حكومة قطر ومتلازمة الغدر
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

حكومة قطر ومتلازمة الغدر!

حكومة قطر ومتلازمة الغدر!

 السعودية اليوم -

حكومة قطر ومتلازمة الغدر

بقلم - جميل الذيابي

يقال إن آفة الأنظمة كَذَبَتُها. حدث ذلك في نظام هتلر، وموسوليني، وأنور خوجة وغيرهم. وهو ما يحدث اليوم من نظام الدوحة. فقد أضحى كذب وغدر المسؤولين القطريين هو القاعدة على مدى ٢١ عاماً. وإذا صدقوا فهو استثناء. ومن مشكلات الكذّاب أنه يصدق كذبته، معتقداً أن الناس صدقوها.

فقد جانب القطريون الحقيقة حين زعموا أن اختراقاً حدث لموقع وكالة أنبائهم الذي نشر تصريحات الشيخ تميم بن حمد، التي تتوافق بنسبة 100% مع سياسات الدوحة، وتصرفاتها، ومؤامراتها الحقيرة، ومساعيها الهدامة لزعزعة أمن أشقائها وجيرانها.

وطفقت القيادة القطرية تكذب وتكذب منذ ذلك اليوم بلا انقطاع. ولعل آخر كذباتها تصريح على لسان «مسؤول قطري»، زعم أن عدد الحجاج القطريين هذا العام لا يتجاوز 40-60 حاجاً، في حين أن عددهم تجاوز 1500، من واقع سجلات من عبروا منفذ سلوى، ومن تحدث منهم لوسائل الإعلام من المشاعر المقدسة.

وآخر ما تفتقت عنه العقلية القطرية الكاذبة، محاولة مسؤول الاتصال الحكومي القطري سيف آل ثاني، في مقابلة مع صحيفة «لوس أنجليس تايمز» (27 أغسطس 2017)، التبرؤ من دعم الإخوان المسلمين!

يتبرأون منهم وأميرهم يقبِّل رأس زعيمهم الروحي يوسف القرضاوي، في مشاهد تبثها قنواته الفضائية؟ يتبرأون منهم وهم الذين يدعمونهم، ويقدمون الدعم للجماعات المتفرعة منهم في تونس، وغزة، وليبيا، وسورية؟ يتبرأون منهم ويستضيفون في الدوحة قادتهم الذين فروا من ثورة الشعب المصري التي أطاحت بمحمد مرسي؟

إذن هي براءة على الطريقة القطرية، وليست البراءة المنطقية التي يعرفها الناس كافة.

وما إن يطلقوا كذباتهم يرخوا الحبل لكتائبهم الإلكترونية المفضوحة لممارسة التحريض، والتعبئة، والتشويه، استهدافاً لمن يقفون ضد ممارسات القيادة القطرية. ويظنون أن ذلك يجعلنا - في «عكاظ»- نتراجع خشية نباح مرتزقتهم وعبيد مالهم.

وهم لا يعرفون أن «عكاظ» ستستمر في موقفها المهني الوطني الذي نذرت نفسها له على امتداد أعوامها الـ 60، أن تكون بحق «ضمير الوطن.. صوت المواطن». وهي ليست المرة الأولى التي نتعرض فيها لمثل هذا الافتئات والشتائم والتهديد والتجريح والهجوم الممنهج من خلاياهم ومرتزقتهم.

وقفت «عكاظ» بثبات ضد عنف وأفكار «القاعدة»، و«داعش» و«حزب الله» و«الحشد الشعبي» وغيرهم. ولم يتغير خطنا الوطني الناصع البياض. وفُتحت «هاشتاقات» في «تويتر»، كان غالبية مغرديها رعاعا مدعومين من قطر، هاجمونا انطلاقاً من آيديولوجيتهم الإخوانية، ووفقاً لتوجيهات «مرشدهم». وهؤلاء الذين تغدق عليهم الدوحة أموالها لا يهمهم وطن، بل تخلوا عن أوطانهم في كل أزمة، في غزو الكويت، واصطفافهم ضد دولهم الخليجية، واضطرابات «الربيع العربي»، وانتهاء بأزمة مقاطعة قطر.

وليعلموا أن هذه الحملات التي يشنونها لن تنجح، لأنها لن تنال من عزيمتنا، وصلابة مواقفنا، وثبات سياسة «عكاظ» التحريرية؛ إذ إن همنا الأول والأخير هو نشر الحقيقة مهما كلفتنا، والدفاع عن وطننا من سموم وأفكار هذه العقارب والأفاعي السامة. وكلما نفثوا سمومهم، رشقناهم بترياق الحقيقة الذي يفضح أكاذيبهم وأباطيلهم وزيفهم، ويكشف نياتهم ومخططاتهم. وهم يعرفون، وهو مما يغيظهم ويعمي أبصارهم وبصائرهم، أن السعودية تتسلح بحبال الصبر من منطلق واجباتها الضخمة؛ العربية والإسلامية، وكرقم له وزنه الكبير على مسرح السياسة الدولية، والاقتصاد العالمي.

الأكيد أن الناس تحترم القطري الذي ينافح عن بلاده من منطلقاته الوطنية، وولائه لبلاده وأهله، ولكنها في المقابل تحتقر الخائن لبلاده المرتزق من المال القطري المختلق للشائعات والأكاذيب ضد بلاده، والذي يرشقها حقداً وغدراً مطية لأجندات خارجية وأطماع حزبية، وهنا أقصد من باعوا أوطانهم وخانوا ضمائرهم لهثاً وراء الريال القطري!

arabstoday

GMT 05:46 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتبه بهم المعتادون وأسلوب جديد

GMT 05:29 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يستطيع الحريري؟!

GMT 00:24 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الحديث عن زلازل قادمة غير صحيح

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الـقـدس .. «قــص والصــق» !

GMT 00:19 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد النظم وتحديث الدول

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة قطر ومتلازمة الغدر حكومة قطر ومتلازمة الغدر



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon