان غوفمان لرئاسة الموساد وسط انتقادات
 السعودية اليوم - نتنياهو يرشح رومان غوفمان لرئاسة الموساد وسط انتقادات داخلية

GMT 19:12 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة
 السعودية اليوم - البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة

GMT 07:55 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وحدود في تعاملك مع أهل زوجك تجنبك

GMT 07:13 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اقتباسات مُلهمة عن الزواج من أجل حياة زوجية

GMT 07:02 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات تُواجهين بها غضب ابنتك وابنك المراهق ومتى

GMT 08:23 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق فعّالة للتغلب على الكسل العقلي والتسويف عند

GMT 07:08 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الاهتمامات المشتركة والهوايات بين الزوجين
 السعودية اليوم -

GMT 14:51 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار
 السعودية اليوم - تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 17:25 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

رفض إيرانيات ارتداء الحجاب يثير جدلاً في البرلمان
 السعودية اليوم - رفض إيرانيات ارتداء الحجاب يثير جدلاً في البرلمان والقضاء

GMT 09:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

علماء يؤكدون تراجع قدرة الغابات الافريقية على امتصاص
 السعودية اليوم - علماء يؤكدون تراجع قدرة الغابات الافريقية على امتصاص الكربون وتحولها لمصدر للانبعاثات

GMT 09:11 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على الأبراج الفلكية الأكثر توافقاً إنسجاماً ع
 السعودية اليوم - تعرفي على الأبراج الفلكية الأكثر توافقاً إنسجاماً ع برج القوس

GMT 18:58 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة
 السعودية اليوم - كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 09:23 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

آيتن عامر تكشف العديد من أسرارها الشخصية والفنية
 السعودية اليوم - آيتن عامر تكشف العديد من أسرارها الشخصية والفنية وتروي تفاصيل إصابتها المقلقة وتدخل أحمد السقا لإنقاذها

GMT 17:25 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

رفض إيرانيات ارتداء الحجاب يثير جدلاً في البرلمان والقضاء

GMT 08:47 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 10:47 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 07:28 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

تأثير الشاي والقهوة على صحة العظام لدى كبار السن

GMT 09:00 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 07:41 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 السعودية اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon