منهجان فى إنقاذ اللغة
خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان نتنياهو يدافع عن لجنة تحقيق السابع من أكتوبر وسط اتهامات المعارضة بأنها بلا صلاحيات حقيقية المملكة العربية السعودية تنفذ أحكام إعدام بحق ثلاثة مدانين بتهريب مخدرات في مكة المكرمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يُقرر خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عودة ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض بعد ثمانية أشهر في محطة الفضاء الدولية حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة
أخر الأخبار

منهجان فى إنقاذ اللغة

منهجان فى إنقاذ اللغة

 السعودية اليوم -

منهجان فى إنقاذ اللغة

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

هل يفيد دمج كلمات أجنبية يشيع استخدامها على نطاق واسع فى اللغة العربية؟ وهل يفيد هذا المنهج فى إنقاذها من أحد الأخطار التى تهددها, أم يُلحق أضراراً بها؟

  كنتُ فى مناقشة أطروحة لنيل درجة الدكتوراه من معهد البحوث والدراسات العربية، بصحبة أستاذى د.علىّ الدين هلال الذى رأس لجنة المناقشة، والصديق د.صفى الدين خربوش المشرف على الأطروحة المقدمة من الباحث المجتهد فتوح هيكل. وفى مناقشتى للباحث، نصحته بأن يعدل كتابة كلمة السيناريوهات، ويكتبها بدون هاء، أى سيناريوات.

وحجتى أنه اعتبرها كلمة عربية واستخدمها بصيغة الجمع على هذا الأساس.

وفى الجمع المؤنث السالم يضاف حرفان لا ثالث لهما (الألف والتاء). وأوضحت أن استيعاب الكلمات الأجنبية التى يكثر استخدامها، ولا يوجد مقابل دقيق لها فى اللغة العربية، ضرورى لدعم قدرتها على التطور والتكيف مع التأثيرات اللغوية المترتبة على المستجدات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فى العالم.

واختلف د. خربوش معى، وعبر عن مخاوف مشروعة من التوسع فى إدخال كلمات من لغات أخرى إلى لغتنا، والتفكير فى النتائج التى يمكن أن تنتج عن هذا التوسع بعد فترة طويلة من الزمن.

لم يسمح المجال، بطبيعة الحال، بمناقشة الاجتهادين اللذين يرتبط كل منهما بتصور لحال اللغة العربية اليوم ومستقبلها. ولذا، يحسن أن تدعو إحدى الهيئات المعنية باللغة إلى حوار حول هذا الموضوع تُطرح فيه الأسئلة الأساسية التى يمكن تحديدها، مبدئياً، فى ثلاثة.

يدور السؤال الأول حول قضية المرونة والتشدد فى التعامل مع كلمات أجنبية يشيع استخدامها، ويتعود الناس عليها، ويصعب أو يتعذر استبدالها بأخرى عربية.

وكثيرة الكلمات التى أصبح تداولها مألوفاً مثل كلمة ساندوتش، التى فشلت محاولة إيجاد مقابل لها لأنه جاء مضحكاً (شاطر ومشطور وبينهما طازج).

ويتعلق السؤال الثانى بما يمكن عمله فى حال كلمات أجنبية منتشرة فى أحاديثنا، وكتاباتنا، على نطاق واسع، ولا يوجد فى اللغة العربية ما يعبر عن معانيها.

وليست كلمة سيناريو، التى أُثير الموضوع بسببها، إلا واحدة منها.

أما السؤال الثالث فيتصل بالتأثيرات المحتملة لاستيعاب كلمات أجنبية فى لغتنا.

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منهجان فى إنقاذ اللغة منهجان فى إنقاذ اللغة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:16 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 السعودية اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 21:32 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تحديد لوجو وهوية ملعب راسلمينيا 33

GMT 22:21 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الأهلي يُعرب عن سعادته بالفوز على الفيصلي

GMT 12:04 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

القاهرة وتوحش المدينة (3-4)

GMT 01:55 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب ينجح في عقد صفقة مع "إنديانا كاريير"

GMT 11:55 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

اختتام بطولة المملكة الدولية "قفز الحواجز" بـ60 فارسًا

GMT 10:24 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

فالنتينو تخطف الأنظار وتطلق احدث مجموعة ريزورت 2020

GMT 01:57 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف عادة تفعلها أثناء النوم قد تؤدي إلى وفاتك

GMT 00:28 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيڤنشي تطرح مجموعتها الرجالية لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 07:16 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

على النجاح رغم الصعوبات

GMT 01:36 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

برّي يصعّد الضغط للإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية

GMT 18:51 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعثر مفاوضات اتحاد جدة مع الوحدة لضم أسامة هوساوي

GMT 13:37 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

نجم النصر ينتقد أرضية ملعب الجوهرة المشعة

GMT 08:58 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيا من بيت لحم

GMT 19:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لمياء كرم تُوجَّه رسالة إلى مُتابعيها في أحدث جلسة تصوير

GMT 04:18 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

جريمة زواج الداعية من الممثلة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon