علاء وفخر
حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة مقتل 6 جنود باكستانيين في هجوم مسلح على موقع أمني قرب الحدود مع أفغانستان غضب إيراني واحتجاج مصري بعد تصنيف مباراة منتخبيهما في مونديال 2026 كمباراة فخر في سياتل زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر اليوم جنوب جزر كيرماديك في نيوزيلندا اليابان تحذر من موجات تسونامي تصل ثلاثة أمتار بعد زلزال بقوة 7,6 درجة ليفربول يستبعد محمد صلاح من رحلة ميلانو وسط توتر مع المدرب سلوت
أخر الأخبار

علاء.. وفخر

علاء.. وفخر

 السعودية اليوم -

علاء وفخر

سمير عطا الله
بقلم: سمير عطا الله

مرت في باريس ذكرى عام على مظاهرات «السترات الصفراء». كانت هذه المدينة لزمن طويل رمز الجمال والفنون والشعر. أول ما يهدمه الغاضبون هو الجمال. دمّر أصحاب «السترات الصفراء»، العام الماضي، معالم الرموز الجميلة، خصوصاً في الشانزيليزيه، أشهر جادة في العالم. وقام فريق منهم يدعى «الكسّارون» بتهشيم «الفوكيتس»، أجمل مقاهي المحلة. وكلمة تكسير مأخوذة من العربية.

موجة الاحتجاج الأخيرة الممتدة من هونغ كونغ في أقصى آسيا، إلى التشيلي، على طرف العالم، تضمنت كلها أعمال عنف وتخريب وسقط فيها عدد هائل من القتلى والجرحى. لماذا كان لبنان مختلفاً؟ لأن الناس والعسكر كانوا معترضين، لكن ليسوا غاضبين. كانوا يعترضون ويغنون. يحتجون ويرقصون يصرخون، ويقبلون رجال الجيش.

أسوأ معالم العماء هو الغضب. معه تضيع كل مكونات الوعي وتسود مكونات العنصرية، ويفقد الغاضب، حاكماً أو محكوماً، كل منافذ الرؤية. خمسة أسابيع من التظاهر في لبنان ضد الفقر والقهر والفساد. خمسة أسابيع نزل إلى الشارع خلالها نحو 1.5 مليون بشري، كما أظهرت كل الصورة المباشرة، أو 250 ألف إنسان، وفق تقدير السلطة، ومع ذلك لا حريق ولا خراب ولا تحكيم. قتيل واحد والقاتل عسكري. لم يعد في إمكان السلطة إخفاء غضبها. إنها تنهزم كل يوم وتنام كل ليلة على انكسار أمام الأطفال والنساء والطلاب والآباء.

الغضب أسوأ حالة من حالات الانهيار الإنساني. لا جمال في الغضب، قال غوته. يسمونه في القرى «لحظة التخلي». أي تخلي الإيمان عن صاحبه. شعرنا بالخوف على ثورة لبنان عندما بدأت الدولة تفقد أعصابها. وعندما تبلبل لسانها في الحوار. وعندما شاهدنا أباً شاباً يُقتل بالرصاص أمام زوجته وطفليه. اللهم لا تسلط الغاضبين على المؤمنين.

كانت باريس مدينة باردة وقاتمة أمس. باصات الشرطة تخبئ معمارها الجميل. والناس خائفة والشوارع شبه مقفرة. أصحاب «السترات الصفراء» قد يمرون من هنا. ذكرى قلقلة ومزعجة ومنفّرة. الرعب يأكل الناس من الطرق التي مر بها الغضب.

وقد حدث ما هو أسوأ. تلك الكتابات المشوهة التي ملأت الجدران الجميلة. «الغرافيتي» التي بدأت في نيويورك، وتوزعت على مدن العالم. ماذا تفيد هذه البشاعة فاعليها؟ إنها لا تطعم الفقراء ولا تكسوهم. فقط تشوه الجمال المجاني في عيون الفقراء والأغنياء على السواء: غضب على الحيطان. كلام لا يقول شيئاً ورسوم لا موهبة فيها. غضب بليد، عديم الموهبة.

لا أحب المظاهرات، ولا الإضرابات، ولا الصوت المرتفع، ولا المهرجانات ولا التجمعات. الثورة في لبنان رفعت مستوى كل ذلك. وصور السياط على ظهور شبابها، مثل الرصاصة في صدر علاء أبو فخر. علاء وفخر.

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاء وفخر علاء وفخر



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 12:04 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب
 السعودية اليوم - دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 13:51 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا
 السعودية اليوم - الفنانة منة شلبي تخوض الفترة الحالية نشاطًا دراميًا مكثفًا

GMT 07:13 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

قائمة نيويورك للكتب الأعلى مبيعات في الأسبوع الأخير

GMT 14:18 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

منتخب الأردن في مهمة سهلة أمام نظيره الفلسطيني الثلاثاء

GMT 20:34 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يؤكد أن الوحدة الخصم الأفضل في الدوري

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الـقـدس .. «قــص والصــق» !

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

اتحاد عزت والفساد الرياضي

GMT 20:58 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

أم صلال يتعادل مع الوكرة بدون أهداف في الدوري القطري

GMT 02:26 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

انتحار أمين شرطة في مطار الأقصر الدولي

GMT 18:43 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الريحان ينشط الشهية ويحسن الهضم ومضاد للتشنج

GMT 08:50 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أجمل إطلالات النجمات الساحرة خلال عرض أزياء شنيل

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

20 صورة لـلفنانة هالة فاخر تثيرالجدل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon