مسئولية أوباما التاريخية
إصابة الفنان محيي إسماعيل بجلطة في المخ ونقله للمستشفى بعد العثور عليه مغشيًا عليه داخل شقته وفاة الفنانة نيفين مندور إثر حريق بشقتها بالعصافرة في الإسكندرية زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر يضرب ولاية ألاسكا الأميركية أزمة صحية خانقة في شمال كردفان توقف معظم المستشفيات وتوسع الدعم السريع يفاقم معاناة المدنيين الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع عدد القــ.ـتلى في هجمات بطائرات مسيرة بمنطقة كردفان السودانية حركة حماس تُندد باقتحام نتنياهو ساحة البراق وتعتبره تصعيدا خطيرا لتهويد القدس والمسجد الأقصى روسيا تنفذ طلعة لقاذفات «تو-22إم3» فوق البحر الأسود والكرملين يعلّق على الضمانات الأمنية لأوكرانيا مجلس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لتقديم الإغاثة العاجلة إلى قطاع غزة محاكمة رجلان بريطانيين من أصول لبنانية بتهمة الانتماء إلى حزب الله منظمة الصحة العالمية تُحذر من إرتفاع نشاط الإنفلونزا الموسمية وعدد من الفيروسات التنفسية حول العالم
أخر الأخبار

مسئولية أوباما التاريخية!

مسئولية أوباما التاريخية!

 السعودية اليوم -

مسئولية أوباما التاريخية

بقلم : مكرم محمد أحمد

رغم محاولات الرئيس الأمريكي اوباما اعفاء نفسه من تهمة التقاعس عن مواجهة الارهاب!، ورغم رغبته العارمة وقد قاربت فترة رئاسته علي الانتهاء أن يسجل له التاريخ انه لم يورط بلاده في حرب جديدة في الشرق الاوسط يسقط فيها المزيد من الجنود الأمريكيين، يظل مصدر الخطأ الرئيسي في فكر الرئيس أوباما إصراره علي أن داعش لا تشكل خطرا علي أمن الولايات المتحدة والغرب، وانه يستطيع احتواءها من خلال بعض عمليات القصف الجوي دون حاجة إلي حرب برية!، ومن خلال ترصد بعض قادتها وتصفيتهم في غارات مفاجئة كما فعل مع بن لادن وعدد من قادة داعش والقاعدة، أبرزهم العولقي في اليمن، والشوشاني في صبراته علي حدود تونس، ولا يزال أهم أمنيات أوباما أن يتمكن قبل مغادرة البيت الأبيض من اصطياد أبوبكر البغداداي زعيم داعش!.

لكن ضربات أوباما الانتقائية لم تنجح باعتراف أقرب معاونيه في كسر القاعدة أو اجتثاث تنظيم داعش ووقف تضخمه، ولايزال جزءا من ألغاز معركة الإرهاب، لماذا احجم أوباما عن أن يضرب قوة داعش الأساسية في الرقة وسط بادية الشام وفي سرت جنوب ليبيا رغم أنهما منطقتان مكشوفتان!، ولماذا سمح بهذا التضخم الذي مكن داعش من الاستيلاء علي اربع محافظات عراقية وأخري سورية!؟، وهل يعود ذلك إلي رغبته غير المعلنة في أن تظل هذه المنظمات الإرهابية شوكة تستنزف نظم الحكم في الشرق الأوسط مادام في وسع واشنطن أن تحتجز هذا الخطر وراء الأطلنطي!.

وعندما وقعت أحداث باريس التي راح ضحيتها 130قتيلا، تصور كثيرون ان اوباما سوف يعيد النظر في استراتيجته، ويحاول تكتيل جهود المجتمع الدولي من أجل اجتثاث داعش لكنه لم يفعل، ثم جاءت أحداث بروكسل لتكشف فشل مجمل سياساته في حماية الأمن والسلم الدوليين التي أدت إلي تهديد المشروع الغربي، وعرضت حلفاءه لمخاطر سيطرة اليمين العنصري علي حكومات أوروبا، وظهور تيارات فاشية ونازية تدعو إلي صراع الحضارات والأديان!، تحت دعاوي حماية الهوية الأوروبية من غزو المهاجرين القادمين من جنوب البحر الأبيض، لكن الاخطر من ذلك فقدان المجتمع الأمريكي الثقة في قدرة سياسات أوباما علي حماية الأمن القومي الامريكي واتهامه بالتخاذل والضعف، وما من شك أن صعود المرشح الجمهوري ترامب بديماجوجيته وعنصريته وتهديده بإعادة الجاليات المسلمة إلي بلادها الاصلية هو الوجه الآخر لضعف سياسات أوباما.

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسئولية أوباما التاريخية مسئولية أوباما التاريخية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 18:51 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

عراقجي يصل موسكو وسط تصاعد الخلاف بين إيران والوكالة الذرية
 السعودية اليوم - عراقجي يصل موسكو وسط تصاعد الخلاف بين إيران والوكالة الذرية

GMT 18:00 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

هيئة الإذاعة البريطانية تعلن الدفاع عن نفسها أمام دعوى ترامب
 السعودية اليوم - هيئة الإذاعة البريطانية تعلن الدفاع عن نفسها أمام دعوى ترامب

GMT 10:47 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"الجلد" يزين ملابس النجمات العرب هذا الأسبوع

GMT 16:03 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 03:29 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الحكومة اليمنية تحذر الحوثيين بشأن اتفاق استكهولم

GMT 23:09 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

"أموال عامة" تعيد هانى سلامة للسينما

GMT 05:54 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على فوائد "زيت النعناع" في تسريع نموّ الشعر بشكل صحيّ

GMT 11:44 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مرجان يطالب بعرض مرتضى منصور على مصحة نفسة

GMT 06:26 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

%6.5 نمو الأصول المصرفية المتوقع 2019

GMT 19:44 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

قناع طبيعي من الخشب يوحد لون البشرة ويحميها في الصيف

GMT 09:50 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يحتفل بعيد ميلاد ابنه وابنته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon