د أحمد محمود ضمير الصحافة
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

د. أحمد محمود.. ضمير الصحافة

د. أحمد محمود.. ضمير الصحافة

 السعودية اليوم -

د أحمد محمود ضمير الصحافة

محمود مسلم

فى بلاط صاحبة الجلالة يلتقى المرء بكثيرين، لكن ظروف المهنة دائماً تباعد بين أبنائها لأسباب كثيرة، منها الشهرة والانشغال المستمر وعدم وجود محفزات اجتماعية بالمؤسسات الصحفية.. وأخيراً عمل أغلبهم فى أكثر من مكان. لكن الظروف أتاحت لى الارتباط بعلاقة مهنية وإنسانية وتوافق فى رؤى كثيرة سياسية وإدارية وحياتية مع ذلك الرجل الذى عايشته فى تجربتين متميزتين بحياتى المهنية (جريدتى «المصرى اليوم» و«الوطن»).. وإذا كان القراء لا يعرفونه كثيراً، فإن المهنيين يعلمون حجم دوره وإبداعه وتأثيره فى التجربتين وغيرهما.. إنه الفنان الدكتور أحمد محمود، رائد مدرسة الإخراج الصحفى الحديث، وأستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة. ومن وجهة نظرى أنه من القليلين الذين جمعوا بين نظريات الصحافة وتطبيقاتها فى مصر، لكن الأهم أنه فى كل التجارب التى مارسها كان الراعى لقيم المهنة ورسالتها، أو كما كان يسميه المهندس صلاح دياب، مؤسس «المصرى اليوم»: «ضمير المكان».
اختلفت معه كثيراً فى بدايات معرفتنا فى «المصرى اليوم»؛ فالرجل يؤمن أن الصحافة «موقف»، بينما كنت أنحاز أنا إلى نظريات «الحياد».. لكن ظروف مصر وانكشاف الإعلام العالمى بعد ثورة 30 يونيو، جعلتنى أنحاز لمواقفه.. كما أنه بحكم عمله ينحاز للمساحات الجمالية؛ بما فيها الصورة والرسم والفراغ، بينما أنحاز أنا للكلمة؛ سواء العناوين أو المتن، فقبل أن نعمل معاً كنت أعتقد أن قيمة الكلمة هى الدافع الرئيسى والوحيد لقراءتها، لكن مع د.أحمد محمود اقتنعت أن وسائل إبراز الكلمة لا تقل عن قيمتها.
يحمل د.أحمد طاقة إبداعية تتفجر على الصفحات.. ورؤية مهنية وإدارية ينير بها الطريق لأى رئيس تحرير يجلس بجواره، وقد عمل مع قامات صحفية، بداية من عبدالله إمام، إلى عادل حمودة، وإبراهيم عيسى، وعمرو خفاجى، وصولاً إلى مجدى الجلاد، حتى بقى مع «الجلاد» على مدى 10 سنوات فى تجربتى «المصرى اليوم» و«الوطن»، بينهما كيمياء وخلطة مهنية مؤثرة، لأنه دائماً قادر على لعب أدوار أخرى غير إخراج الصحف؛ فيملك مهارة اكتشاف الموهوبين فى التصوير والكاريكاتير والكتّاب والمحررين أيضاً.. وأى رئيس تحرير يمكن أن يأمن له أنه القارئ الأول، فيستطيع تعديل الرؤى دون إقحام، وتصويب الأخطاء دون بحث عن دور؛ لأنه طوال الوقت -سواء فى الجامعة أو الصحف- يُعلّم ويتعلم، يبحث عن الجديد فى العالم، واستطاع خلال الفترة الأخيرة تصدير خبرته فى الإخراج والتصميم والتدريب إلى بعض الدول العربية.
يهوى أحمد محمود مصاحبة الموهوبين، وعلى رأسهم زعيمهم الصديق محمود الكردوسى، وينزعج إذا جلس صديق له فى منزله دون عمل، فتجده لا يهدأ إلا إذا ذهب به إلى مكان.. يحمل قدراً كبيراً من فنيات المهنة وقيمها، ونظريات إدارية، ومفردات الصناعة من الطباعة إلى التدريب والتكنولوجيا.. وبالتالى فهو مؤسسة صحفية متنقلة.. ومع ذلك تجد فرحة الأطفال فى عينيه مع كل عمل إبداعى ينجزه، ومع كل نجاح لصحيفته.. وتجده مهموماً بالمهنة خاصة أنه «معجون» فيها فى الجامعة والصحيفة، نهاراً وليلاً، يبدو أنه «وهب» نفسه لها محافظاً على ثوابته وقيمها.. ومن هموم المهنة لا ينفصل عن معاناة العاملين فيها، لذا كانت سعادتى كبيرة عندما اكتشفت أن اسمه الحقيقى نفس اسم شقيقى.. أحمد محمد محمود!!

arabstoday

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 21:03 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:49 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:40 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:37 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:31 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

د أحمد محمود ضمير الصحافة د أحمد محمود ضمير الصحافة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon