أمن الطاقة العالمي في خطر
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

أمن الطاقة العالمي في خطر

أمن الطاقة العالمي في خطر

 السعودية اليوم -

أمن الطاقة العالمي في خطر

بقلم : سلمان الدوسري

ربَّ ضارة نافعة. فالهجمات على منشأتي نفط بالسعودية السبت الماضي، وتعطل نحو 5.7 مليون برميل نفط، أي ما يقارب 5 في المائة من إنتاج النفط الخام العالمي يومياً، أقوى رسالة توجّهها إيران إلى العالم، باستمرارها في تهديد أمن الطاقة العالمي حتى النهاية، فالهجمات وقعت في معمل يعتبر من أكبر المعامل في العالم، وإذا كان ذلك التهديد لم يتم عن طريق مضيق هرمز الذي لطالما هددت إيران بإغلاقه، فإنها بهجماتها هذه، عن طريق وكلائها، تقوم بالهدف نفسه الذي تصرح عنه باستمرار؛ حيث فعلتها سابقاً باستخدام ألغام بحرية لإلحاق الضرر بالناقلات النفطية السعودية والنرويجية والإماراتية في الخليج العربي في مايو (أيار) الماضي، وأيضاً هجوم على أنبوب نفطي آخر في السعودية الشهر نفسه، كل هذا ينبئنا أن العالم سيواجه كارثة اقتصادية قادمة، ما لم يواجه العبث الإيراني على محمل الجد، وليس عن طريق تلميع صورته والبحث له عن مخارج كما تفعل دول أوروبية بعينها، كما أنها تعد رداً إيرانياً صريحاً على جهود الأوروبيين الأخيرة لعقد قمة بين دونالد ترمب وحسن روحاني.

إيران بهذا العمل الإرهابي تواصل استراتيجيتها للرد على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وتبعات ذلك من خطة الضغط الأقصى والعقوبات الأميركية التي شلّت صناعتها النفطية، وتسببت في تعطيل اقتصادها، وانخفاض تصديرها إلى أقل من 200 ألف برميل، بعد أن كانت تصدر مليوني برميل قبل عام فقط، لذلك كان تحذير الرئيس الأميركي من أن الهجمات لها تأثيرها السلبي، ليس على المملكة فحسب، وإنما على الاقتصاديين الأميركي والعالمي، وهذا تحذير للعالم أجمع، خاصة الدول المستهلكة للنفط التي للأسف تعتبر ما يجري أمراً لا يعنيها. حسناً المملكة لديها المقدرة والإرادة، كما قال الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في حديثه الهاتفي للرئيس ترمب للتعامل مع مثل هذا الهجوم، غير أن على دول الغرب، الأوروبية خصوصاً، مسؤولية في إيقاف السلوكيات العدوانية الإيرانية. الأدهى والأمر أن هذه الدول نفسها لا تقوم بالمسؤوليات المطلوبة منها، وفوق هذا تنتقد المملكة على مواجهة التدخلات الإيرانية في اليمن، أي أنهم يرغبون في استمرار الإمدادات النفطية وأيضاً سعر «عادل» للنفط، لكن من دون أن يساهموا في ذلك أبداً، أي معادلة مختلة مثل هذه التي يريدونها؟! من يدري فقد يستيقظون يوماً إذا ما بلغت أسعار برميل النفط أرقاماً ثلاثية، عندها فقط سيعرفون جيداً أن السعودية لم تكن وحدها من يتعرض للهجوم، وإنما الاقتصاد العالمي الذي سيواجه كارثة قادمة، وهو ما أكدت عليه صحيفة «وول ستريت» الأميركية بأن «أي تعطيلات تطال قطاع النفط في السعودية، هو أمر من شأنه أن يتسبب في آثار سيئة على الاقتصاد العالمي، في ظل كون المملكة تقوم بتصدير نفط خام أكثر من أي دولة أخرى».

عندما قالت الرياض إنها ستقوم بتعويض «جزء» من الكميات التي توقفت جراء الهجوم على معملي النفط لعملائها من خلال المخزونات، فإنها بهذه الخطوة تسعى قدر الإمكان للقيام بدورها كدولة تساهم في الاستقرار العالمي، لكن الأكيد أن هذا الدور لن يستمر إلى ما لا نهاية، فتكرار هذه الهجمات لا بدَّ أنه سيؤثر على المخزونات النفطية السعودية، عندها ستكون السعودية قد حذرت مراراً من خطورة الأفعال الإيرانية، ولم يستجب أحد، ربما ينتظرون كارثة اقتصادية، ولعل إيران لم تترك حلاً سلمياً لتفادي هذه الكارثة سوى السيناريو الذي اقترحه السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، عندما دعا إلى توجيه ضربة أميركية حاسمة ضد الأهداف الإيرانية رداً على الهجوم، فهل حان الوقت؟!

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمن الطاقة العالمي في خطر أمن الطاقة العالمي في خطر



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon