مصر ورئيس وزراء إثيوبيا الجديد
السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال النمسا تحظر الحجاب على الطالبات دون الرابعة عشرة وسط جدل سياسي وحقوقي إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من إلى 70 ألفا و373 شهيداً مع تواصل الانتهاكات وصعوبة وصول فرق الإنقاذ محكمة باكستانية تصدر حكماً بالسجن 14 عاماً على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات
أخر الأخبار

مصر ورئيس وزراء إثيوبيا الجديد!

مصر ورئيس وزراء إثيوبيا الجديد!

 السعودية اليوم -

مصر ورئيس وزراء إثيوبيا الجديد

بقلم : مكرم محمد أحمد

يؤدى اليمين الدستورية اليوم أبى أحمد رئيس وزراء إثيوبيا الجديد, أول رئيس مسلم من قبيلة الأورومو أكبر القبائل الإثيوبية عدداً, يتولى حكم إثيوبيا خلفاً لرئيس الوزراء السابق هايلى ماريام ديسالين الذى استقال الشهر الماضى بعد اضطرابات واسعة فى مناطق الأورومو القريبة من العاصمة أديس أبابا، تطالب بإنهاء تهميش وضع الأورومو التى تسيطر على أكبر مساحة من الأرض الإثيوبية التى يقع معظمها فى نطاق ملكية القبائل وليس الدولة.

وقد رحبت الخارجية المصرية بهذه الخطوة أملاً فى أن تسهم فى تعزيز استقرار إثيوبيا وتهدئة الأوضاع بما يعزز جهود الأمن والتنمية فى إثيوبيا فى أقرب وقت ممكن، وقالت تقارير مصرية إن القاهرة تتابع باهتمام بالغ التغيرات التى تجرى فى إثيوبيا وتترقب توجهات رئيس الوزراء الجديد، ومدى تأثيره على الحزب الحاكم وعلى العلاقات المصرية الإثيوبية بوجه عام، وتأمل فى أن ينجح فى إعادة الاستقرار إلى إثيوبيا، ورغم أن رئيس الوزراء الجديد لم يزر مصر من قبل لكنه معروف بمواقفه الحيادية المعتدلة كما أنه صاحب خلفية عسكرية واستخباراتية تمكنه من دور قوى فى تحقيق الاستقرار، وذكر سفير مصر الأسبق فى السودان صلاح حليمة أن رئيس الوزراء الجديد سوف يركز أولاً على تحقيق الاستقرار وحل النزاعات الداخلية واحتواء التظاهرات العرقية. وإذا كان البعض يستشعر بعض القلق لأن رئيس الوزراء السابق ديسالين نجح فى تعزيز علاقاته مع الرئيس السيسى فضلاً عن أنه كان مهندساً للرى يعرف كل التفاصيل المتعلقة بسد النهضة، فإن مصر تتعامل مع إثيوبيا كدولة مؤسسات, وتؤكد ضرورة الالتزام بالاتفاقيات المسبقة كما أنها تأمل فى حل جميع الأمور الفنية المعلقة بين الجانبين فى اجتماع الخرطوم القادم، كما يؤكد السفير الإثيوبى فى القاهرة محمود دردير أن العلاقات ممتدة ومستمرة بين مصر وإثيوبيا، وتشهد تحسناً مضطرداً بعد كل لقاء بين القيادتين المصرية والإثيوبية، وأن هناك لجاناً فنية تدرس المشكلات الفنية المعلقة بما يخدم مصالح الدول الثلاث، مصر وإثيوبيا والسودان، بخلاف اللجان الأخرى التى تبحث العلاقات الثنائية وتعمل على ترجمة البروتوكولات الموقعة بين الجانبين إلى خطط وبرامج عمل، وكانت العاصمة الإثيوبية قد شهدت يوم الخميس الماضى التوقيع على عقود تصدير لحوم إثيوبية إلى مصر فى إطار صفقة قيمتها 8 ملايين دولار لتصدير 4 آلاف رأس من العجول وألفى جمل شهرياً لمدة عامين، كما يوجد أكثر من 30 شركة مصرية تعمل مع إثيوبيا، تبلغ حجم استثماراتها مليار دولار فى مجالات صناعة الكابلات والطاقة المتجددة والمحولات والألمونيوم ومجالات الزراعة والصيد وتربية الماشية.

والواضح أن استقالة ديسالين ومجىء أبى أحمد لم يكن له أى علاقة بقضية سد النهضة، وأن ديسالين تعرض داخل التحالف الحاكم لضغوط قوية اتهمته بالفشل فى مواجهة التوترات العرقية وأجبرته على الاستقالة بعد تزايد احتجاجات الأورومو والأمهرا تعبيراً عن غضبهم من هيمنة أقلية قبائل التيجراى على الحكم، رغم أنها لا تشكل أكثر من 6 فى المائة من تعداد البلاد.

وثمة أنباء بوصول وفد أمريكى يزور القاهرة والخرطوم وأديس أبابا قبل انعقاد الإجتماع الثلاثى فى الخرطوم، الأربعاء والخميس المقبلين، الذى يضم وزراء الخارجية والرى فى الدول الثلاث ومديرى أجهزة المخابرات لبحث تطبيق توصيات اللجان الفنية فى التعامل مع القضايا العالقة من سد النهضة دون الإضرار بمصالح أى من الدول الثلاث، وهو أول اجتماع يعقد بعد أداء رئيس الوزراء الإثيوبى اليمين الدستورية..، وإذا صحت التقارير الصحفية التى تؤكد أن الوفد الأمريكى جاء لتقريب وجهات نظر الدول الثلاث وأن التدخل الأمريكى يجىء لتقريب وجهات نظر الدول الثلاث ويعكس رغبة أمريكية فى تعزيز علاقة مصر وإثيوبيا ضماناً لأمن القرن الإفريقى الذى يتعرض لمخاطر جماعات الإرهاب وعصابات القراصنة التى تهدد الملاحة العالمية، فربما تشهد مباحثات سد النهضة انفراجة هدفها تحسين ظروف الاستقرار فى القرن الإفريقى.

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر ورئيس وزراء إثيوبيا الجديد مصر ورئيس وزراء إثيوبيا الجديد



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 06:16 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 02:39 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السفير آل جابر يلتقي بمسؤولي برنامج الأغذية العالمي

GMT 06:06 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طرق تناول اللحوم والطيور في الدعوات الرسمية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

عبدالله الفهد يشيد بأداء سامي الجابر مع "الشباب"

GMT 21:53 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

وائل عقيل يؤكّد أنّ الفوز على إيران ليس صعبًا

GMT 15:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحمل الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:30 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

"سناب شات" يتهم ترامب بتشجيع العنف العنصري

GMT 21:12 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فساتين صيف تزيد من بهجة إطلالتك من "ريزورت 2020"

GMT 20:22 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

تأجيل استئناف أحمد عز في قضية نفقة توأم زينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon