لو خرجت أسرار «هشام عشماوي»
زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخر الأخبار

لو خرجت أسرار «هشام عشماوي»!

لو خرجت أسرار «هشام عشماوي»!

 السعودية اليوم -

لو خرجت أسرار «هشام عشماوي»

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

شكَّل الضابط المصري المارق من الجيش وقوات النخبة، هشام عشماوي، ظاهرة مزعجة، إجرامية بلبوس ديني خلال الـ6 سنوات السالفة.
عشماوي ليس أولَ مارقٍ من القوات المسلحة أو قوات الشرطة يخون بلدَه ورفاق السلاح، لصالح جماعات تريد هدم مصر، نتذكر في هذا الصدد ضابط الاستخبارات المقدم عبّود الزمر، أحد قادة خلية اغتيال الرئيس المصري المرحوم أنور السادات. وغير عبّود الزمر أيضاً.
بيد أنَّ هشام عشماوي الذي كان من الفاعلين في ساحات الإخوان التخريبية في ميدان رابعة وميدان النهضة، قصة مختلفة.
الرجل شكَّل طفرة نوعية في العمليات الإرهابية، وتنوَّعت أعماله من استهداف الجيش المصري في شمال سيناء، إلى نصب الكمائن لضباط وأفراد الجيش والشرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، لكن تعتبر أشنع عملياته هي مجزرة نقطة الفرافرة الحدودية الغربية.
على غير العادة، كان صدور الحكم العسكري سريعاً على عشماوي، بوصفه ضابطاً منشقاً من القوات المسلحة. وصدر الأربعاء الماضي حكم المحكمة العسكرية في مصر، بالإعدام شنقاً ضد هشام عشماوي، وذلك في القضية المعروفة إعلامياً بـ«قضية الفرافرة».
عشماوي كان قد هرب إلى ليبيا، وأنشأ هناك مجموعة إرهابية، وقبضت عليه قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر (هذه السلطة التي تكرهها تركيا وقطر والإخوان وبعض حكومات الغرب!).
بعد فترة من التحقيق لدى الطرف الليبي، تسلَّمت مصر الضابط الإرهابي المارق، كان ذلك في مايو (أيار) الماضي خلال زيارة قام بها اللواء عباس كامل مدير المخابرات المصرية إلى ليبيا.
من المؤكد أن عشماوي باح بكثير من الأسرار للطرف الليبي ثم للطرف المصري، وقد بثَّ إعلام القوات المصرية المسلحة طرفاً مقتضباً من اعترافات هشام عشماوي... وما خفي كان أعظم!
من الدول والمخابرات والجماعات والشخصيات الاعتبارية، العربية والإسلامية والأعجمية، التي دعمت خلايا هشام عشماوي، إبَّان عمله في مصر أو في إمارته بدرنة الليبية؟
من موَّله، من أخذَ منه أسرار قوات الصاعقة المصرية العاملة في سيناء؟ من سهَّل له الذهاب إلى ليبيا ثم استهداف مصر منها، وأبرز ذلك عملية ذبح عساكر وضباط نقطة الفرافرة الشهيرة؟
لدى الأمن المصري والسعودي، والليبي بطبيعة الحال، حتى العراقي والأردني، العشرات، بل المئات من قادة «داعش» و«القاعدة» وحملة أسرارها، والجماعات الشيعية الإرهابية أيضاً - نستثني الأمن العراقي! - لو باح هؤلاء، علناً، بالسرِّ المكتوم، كيف ستبدو الصورة؟
الدولة أو الدول الثلاث، للدقة، التي ساعدت هشام عشماوي وأشباهه، كلنا نعرفها، لكنَّ الأدلة المادية الحسيَّة والاعترافات الصريحة، هي سلطان المعرفة نفسها.
ليت السلطات المصرية، تفرج ولو على دفعات، عن أسرار هشام عشماوي؛ للاتعاظ والاعتبار، ونزع أقنعة الدجل عن وجوه المتقنعين بها.

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو خرجت أسرار «هشام عشماوي» لو خرجت أسرار «هشام عشماوي»



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon