كم فحصا أجرت “الصحة” على الكورونا حتى الآن

كم فحصا أجرت “الصحة” على الكورونا حتى الآن؟!

كم فحصا أجرت “الصحة” على الكورونا حتى الآن؟!

 السعودية اليوم -

كم فحصا أجرت “الصحة” على الكورونا حتى الآن

بقلم - أسامة الرنتيسي

خَفَت الحديث قليلًا، في الأقل أردنيًا، عن فيروس الكورونا، مع أن الوباء ينتشر عالميا من دون أي تراجع أو انخفاض في النسب، وعربيا بسوء أحوال المصابين شافاهم الله.

وحسب رأي طبيب فهيم، لا يعني عدم تسجيل إصابات جديدة والبقاء على إصابة واحدة أن الأمور تحت السيطرة، وألّا إصابات لم تكتشف حتى الآن.

لتعظيم الشفافية؛ لتعلن علينا وزارة الصحة كم فحصا لفيروس الكورونا أجرته على مشتبهين بإصابتهم، وما هي إمكاناتنا في إجراء الفحوص، وهل صحيح ان الإمكانات المتوفرة لدينا وما نملكه من عينات لإجراء الفحوص لا تتجاوز 500 شخص.

نعلم أن العالم عموما يعاني من نقص حاد في كميات العينات التي يتم الفحص بها، وأن الأمر خاضع لمنظمة الصحة العالمية، لكن من باب الشفافية على وزارة الصحة أن تطلع الأردنيين ليس فقط على جاهزيتها في مواجهة الفيروس، بل على ما تملكه من أدوات وخطط “أ” و”ب” و”ج”، لمواجهة أي تطور لا سمح الله.

الإيجاز اليومي الذي يُقدَّم من قبل وزيري الصحة والإعلام، والتقرير اليومي عن وضع فايروس الكورونا لم يعودا يشفيان غليل المتابعين، ولا يقدمان شيئا مفيدا، عدا عن الأخطاء المجانية التي يقع فيها وزير الصحة، وشخصيا لا أصدق أن الوزير الهادىء يقع فيها.

ما هي المصلحة العامة التي تدفع وزير الصحة إلى القول:

“إن المحجور عليه الواحد صحيًا يكلف الحكومة من 120 – 180 دينارًا خلال غي اليون الواحد، بين إقامة في الفندق وطعام وتنظيف وفرق طبية وأمنية وألبسة خاصة، في حين يكلف مريض العزل 1200 دينار يوميا”.

بعد هذا التصريح الغريب ترك الناس موضوع إجراءات مواجهة فيروس الكورونا وبدأوا بطحن الحكومة على المبالغة في أرقامها، وأن لديها أهدافًا أخرى من تضخيم هذه الأرقام.

خروج وزير الصحة كثيرا على الإعلام ليس مفيدا، وفتح موضوعات جانبية مثل الكلفة المالية في هذا الوقت خطأ كارثي مثلما كان الخطأ الأكبر عندما أعلن في اليوم الأول أن تعطيل المدارس سينفذ عندما يصل عدد المصابين إلى  20 مصابًا.

تم تكليف الطبيب أستاذ الطب في الجامعة الأردنية نذير عبيدات ناطقًا رسميًا في وزارة الصحة عن فايروس الكورونا، لكن للآن لم نسمع منه شيئا، وبقي الوزير والدكتور عدنان إسحق هما ضيفا الإعلام.

الدايم الله…

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كم فحصا أجرت “الصحة” على الكورونا حتى الآن كم فحصا أجرت “الصحة” على الكورونا حتى الآن



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 02:37 2018 الجمعة ,24 آب / أغسطس

تسريبات جديدة لتصميم الهاتف ""Google Pixel 3 XL

GMT 23:42 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

عماد متعب يؤكد اللاعب المصري "قليل الطموح"

GMT 12:35 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

منصور الحربي يقترب الانتقال إلي من نادي الاتحاد

GMT 02:38 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

700 ألف دولار سنويًا تفصل بيليات عن الزمالك

GMT 02:32 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

5 لقطات غير متوقعة في حفلة أفريقيا لجوائز الأفضل

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

انواع من أساور ذهبية فاخرة اقتنيها لإطلالة مميزة

GMT 08:10 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

انتشال أشلاء جثة متطرّف الدرب الأحمر في القاهرة

GMT 11:40 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

ماني يؤكد أن صلاح يستحق جائزة الأفضل في أفريقيا

GMT 18:11 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

الوحدة يتمسك ببقاء الجاسم ويرفض عودته للأهلي

GMT 17:06 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد وتحضير مربعات التمر والكراميل الشهية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab