‏الحق الشرعي
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

‏الحق الشرعي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم -

المغرب اليوم

‏أنت فعلاً أم للجميع وأنا أحبك وأكن لك كل الاحترام والتقدير، وأستمتع بكل كلمة وكل نصيحة تقولينها. وعندي مشكلة، وهي أن لا أحد يشاركني همي ولا يسمع شكواي غير الله سبحانه وتعالى. وان شاء الله أجد عندك ما يريح صدري وتكونين السبب في الفرج بإذن الله. ‏أنا فتاة عمري 22 ‏ عاماً، والحمد لله، مطيعة وهادثة بطبعي، ولكن كثيراً ما يفهم الاحترام والحب والطاعة بصورة خاطئة. ولكني في الوقت نفسه، لا أنكر أن طبعي هذا ولد داخلي الجبن والتهاون في حق نفسي. مشكلتي مع أهلي، خصوصأ مع والدي، فهوعلى الرغم من طيبة قلبه، إلا أنه ديكتاتوري إلى أبعد الحدود، وصعب التفاهم معه. فهولا يقبل بالحوار، وفي أي موقف يبدأ في الصراخ بالصوت العالي، والإهانة وفرض ربأيه مهما كان، والوالدة هي الوحيدة التي تقدر أن تهدئه، وأحيانأ أخرى، بل وكثيراً ما تكون هي السبب ‏الرئيسي إذ إنها تقول له كل شيء يحصل، وهو سريع الفضب ومندفع في قراراته. هذا كله أصبح عادياً ‏في حياتنا اليومية، وأصبح الصوت العالي والانفعالات، بمثابة روتين يومي. ولكن المشكلة الرئيسية هي أنه، منذ سنة تقريباً ، تقدم لخطبتي شاب عمره 26 ‏ عاماً، والحمد لله، متدين ويعرف ربه. رآني في حفل زفاف أخته، حيث إنها صديقتي. وقبل أن يراني، كان يسمع عني من والدته وأخواته، فهن كلهن يحببنني. وقبل أن يراني كن يردنني له. والحمد لله، وافق أهلي ووافقت أنا. ومع أول أيام الخطبة، توافقت أرواحنا وتعلقنا ببعضنا بعضاً كثيراً، وصار حبنا يظهرعلينا. نعن متفاهمان ومتفقان، وهذا كل ما تبحث عنه كل فتاة تريد بيتًا هادئاً وزوجاً متفهماً معطاء. وأكيد كل هذا يأتي بالحب. ولكن طوال فترة الخطبة، كان أهلي يتعاملون معه بشكل رسمي، ويتجاهلون خطبتنا، إلى درجة أنه انقضى شهر من دون أن يأتي إلى بيتنا. ولم يسأل أحد عنه. كانوا دائماً لا يشعرونني بأني مخطوبة، ولا حتى بالكلام. طبعاً ، هذا شيء يضايقني ويؤثر في نفسي. وأنا من النوع الكتوم، أسرما في قلبي، وكنت أصبر نفسي وأقول، ممكن أنهم يفعلون ذلك، لأن أختي (أكبر مني بسنة) ، بعد أن خطبت، ولا يريدون أن يزعلوها. ومضت هذه السنة وأنا متحملة ومتلهفة لليوم الذي سوف أغير فيه حياتي وأبني فيه بيت عمري وأجلس على عرشه مع من أحببت. ولكن، سرعان ما هدم والدي حلمي، وأطفأ شمعة فرحتي، حيث إنه منذ ثلاثة أشهر، اتصل بخطيبي وحدث بينهما نقاش حول ميعاد الفرح. وكنا متفقين على أن العرس خلال ثلاثة أشهر، وذلك بعد أن تنتهي امتحاناتي في الجامعة. ولكن والدي طلب أن يكون العرس في شهر واحد. فرد عليه خطيبي بأنه لا يستطيع أن يتزوج في شهر واحد. طبعاً، الوالد عصب، وقال له: إذا ما تقدر أنت، ما لك شيء عندي. وأغلق الهاتف، وأخذها الوالد على أنه كيف ‏يطلب منه تحديد موعد زواج ابنته ويرده ولم يدرك أن كل واحد وله ظروفه والتزاماته. وأجبرني أبي على ‏خلع دبلتي وأرسلها إليه بأسلوب غيرلاثق مع أصغر إخواني. لقد حاولت أن أتكلم معه وأقول له إني أريده ‏ومرتاحة معه، لكن الوالد اعتبرها تحيزاً ضده، وبدأ يجرح بالكلام، وطبعاً قال: أنا أبوك ووليك، وحر في ‏تصرفي، وأنت ليس لك رأي. ولم يبق لي من حيلة سوى البكاء وكبت قهري. وحاول خطيبي بكل الطرق التي‏ يمكن أن تتصوريها، أن يرضي ويفهم والدي، أن الموضوع سوء تفاهم، وأنه مستعد لأن يقوم بما يريد والدي. ‏ولكن والدي حاد الطباع، وكان في كل مرة يجرح فيه ويقول له: خلاص ما لك شيء عندي. ولكن خطيبي ‏صبر وتحمل لأنه يريدني، وحاول كل من له تأثيريه والدي التدخل، لكنه رفض مصراً على موقفه. ووصلت ‏الأمور إلى أن هددني بعدم الكلام في هذا الموضوع، وهدده بأذيته. وما صدمت منه وزاد بلواي، أن أختي لم ‏تقف إلى جانبي، بل تجاهلتني، علماً بأنها المفضلة عند الوالد والوالدة. وهي كانت تؤيد كلام أبي وليست ‏فارقة معها دموعي ولا حزني ولا قدرت مشاعري، حيث إن الغريب كان يحس بي ويحاول أن يساعدني وأهلي ‏ما وقفوا معي. تخيلي أول كلمة أسمعها من أختي وأنا في محنتي وفي حاجة إلى أحد يواسيني، وكانت وقتها ‏قد خطبت، حيث قالت لي: الحمد لله.. كنت ستتزوجين قبلي، بس الحين أنا بتزوج قبلك. ‏صدقيني يا سيدتي، أنا تائهة وغيرقادرة على أن أفهم هذه المشاعر والأحاسيس السلبية. وأنا، على الرغم ‏من كل ما جرى وكل المواقف التي صدمتني، وجرحي، لا أفكركا نفسي قبل أن أفكر في الناس م وأفرح حين أراهم مبسوطين وأسأل نفسي: لماذا يجرحونني ويحرمونني من سعادتي، ومن أبسط حقوقي في أن أختار شريك حياتي الذي أرتاح له، وأقدر أن أتحمله، لأنه تحمل الكثير من أجلي؟ لماذا يحرمونني من الذي أحله رب العباد ؟ وأنا والله لا تفوتني صلاة إلا وأدعو فيها ربي أن يهدي أهلي ويغير حالهم، ويجعل هذا الإنسان من نصيبي، ويجعله خيراً لي في ديني ودنياي ويعوض صبرنا خيراً . ساعديني أرجوك.

المغرب اليوم

‏ ابنتي، الزواج هو من أبسط حقوقك الشرعية، التي يجب أن تظلي تطالبين بها. ‏وعصبية والدك هي طبع مثل كثير من الطباع التي تحتاج إلى تعامل خاص. بكل أسف ، إن خطيبك يبدو أنه ليس عنده فكرة عن طبيعة والدك ، وهو يتصرف بتلقائية الأخذ والعطاء. ‏الآن المسألة حقيقة في يد خطيبك الذي يجب أن يوصل له الأمر، وعليه أن يحضر رجالاً ويأخذ بخاطر والدك. لعله بذلك يهديه وتستمر الحياة بينكما علر خير بإذن الله. نعم، هو دور خطيبك ليثبت أنه يحبك ويبذل جهوداً للتعامل مع الموقف بشكل فيه ذكاء ومداراة لطبع والدك.

alsaudiatoday

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:35 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين
 السعودية اليوم - نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 16:48 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز المدن في أيسلندا التي تتمتع بطبيعة خلابة
 السعودية اليوم - أبرز المدن في أيسلندا التي تتمتع بطبيعة خلابة وظواهر طبيعية غريبة

GMT 16:57 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أكثر الأنشطة الفريدة التي يمكن ممارستها في الإمارات
 السعودية اليوم - أكثر الأنشطة الفريدة التي يمكن ممارستها في الإمارات

GMT 16:57 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

بايدن يُعلن أن ترامب الأوفر حظاً لنيل بطاقة
 السعودية اليوم - بايدن يُعلن أن ترامب الأوفر حظاً لنيل بطاقة الترشيح الجمهورية

GMT 11:31 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

اقتحام مسلح لمحطة تلفزيونية في الإكوادور خلال بث
 السعودية اليوم - اقتحام مسلح لمحطة تلفزيونية في الإكوادور خلال بث مباشر

GMT 18:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

العمل عن بُعد من متطلبات تقنية المجتمع

GMT 18:11 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

زوجي يهددني بالطلاق دائمًا

GMT 18:08 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

3 أصعب شخصيات في العمل ونصائح للتعامل معها

GMT 18:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

تعرف على سرّ دوام العلاقة الزوجيّة

GMT 17:58 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

نصائح تساعد المرأة على تخطي أعراض الطلاق
 السعودية اليوم -

GMT 16:06 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

القراءة الإلكترونية تؤثر سلباً على الأطفال
 السعودية اليوم - القراءة الإلكترونية تؤثر سلباً على الأطفال

GMT 18:36 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ولي العهد السعودي يستقبل صفية السهيل و يقبل
 السعودية اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل صفية السهيل و يقبل إعتمادها كسفير فوق العادة لبغداد في المملكة

GMT 16:20 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بركان يثور جنوب غربي آيسلندا للمرة الثانية في
 السعودية اليوم - بركان يثور جنوب غربي آيسلندا للمرة الثانية في أقل من شهر

GMT 09:20 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح
 السعودية اليوم - توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح

GMT 15:50 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

التاكسي الطائر لنقل ضيوف الرحمن في موسم الحج
 السعودية اليوم - التاكسي الطائر لنقل ضيوف الرحمن في موسم الحج

GMT 17:07 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

يسرا تتحدث عن مسلسلها "روز وليلى" وتؤكد أنه
 السعودية اليوم - يسرا تتحدث عن مسلسلها "روز وليلى" وتؤكد أنه يضم جميع عناصر النجاح

GMT 11:45 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

دانييلا رحمة تتألق بصيحة البدلة الكلاسيكية

GMT 16:57 2024 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أكثر الأنشطة الفريدة التي يمكن ممارستها في الإمارات

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 09:20 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح

GMT 17:37 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

شاومي تطلق 3 هواتف لعائلة Redmi بإمكانات جبارة

GMT 15:56 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ياسمين صبري بلمسات مكياج ناعمة ورقيقة
 السعودية اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab